30‏/10‏/2009

الطريق إلى محبة الله الرحيم

فإن محبة الله ورضاه مبتغى كل مسلم ومسلمة حيث في محبته العزة والشرف والنجاة عند الله يوم القيامة لينالوا بذلك جنة عرضها السموات والأرض، حيث إن أعظم نعمةٍ في الجنة النظر إلى وجه الله تعالى، ولكن الناس متفاوتون في ذلك فمنهم من يجد ويجتهد لينال محبة الله تعال، ومنهم من يقتصد، ومنهم من يقصِّر، ويسْمو قدر العبد وتعلو درجته ومنـزلته عند الله جل وعلا، وعند خلقه بقدر ما يكون له من استقامة، وما يكون عنده من تضحية بالنفس والمال في سبيل الله تعالى، وما يقرب إلى الله تعالى. فعلى كل مسلم ومسلمة أن يبحثا ويجدا في كل ما يقربهما من محبة الله تعالى ورضاه

وهنا جمع لبعض الأمور التي تكون سبباً لمحبة الله تعالى، لعل الله ينفع بها

1- الحنيفية السمحة أحب الأديان إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة)
حسنه الألباني

الحنيفية: هي ملة إبراهيم، التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة والميل عن الشرك والباطل .

2- اتباع الله ورسوله
قال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
(31) سورة آل عمران

قال ابن قيم الجوزية: وهي تسمى آية المحبة قال أبو سليمان الداراني لما ادعت القلوب محبة الله أنزل الله لها محنة قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . مدارج السالكين (3/18-25) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وإذا كانت المحبة أصل كل عمل ديني، فالخوف والرجاء وغيرهما تستلزم المحبة وترجع إليها، فإن الراجي الطامع إنما يطمع فيما يحبه لا فيما يبغضه، والخائف يفر من الخوف لينال المحبوب،

قال الله تعالى {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} (57) سورة الإسراء

وقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (218) سورة البقرة

و«رحمته» اسم جامع لكل خير. «وعذابه» اسم جامع لكل شر. ودار الرحمة الخالصة هي الجنة، ودار العذاب الخالص هي النار، وأما الدنيا فدار امتزاج.

3- الله يحب المحسنين
قال تعالى{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
(195) سورة البقرة

وقال صلى الله عليه وسلم (إذا حكمتم فاعدلوا ، و إذا قلتم فأحسنوا ، فإن الله محسن يحب المحسنين)

والإحسان أعلى مراتب الدين، وأعظم أخلاق العبادة، والتي هي عبادة الصالحين. والإحسان كما جاء مفسراً في الحديث: "الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه،فإن لم تكن تراه فإنه يراك"رواه البخاري ومسلم.

4- الله يحب المتقين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}
(4) سورة التوبة

والمتقون: هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقهم الله ينفقون.والتقوى:هي مخافة الجليل،والعمل بالتنـزيل، والرضى بالقليل،والاستعداد ليوم الرحيل،ويروى ذلك عن علي .

5- الله يحب المتوكلين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
(159) سورة آل عمران

والتوكل: هو الاعتماد على الله تعالى، وأن تكل كل أمورك إليه سبحانه وتعالى .

6- الله يحب الصابرين
قال تعالى { وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
(146) سورة آل عمران

والصبر كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: الصبر والسماحة". ‌ صحيح الجامع حديث رقم (2795) عن جابر . ‌قال البيهقي: يعني بالصبر الصبر عن محارم اللّه وبالسماحة أن يسمح بأداء ما افترض عليه اهـ. ففسر الإيمان بهما لأن الأول يدل على الترك، والثاني على الفعل وبما قاله البيهقي صرح الحسن البصري فقال: الصبر عن المعصية والسماحة على أداء الفرائض. وقال الغزالي: الصبر ملاك الإيمان لأن التقوى أفضل البر والتقوى بالصبر والصبر مقام من مقامات الدين ومنـزل من منازل السالكين وجميع مقامات السالكين ينتظم من معارف وأحوال وأعمال.فيض القدير.

7- الله يحب المقسطين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
(42) سورة المائدة

والمقسطون:هم العادلون المتقون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر .

وقال صلى الله عليه وسلم (إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُّوا) رواه مسلم

8- الله يحب التوابين والمتطهرين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}
(222) سورة البقرة

التوابون: هم الذين إذا أذنبوا ذكروا الله وندموا على ما فعلوا وتابوا ورجعوا إلى الله تعالى واستغفروا لذنوبهم، ولم يصروا على ما فعلوا .

والمتطهرون: هم الذين يتطهرون بالماء من الحدث الأكبر والأصغر الجنابة وغيرها، وهم الذين يتنـزهون عن الأذى والأقذار، وهم الذين يعتزلون النساء في الحيض .

9- الفرائض أحب شيء إلى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته"
صححه الألباني

الولي: المؤمن المخلص في عبادته لله.
آذنته: أعلمته بأني محارب له. يتقرب: يطلب القرب.
النوافل: الطاعات الزائدة على الفرائض. يبطش بها: يضرب بها.

10- أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها وبر الوالدين والجهاد
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أ ي العمل أحب إلى الله فقال (أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ الصلاة على وقتها ، وبر الوالدين ، والجهاد في سبيل الله عز وجل)
صححه الألباني

وعن ابي بن كعب رضي الله عنه قال (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا قال أشاهد فلان قالوا لا قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى)
حسنه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم (إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان في بيتها ظلمة)
صحيح ابن خزيمة

11- أحب خطوة إلى الله سد فرجة في الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم (ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة وما خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها العبد يصل بها صفاً)
صححه الألباني

12- أحب الصلاة إلى الله قيام الليل واحب الصيام صيام داود
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود ، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، ويصوم يوما ويفطر يوما)
صحيح البخاري

13- الله يحب الوتر
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله وتر يحب الوتر)
صححه الألباني

والوتر: هو الفرد .

14- أحب العمل الصالح إلى الله في العشر من ذي الحجة
قال صلى الله عليه وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)
صححه الألباني

15- أحب الجهاد إلى الله كلمة حق عند سلطان جائر
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الجهاد إلى الله كلمة الحق تقال لإمام جائر)
حسنه الألباني

16- الإيمان بالله وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحب الأعمال إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ، ثم صلة الرحم ، ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر)
حسنه الألباني

17- أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار
قال صلى الله عليه وسلم (إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله فأدوا إذا ائتمنتم ، و اصدقوا إذا حدثتم ، و أحسنوا جوار من جاوركم)
حسنه الألباني

يحبكم اللّه تعالى: أي يعاملكم معاملة المحب لكم. فأدوا الأمانة: إذا ائتمنتم" عليها "واصدقوا إذا حدثتم" بحديث "وأحسنوا جوار من جاوركم" بكف طرق الأذى عنه ومعاملته بالإحسان وملاطفته وفي إفهامه أن من خان الأمانة وكذب ولم يحسن جوار جاره لا يحبه اللّه تعالى ولا رسوله بل هو بغيض عندهما.

18- أحب الكلام إلى الله تعالى أربع
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، والله أكبر ، و لا يضرك بأيهن بدأت)
صححه الألباني

التسبيح:هو التنـزيه.والحمد:هو الثناء الكامل على الله مع رغبة ورهبة .

19- كلمتان حبيبتان إلى الرحمن
قال صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
رواه البخاري ومسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم (أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد : سبحان الله و بحمده)
صححه الألباني

20- دعاء استفتاح الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم (إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إله غيرك)
السلسلة الصحيحة

21- الله يحب الحلف به
عن عمر (احلفوا بالله و بروا واصدقوا فإن الله يحب أن يحلف به)
صحيح الجامع

22- أحب الأسماء إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن)
رواه مسلم

وفي روايه (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن و الحارث)
صحيح الجامع

23- أحب الناس والأعمال إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ]صححه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)
صحيح مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله تعالى أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله)
صححه الألباني

24- أحب العباد إلى الله أنفعهم لعياله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله)
حسنه الألباني

‌25- أحب العباد إلى الله أحسنهم خلقا
قال صلى الله عليه وسلم (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا)
صححه الألباني

26- الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
قال صلى الله عليه وسلم (إذا أحب الله قوما ابتلاهم ، فمن صبر فله الصبر ، ومن جزع فله الجزع)
صححه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأجر عند عظم المصيبة وإذا أحب الله قوما ابتلاهم)
صحيح الجامع

27- أحب الطعام إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي)
صححه الألباني

28- الله يحب من يحب لقاءه
قال صلى الله عليه وسلم(من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)
صحيح البخاري ومسلم

29- الله يحب من أحب الأنصار
قال صلى الله عليه وسلم (من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله)
صحيح الجامع

30- الله يحب المؤمن القوي
قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان)
صحيح ابن تيميه

والقوة تكون في الدين والبدن، فيكون أشد عزيمة في العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والصبر على الأذى في ذات الله، ويكون أسرع خروجاً للجهاد في سبيل الله تعالى .

31- الله يحب التقي الغني الخفي
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي)
صححه الألباني

التقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأمور به واجتناباً للمنهي عنه.والغني: غنى النفس،وهو الغني المحبوب، قال ابن بطال: معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي أين يأتيه.وقال القرطبي: معنى الحديث إن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنـزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى يناله من يكون فقير النفس لحرصه فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال همته وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم فيكون أحقر من كل حقير وأذل من كل ذليل .والخفي:الخامل الذكر المعتزل عن الناس الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد قال ابن حجر وذكر للتعميم إشارة إلى ترك الرياء،قال الطيبي والصفات الثلاثة الجارية على العبد واردة على التفضيل والتمييز فالتقي مخرج للعاصي والغني للفقير والخفي على الروايتين لما يضادها فإذا قلنا إن المراد بالغنى غنى القلب اشتمل على الفقير الصابر والغني الشاكر منهم وفيه على الأول حجة لمن فضل الاعتزال وآثر الخمول على الاشتهار .فيض القدير .

32- ازهد في الدنيا يحبك الله
قال صلى الله عليه وسلم (ازهد في الدنيا يحبك الله ، و ازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس)
صححه الألباني

‌الزهد: هو ترك المباحات وما لا يحتاج إليه وإن كان حلالاً، ويقتصر على الورع وترك الشبهات .

‌33- صلاة الجماعة أحب إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (إن هاتين الصلاتين – يعني العشاء والصبح – من أثقل الصلاة على المنافقين ، ولو يعلمون فضل ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، عليكم بالصف المقدم ؛ فإنه مثل صف الملائكة ، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه ، وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى)
حسنه الألباني

34- الله يحب الذي يقول آمين
قال صلى الله عليه وسلم (إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ، ثم ليؤمكم أحدكم ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا ، وإذا قال { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا : آمين ، يحبكم الله)
صححه الألباني

35- الله يرضى عن الذي يأكل أو يشرب فيحمده
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ، أو يشرب الشربة ، فيحمد الله عليها)
صححه الألباني

هذا فيمن حمد حمداً مطيعاً له طالباً حسن العمل طاهر النفس خالصاً من قلبه فإنه إذا كان كذلك وختمه بكلمة الصدق رضي الله عنه بصدقه، وأما من حمد على خلاف ذلك مع استيلاء الغفلة وترك الأدب مع اللّه إنما هو حمد السكارى الحيارى الذين لا يلتفت إليهم ولايعول عليهم فهيهات هيهات. فيض القدير بتصرف .

36- الله يحب معالي الأمور
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى جميل يحب الجمال ، و يحب معالي الأخلاق ، و يكره سفسافها)
صححه الألباني

وفي رواية (إن الله تعالى جواد يحب الجود ، و يحب معالي الأخلاق ، و يكره سفسافها)
صححه الألباني

‏ إن اللّه جواد: كثير الجود أي العطاء،(يحب الجود):الذي هو سهولة البذل والإنفاق وتجنب ما لا يحمد من الأخلاق وهو يقرب من معنى الكرم والجود ويكون بالعبادة والصلاح وبالسخاء بالدنيا والسماح. سفسافها: أي رديئها وحقيرها. اهـ.فيض القدير .

37- الله يحب الكرم والكرماء ومعالي الأخلاق
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله كريم يحب الكرماء ، جواد يحب الجودة ، يحب معالى الأخلاق ، و يكره سفسافها)
صححه الألباني

38- الله يحب السماحة في البيع والشراء
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب سمح البيع ، سمح الشراء . سمح القضاء)
صححه الألباني

‏سمح البيع: أي سهله،والسماحة:السهولة،(سمح الشراء سمح القضاء) أي التقاضي كما سبق موضحاً ومقصود الحديث الحث على تجنب المضايقة في المعاملات واستعمال الرفق وتجنب العسر.فيض القدير.

‌ 39- الله يحب العفو
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى عفو يحب العفو)
حسنه الألباني

40- الله يحب الرفق
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه مالا يعطي على العنف)
صححه الألباني

رفيق:أي لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر فيكلفهم فوق طاقتهم، بل يسامحهم ويلطف بهم ولا يجوز إطلاق الرفيق عليه سبحانه اسماً لأن أسماءه سبحانه إنما تتلقى بالنقل المتواتر ولم يوجد .

وفي رواية (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله )
صححه الألباني

41- الله يحب المدح ويحب العذر
قال صلى الله عليه وسلم (لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل)
رواه البخاري ومسلم

وعن الأسود بن سريع: (ليس أحد أحب إليه المدح من الله ولا أحد أكثر معاذير من الله)
صحيح الجامع

42- الله يحب الحلم والأناة
عن أبي سعيد: (يا أشج! إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والتؤدة)
صحيح الجامع

‌وعن ابن عباس، (إن فيك لخصلتين يحبهما الله تعالى: الحلم والأناة)
رواه مسلم

أشج واسمه المنذر بن عائذ (الحلم) أي العقل وتأخير مكافأة الظالم أو العفو عنه أو غير ذلك (والأناة) التثبت وعدم العجلة.

43- الله يحب الحياء والستر
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء و الستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر)
صححه الألباني

44- ‌الله يحب الجمال
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى جميل يحب الجمال)
صححه الالباني

وفي رواية (إن الله جميل يحب الجمال ، و يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ، و يبغض البؤس و التباؤس)
صححه الألباني

45- الله يحب إتيان الرخص
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يحب أن تؤتى عزائمه)
صححه الألباني

وفي رواية (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته)
صححه الألباني

(رخصه) جمع رخصة وهي تسهيل الحكم على المكلف لعذر حصل، قال ابن حجر:وفيه دلالة على أن القصر للمسافر أفضل من الإتمام.

(عزائمه) أي مطلوباته الواجبة، فإن أمر اللّه تعالى في الرخصة والعزيمة واحد فليس الأمر بالوضوء أولى من التيمم في محله ولا الإتمام أولى من القصر في محله فيطلب فعل الرخص في مواضعها والعزائم كذلك،فإن تعارضا في شيء واحد راعى الأفضل،قال القاضي:والعزيمة في الأصل عقد القلب على الشيء ثم استعمل لكل أمر محتوم،قال ابن تيمية: ولهذا الحديث وما أشبهه كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يكره مشابهة أهل الكتاب فيما عليهم من الآصار والأغلال ويزجر أصحابه عن التبتل والترهب.فيض القدير.

46- الله يحب إتقان العمل
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)
صحيح الجامع

47- الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)
صحيح الجامع

أثر نعمته أي إنعامه على عبده: يرى مزيد الشكر للّه تعالى العمل الصالح والثناء والذكر له بما هو أهله والعطف والترحم والإنفاق من فضل ما عنده في القرب

48- أحب الأعمال إلى الله أدومها
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل)
رواه البخاري ومسلم

49- أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل) ‌‌
صحيح الجامع

50- أحب الأشياء إلى الله قطرتان وأثران
قال صلى الله عليه وسلم (ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله)
صحيح الترمذي

51- أحب الطعام ما كثرت عليه الأيدي
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي)
صحيح الجامع

52- السواك يرضي الرب
قال صلى الله عليه وسلم (السواك يطيب الفم و يرضى الرب)
صححه الألباني

وفي رواية (السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب)
صحيح النووي

الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها وهي عشرة :

أحدها: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه .

الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .

الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.

الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب.
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته .

السابع: وهو من أعجبها انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات .

الثامن: الخلوة به وقت النـزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .

التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك .

العاشر:مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب، وملاك ذلك كله أمران:

1 - استعداد الروح لهذا الشأن .
2 - وانفتاح عين البصيرة وبالله التوفيق .

قال بعض السلف: ادعى قوم محبة الله فأنزل الله آية المحنة: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"، وقال يحبكم الله إشارة إلى دليل المحبة وثمرتها وفائدتها فدليلها وعلامتها اتباع الرسول وفائدتها وثمرتها محبة المرسل لكم فما لم تحصل المتابعة فليست محبتكم له حاصلة ومحبته لكم منتفية.

اللهم ارزقنا حبك وحب من ينفعنا حبه عندك، واجعل حبك أحب الأشياء إلينا، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا،واقطع عنا حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، ‌اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب، اللهم وما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك،والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلنا من أنفسنا وأهلينا والناس أجمعين.

29‏/10‏/2009

ولا عجب

وصف وزير الشئون الدينية التونسي الحجاب بأنه زي طائفي دخيل على التقاليد التونسية، وأنه صورة من صور النشاز! !!
ولا عجب !!!!
فقد روى أحمد بن حنبل- رحمه الله- عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله، قال: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمُ اللِّسَانِ".

16‏/10‏/2009

حقا ..إذا لم تستح فقل ماشئت

عباس المتراس ابن الناس الــــ .........يقول ان قيادات حماس هربت على سينا في سيارات اسعاف وقت حرب غزة .. ده طبعا على اساس ان مصر وكالة من غير بواب ..
بس البا شمهندس الفارس المغوار ابو مازن نسي يقول لنا سعيد صيام ونزار ريان وأولاد محمود الزهار استشهدوا في أي منطقة في سينا بالظبط؟
حقا ..إذا لم تستح فقل ماشئت

14‏/10‏/2009

شعب الله المحتار

مفيش شعب على وجه الارض محتار دلوقتي زي المصريين..
2/صفر تطلعنا كاس العالم ولا لأ ،
نودي عيالنا المدارس ولا لأ ،
النقاب صح ولا لأ ،
الحج هيتلغي ولا لأ ،
مصل انفلونزا الخنازير مضر ولا لأ ..
بقينا شعب الله المحتار ( بالحاء وليس الخاء)
--
تعليق أعجبنى، فما رأيك؟

11‏/10‏/2009

يا شيخ الأزهر استقيلوا يرحمكم الله

يا شيخ الأزهر استقيلوا يرحمكم الله

د. جابر قميحة

بعد اللقاء الحميمي بين الشيخ سيد والقاتل شيمون بيريز . كتب الأستاذ فهمي هويدي مقالا مما جاء فيه :
" ... مشكلة الرجل أيضا انه يتصرف باعتباره موظفا حكوميا بدرجة إمام أكبر، ولا فرق بينه وبين اي ملازم أول او حتى فريق اول. وحين قال المتحدثون باسمه إن الرئيس مبارك يصافح بيريز وامثاله وإن شيخ الأزهر حذا حذوه، فانهم لم يدركوا الفرق بين الاثنين، فالرئيس مبارك قد تكون له ضروراته باعتباره رئيس دولة وقعت اتفاقا مع إسرائيل في حين أن شيخ الأزهر له خياراته التي لا تلزمه بما يلزم الرئيس. ثم ان الرئيس مبارك رمز مصري لا تتجاوز سلطته حدود البلاد، اما شيخ الأزهر فهو رمز إسلامي يفترض أن يمتد سلطانه الروحي والأدبي بامتداد العالم الاسلامي... .
*********
وفي أهرام الجمعة 9/8/2002 يسأل صحفي الشيخ سيد طنطاوي عن رأي الدين في إقامة التماثيل للزعماء ، وخصوصًا الزعماء المصريين الثلاثة ، فكان نص إجابته « إقامة التماثيل للزعماء عادة لبعض الأمم ،
وإن كانت إقامة تماثيل لهم لا تؤدي إلي ما يمس العقيدة من إخلاص العبادة للّه وحده, فلا بأس من إقامتها ، ولا حرمة في ذلك كلون من ألوان تكريم هؤلاء الزعماء الذين أدوا خدمات جليلة لأمتهم.. لأن رؤية تماثيل هؤلاء الزعماء في كل وقت قد تؤدي إلي الاقتداء بهم في أن يؤدي كل إنسان رسالته بأمانة واستقامة وشرف.
ويسأله الصحفي: وهل إقامة التماثيل بهذا المعني الطيب لا تكون إلا بعد الرحيل ؟ وكان جواب الشيخ: مع أن هذا الذي جري عليه العرف إلا أنه لا فرق بين أن تقام هذه التماثيل للزعماء وهم في حياتهم, وبين أن تقام بعد فراقهم, فالعبرة بما تنطوي عليه من حكمة.
********* ولا ولاأناقش مسألة إقامة التماثيل من الناحية الفقهية ، وأترك هذا لمن هم أفقه مني. ولكني أكتفي بما يعنّ لي من ملاحظات وتساؤلات تجاه هذه «الفتوي» الغريبة:
1- أباح الشيخ إقامة هذه التماثيل أخذًا بالعرف الذي جرت عليه بعض الأمم. ولكن هل يلزمنا مثل هذا العرف ؟ وأنت تعلم ـ يا شيخ سيد ـ أن من الأعراف ما هو صالح, وما هو فاسد..
2 - يظهر أن الشيخ طنطاوي لم يكن مخلصًا مائة في المائة لهذا العرف, فنقضه في شريحة مهمة من شرائحه: فالعرف قد جري - باطراد - علي ألا تقام التماثيل إلا بعد انتقال أصحابها إلي العالم الآخر, لكنه - لسبب في نفس الشيخ - أباح أن تقام التماثيل للزعماء في حياتهم. ونسي الشيخ أن البشر يتغيرون ويتحولون ، ولكن الحكم الحاسم - أو شبه الحاسم - لا يكون عليهم إلا بعد وفاتهم. لذلك قيل " المعاصرة حجاب".
3 - وهل الاقتداء بالزعيم - يا شيخ سيد - يتم بالنظر إلي تمثاله ؟ هل النظر إلي تمثال طلعت حرب يدفع إلي العمل علي النهوض بالاقتصاد القومي ؟ وهل النظر إلي تمثال عرابي هو الذي يدفعنا إلي رفض «العبودية ؟. إن معايشة تاريخ الشخصية, وقراءة سيرتها, وتلمس ما فيها من دورس وعبر.. كل أولئك هو مصدر الاقتداء لا النظر إلي التمثال .
4- ومن هؤلاء الزعماء من جر الخراب والهزائم علي أمته, وعرف الشعب في عهده ألوان الذل والقهر والدكتاتورية, وألقي بعشرات الألوف في غيابة السجون والمعتقلات.. حيث القتل والتعذيب, وهتك أعراض النساء والرجال, ومنهم علماء أفاضل, فكيف أدفع من قوتي وقوت أولادي ما يساهم في إقامة تمثال لمثل هذا الزعيم ؟
5 - وما دام الشيخ «سيد طنطاوي» مقتنعًا بفتواه فلماذا لا يتبني عمليًا الدعوة إلي إقامة تماثيل لأصحاب الزعامة والقيادة والتفوق في كل المجالات, ومنهم شيوخ الأزهر, وأبرز علمائه - وهو منهم.. وتقام هذه التماثيل في القاهرة لتصبح مدينة «الألف تمثال», بعد أن اشتهرت بأنها مدينة «الألف مئذنة!! علما بأن إقامة التمثال الواحد يكلف الدولة ما لا يقل عن 15 مليونا من الجنيهات .
*********
ويستضيفه تلفازيًا الصحفي "الروزليوسفي" كرم جبر ويسأله عن فوائد البنوك فيجيبه: "حلال .. حلال .. حلال.. حلال" . ويتخذ من نفسه ومن تجربته الخاصة تبريرًا، ودليلاً على الحل فيقول: أنا مثلاً اشتغلت أستاذًا في السعودية كنت أتقاضى 17 ألف ريال. جمعت هذه الثروة وحطيتها في البنك، وحتى الآن بنأكل أنا وأسرتي من ريعها. ثم ترتفع نبرة صوته ويتساءل مستنكرًا الله!! "رزج" يقصد رزق بعتهولي ربنا أرفضه؟! . وأعتقد أن منطق الشيخ سيد لا يحتاج إلى تعليق.
*********
وأعود للشيخ سيد الذي هو شيخ الأزهر فنراه يضم إلى أمجاده السابقة مجدًا جديدًا فحينما أصدرت لجنة الفتوى بيانًا قضت فيه بحرمة التعامل مع مجلس الحكم العراقي الذي عينه الأمريكان أعداء الإسلام والعروبة يقف في وجه هذه الفتوى ويصفها بأنها رأى شخصي اتسم بالرعونة والتسرع، وأن الأزهر لا علاقة له بما يدور في العراق وأن علماء العراق هم الأعلم بواقع وطنهم، ومن ثم فهم الأحق والأجدر بالإفتاء في هذه الأمور أما دور الأزهر فيقتصر على مصر فقط ولا علاقة له بما يدور خارجها.
إنها دعوة "طنطاوية" ـ بل قرار ـ بتمصير الأزهر . وهذ ما لم يقل به أحد حتى من أعداء الأزهر، على مدار التاريخ كله، وأنا أطالب كبار علماء الأزهر بعقد محاكمة علنية لهذا الرجل يقرر فيها شجب هذا الرأي الشاذ ، وعزل هذا الرجل من منصبه ، وانتخاب شيخ جديد جدير بقيادة هذه المؤسسة العالمية حتى لو لم تستجب لذلك الحكومة المباركية؛ لأن تمصير الأزهر وتحجيمه يترتب عليه تحويل الازهر إلى مدرسة خاصة وعزله عن المسلمين في شتى أنحاء الأرض، وهذا أقصى ما يتمناه الأمريكان والصهاينة والملاحدة في كل مكان.
*********
وسقطة أخرى من سقطات الشيخ : فقد نشر يوم 28 من أغسطس 2009 في صحيفة " الأسبوع " نص لقاء بين الشيخ والصحفية " سناء السعيد " .
سألته الصحفية: كيف يمكننا الدفاع عن المسجد الأقصى ؟
قال الشيخ سيد:
بالنهي عما تقوم به إسرائيل، فإذا لم يُجدِ هذا فليس هناك مفر من القتال ذودًا عن المسجد الأقصى، إذا جاء من يهدم بيتي فسأدافع عنه وأقتل من أجله إلى أن أموت. ومن ثم لن يكون أمامنا إلا القتال. فلا فائدة هنا من الصوت الزاعق والصياح والتبكيت والقول إن العالم العربي يلتزم الصمت هذا كله لن يجدي.
سألته الصحفية:
ما معنى هذا؟
قال الشيخ سيد:
علينا تفعيل اعتراضنا على ما يحدث علي يد إسرائيل من خلال العمل على أرض الواقع، فلا مفر إذن من القتال ومن يتحدث عن الصمت هنا يجب أن يكون في طليعة من يواجه الاحتلال الذي يهدد المسجد الأقصي بالهدم، واسأل ما الذي يمكن للعالم العربي فعله؟ إنني أؤمن بعقيدة دفاع المرء عن أرضه ومقدساته، فإذا أرادت إسرائيل المسجد الأقصي بسوء فيجب عندئذ أن يتصدي لها الفلسطينيون وهم كثر وقادرون على مواجهتها، يظل واجبًا عليهم الذود عن أرضهم ومقدساتهم ، وعليهم مجابهة إسرائيل فإن ماتوا يأتي غيرهم ويقاتلون في سبيل حماية مقدساتهم وأرضهم.
سألته الصحفية:
ألا يمكن للعالم العربي ممارسة الضغط لكي تتراجع إسرائيل عما هي بصدده؟
قال الشيخ سيد:
أي ضغط؟ ليس هناك اليوم من يلتفت إلى الضغط، ، واحد جاي يهدم بيتي فماذا أفعل؟ يتعين على من في البيت والحي أن يهبوا لمنع الهدم ومقاومة الهادم. أما الحديث عن صمت القاعدين فهذا لن يجدي ولن يغير من واقع ما يحدث.
وقبل الهبَّة العربية الإسلامية يجب أن تكون هناك هبَّة فلسطينية لكبح جماح إسرائيل.. الأولوية في التصدي يجب أن تكون للفلسطينيين ذودًا عن حرمة المكان وبترًا ليد إسرائيل. يجب على الفلسطيني أن يموت قبل أن تصل إسرائيل إلى تحقيق مبتغاها، هذا هو العلاج، أما الصراخ والتعويل على الآخر فلن يجدي أن يستصرخ المرء ويقول أدركوني ، لا أحد يدرك أحداً.

وتتلخص رؤية الشيخ الأكبر في النقاط الآتية:
1 ـ الإيمان بمحلية الموقع، وهو المسجد الأقصى، وكأنه يهم الفلسطينيين دون غيرهم.
2 ـ في كلام الشيخ كثير من السطحية، وإلا فما معنى: يدافع عنه الفلسطينيون، فإذا ماتوا يأتي غيرهم للدفاع عن بيتهم. وكأن الفلسطينيين لم ينفردوا من قبل في الدفاع عن غزة، واستشهد منهم الآلاف، وصمدوا إلى النهاية بعد أن دمرت غزة عن آخرها.
3 ـ ومنطق الشيخ سيد يعكس مسايرة للنظام الذي يحكم مصرنا الحبيبة ، ولا يملك الطاقة الحربية العملية التي يوقف بها الصهاينة الكلاب عند حدهم. فهم يرون، ويقررون، وينفذون، ويعربدون، وكأن مصر والبلاد العربية الأخرى لا وجود لها، وإن كانت موجودة فليس لها حساب. حتى امتدت يدهم الطولى إلى منابع النيل. وغدا نسمع ما هو أعتى وأغرب.
4 ـ ورأي الشيخ سيد في محلية الدفاع عن المسجد الأقصى يعد نقيضا غريبا لإجماع الفقهاء الذين أكدوا أن الجهاد في مثل هذا الظرف يكون فرض عين لا فرض كفاية. وممن ذكروا هذا : ابن الهمام في فتح القدير ، وابن نجيم في البحر الرائق . وقد فصلنا القول في ذلك في مقال طويل سابق .
ومشهور زحف المعتصم بجيوشه لإنقاذ أسيرة مسلمة لطمها هرقل الروم ، فصرخت صرختها المدوية : وا معتصماه .
وأهدي الشيخ الأكبر الواقعة التالية التي جاءت على لسان أحد تجار المسلمين
: "دخلتُ القسطنطينية تاجرا في عهد عمر بن عبد العزيز، فأخذت أطوف في بعض سككها حتى انتهى بي المطاف إلى فناء واسع، رأيت فيه رجلا أعمى، يدير الرحى وهو يقرأ القرآن، فعجبت في نفسي، في القسطنطينية رجل أعمى يتكلم العربية، ويدير الرحى، ويقرأ القرآن!! إنه لنبأ!!، فدنوت منه وسلمت عليه بالعربية، فرد السلام، فقلت: من أنت يرحمك الله؟ ما نبؤك؟ فقال: أسير من المسلمين أسرني هذا الرومي، وعاد بي إلى بلده، ففقأ عيني، وجعلني هكذا أدير الرحى، حتى يأتي أمر الله. فسألته عن اسمه وبلده وقبيلته ونسبه .
وما كان لي من عمل حين عدت قبل أن طرقت باب أمير المؤمنين، وأخبرته الخبر، فاحتقن وجهه، واحتدم غضبا، ودعا بدواة، وكتب إلى ملك الروم،
"قد بلغني من الآن كذا وكذا، وإنكم بذلك قد نقضتم ما بيننا وبينكم من عهد: أن تسلموا كل أسير من المسلمين. فوالله الذى لا إله إلا هو لئن لم ترسل إلي بهذا الأسير لأبعثن إليك بجنود يكون أولها عندك، وآخرها عندي.
ودعا برسول فسلمه الكتاب، وأمره ألا يضيع وقتا في غير ضرورة حتى يصل، ودخل الرسول على ملك الروم، وسلمه الكتاب، فاصفر وجهه، وأقسم أنه ما علم من أمر هذا الأسير شيئا. وقال: لا نكلف الرجل الصالح عناء الحرب، ولكننا نبعث إليه بأسيره معززا مكرما. وقد كان".

*********
وأسهل شيء عند الشيخ سيد هو " الإحالة " أو التحويل . وأخشى أن أسأله عن رأي الدين فيمن يلقون في السجون بالآلاف دون ذنب جنوه ، وبما يفعله " زوار الفجر " ، فيأتي جوابه : هذه مسائل تتعلق بسياسة الدولة ، وهي أدرى منا بما ينفع الشعب أو يضره .
وأعرض عليه الخبر التالي الذي نشرته الأهرام في صفحتها الأولى :
250‏ ألف دولار تعويضا لمصري من مكتب المباحث الفيدرالية
أعلنت السلطات القضائية الأمريكية أمس أن مكتب المباحث الفيدرالية إف‏.‏ بي‏.‏ آي دفع‏250‏ ألف دولار لمواطن مصري اسمه عبد الله حجازي‏,‏ كانت‏,‏ السلطات الأمريكية قد اعتقلته لمدة‏34‏ يوما للاشتباه في تورطه في هجمات‏11‏ سبتمبر الإرهابية التي استهدفت نيويورك وواشنطن عام‏2001.‏
وكانت السلطات التابعة قد اعتقلت حجازي بعد أن عثروا علي جهاز اتصال لاسلكي يستخدمه الطيارون في غرفته بأحد الفنادق المطلة علي مبني مركز التجارة العالمي الذي دمر‏.‏ الأهرام 26 / 9 / 2009 .
وأسأله : مواطن يا شيخ سيد سجن ظلما لمدة 34 يوما ، يعوض عن فقد حريته هذه الأيام القليلة بــ ربع مليون دولار . فهل يمكن أن يقاس على ذلك إجبار الدولة على تعويض مظلومين معتقلين من سنوات دون تهمة محددة ؟
أعتقد أن جواب الشيخ سيد ... الإمام " الأكبر " لن يكون أكثر من قوله : نحن لا نتمثل بالآخرين من هؤلاء أو غيرهم ، ولا نملك أن نفتي في مثل هذه المسائل لأنها ليست من اختصاصنا ، بل هي من اختصاص الدولة ، وهي أدرى بــ مصلحة شعبها . ( !!!!!! ) .
واعتقد يا مولانا أن العنوان في النهاية يلح علي ، بل يتردد على كل لسان ، ويدور في خواطر المواطنين . وأقول معهم : نعم
يا شيخ الأزهر استقيلوا يرحمكم الله .

أعجبتنى المقالة فنقلتها ولا تعليق

09‏/10‏/2009

سقطات شيخ الأزهر

سقطات شيخ الأزهر

الاسم: محمد سيد طنطاوي

-الميلاد والنشأة :ولد في 28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج.

-حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز.

-عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.

-عمل في المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.

-عين مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986.

-عين شيخا للأزهر في العام 1996.

السقطة الأولى.

فى 2003 قام بالتعليق على قرار فرنسا منع ارتداء الحجاب" بأنّهُ شأنٌ داخليّ فرنسيّ، ودعا مسلمي فرنسا إلى تحمل مسؤولية حل المشكلة". وأضاف ايضا "أنا مندهش لماذا يعملون من «الحبة قبة»، خارج المدارس وفي الأماكن العامة الفتيات أحرار في شؤونهن أذا أردن لبس الحجاب"، وقد أدلى شيخ الازهر بذلك قبيل لقائه في القاهرة بوزير الداخلية الفرنسي نيكولاس سركوزي, الامر الذى ادى الى اندلاع العديد من المظاهرات التى طالبت بإقالته من منصبه .

.السقطة الثانية .

فى نوفمبر 2008 قام شيخ الازهر بمصافحة مجرم الحرب شيمون بيريز أثناء انعقاد مؤتمر حوار الأديان والحضارات مما أثار عاصفة كبيرة من الانتقادات فى كافة الأوساط السياسية فى العالميْن العربي والاسلامي.
وقد ردّ شيخ الازهر على هذه الانتقادات في مداخلة هاتفية لبرنامج اختراق "لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة"، كما قال ايضا انه لايعرف شيمون بيريز عندما صافحه في مبنى الأمم المتحدة، وأنّ الأخير هو من بادر إلى المصافحة وليس العكس، فيما أكدّت أغلب الصحف الإسرائيلية والاجنبية التى حضرت الواقعة ورصدتها أن الشيخ هو من بادر بالمصافحة، وأنهما تبادلا حديثاً ودياً تجلى بعد ذلك من الصور التى تناقلتها وسائل الاعلام والصحف والمدونات .

ومن جانبه اعتبرت جماعة الاخوان المسلمين هذا العمل إثارةً لمشاعر المصريين وإساءةً إلى الشعب المصري وإلى الأزهر الشريف مطالبة طنطاوي "بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة.

هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة.و

جاءت مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد، مما سبَّب لأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز، حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه'.

وفي الوقت الذي يحج فيه المسلمون إلى قبلتهم الأولى نجد فضيلة شيخ الأزهر يولي وجهه شطر البيت الأبيض مصافحا رئيس الكيان الغاصب بكلتا يديه وهذا خطيئة وذلة ومذله لا تحتاج إلى دليل.

مادور شيخ الأزهر"كأكبر عالم لأكبر مؤسسة يحترمها المسلمون وينتظرون دورا لها في كسر الحصار عن غزة ونصرة الضعفاء والمظلومين وتحرير الأقصى الأسير".

.السقطة الثالثة .

خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة خرج علينا شيخ الازهر ليعلن ان صواريخ المقاومة عبثية كما أدان العمليات الفدائية في فلسطين والعراق ضد الامريكان والصهاينة ووصفها بالارهاب وبأنها تقتل الأبرياء، كما ايد طنطاوى دور مصر الرائد فى القضية الفلسطينية وخاصة جهود الرئيس مبارك الذى خرج علينا هو ايضا بقرار عدم فتح معبر رفح مبررا ذلك بأن غزة ارض محتلة وليس لها سيادة وطنية وان قرار الفتح لايجوز الا بعد موافقة الاحتلال الصهيونى , وقد اندلعت المظاهرات فى شتى البلدان الاسلامية وحتى الاوروبية ضد موقف شيخ الازهر وموقف الحكومة المصرية بل طالب عدد كبير من النشطاء السياسين ورموز المجتمع المدنى بإقالة شيخ الازهر من منصبه فما كان منه إلا أن وصف منتقديه الرافضين للتطبيع بأنهم "جهلاء وجبناء بل ومجانين".

.السقطة الرابعة .

اثارت فتواه الأخيرة بجواز تبرع المسلم لبناء كنائس جدلاً واسعاً في الشارع المصري حيث افتى "بإن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد". إضافة إلى آرائه التي تغيرت وتبدلت بعد اعتلائه كرسي مشيخة الازهر، وتشهد على ذلك كتبه المؤلفة قبل عام 1995، فقد تغير موقفه من البنوك الربوية وأحل العمل فيها.ويجدر بالذكر أن رئيس الدولة يملك وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يُشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي. وقد طالب كثير من نواب مجلس الشعب المستقلين والاخوان بتعيين شيخ الأزهر بالانتخاب حتى يعود للمنصب احترامه وهيبته.

.السقطة الخامسة ولعلها تكون الاخيرة.

منذ ايام أطلّ علينا شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بموقفٍ جديدٍ من مواقفه المثيرة للجدل، ففي واقعة فريدة من نوعها فى تاريخ شيوخ الازهر المصريين ، أجبر طنطاوي طالبةً بمعهد أزهري إعدادي أن تخلعَ نقابها.وحسبما ذكر برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" وبرنامج 90 د قيقة على قناة "المحور "الفضائية ، فقد حدثت الواقعة أثناء قيام شيخ الأزهر بجولة تفقدية في المعاهد الأزهرية بمدينة نصر، وعند دخوله أحد الفصول في معهد فتيات أحمد الليبى ، شاهد طالبة بالصف الثاني الإعدادي ترتدي النقاب.. فما كان منه إلا أن عنّف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا أن "النقاب عادة وليس عبادة". و لم يقتصر الأمر على ذلك فعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ: "امال لو كنت جميلة كنت عملتي إيه". وأثناء قيام معلمة الفصل بالدفاع عن الطالبة المسكينة، أجابها الشيخ طنطاوي الذي تجاوز الثمانين عاماً قائلاً : "انا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي".
تلك التعليقات تحولت إلى خطوات فعلية على الأرض فقد نُقِل عن شيخ الأزهر أنّه عقد العزم على إصدار قرار رسميّ بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب.

-----------------------------

المصدر :

صحيفة القدس العربي

موقع مصراوى

ويكيديا الموسوعة الحرة

موقع امل الامة

الجزيرة توك

جريدة الدستور

--------

يجب أن لايفهم من ذكر هذه السقطات لطنطاوي بأنني أشهر به وأسيء إليه ، لا فهذا ليس من منهاجنا ولا أخلاقنا ولكنها من باب التذكرة للشيخ أولا – أم أمه كبير على التذكير!!! ،فهذا لا يصح منك لمنزلتك بين المسلمين ، وهى أيضا توعية للمسترشدين حتى لا يخدعوا ... ولا بد وأن يعلم أنني لاأريد أبدا أن أزيد من الفرقة والشقاق بين أبناء الأمة وعلمائها فالمسألة لا تتحمل ولكن نسأل الله الهداية للجميع.

05‏/10‏/2009

ما أقبحك من شيخ

ما أقبحك من شيخ

شيخ الأزهر ( !!!!!! ) يجبر طالبة على خلع نقابها

-----

الشيخ الشيخ الشيخ / محمد محمد محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الأزهر الأزهر ، يجبر طالبة بالإعدادى على خلع نقابها، أثناء زيارته لأحد المعاهد الأزهرية.

وخاطب شيخ الأزهر –حفظه الله- الفتاة، قائلا لها: "أنا بأعرف في الدين أحسن منك ومن اللي خلفوكي"، والأدهى والأمر هو ما وجهه الشيخ المحروس للفتاة عندما خلعت النقاب؛ حيث قال لها: "لو كنتِ جميلة أو حلوة شوية كنتِ عملتِ إيه؟".

ما أرقها وأجملها من لغة ، وما أرقاه وأعظمه من أسلوب ، لقد امتلأ حديثه – أخزاه الله- ، بكل قيم الرحمة والنصح الذي يجب أن يكون عليه علماء الأمة الأجلاء.

وقال شيخ الأزهر بعد تلك الواقعة، إنه سيصدر قرارًا بمنع المنتقبات؛ سواء كن معلمات أو طالبات، من دخول المعاهد الأزهرية،

: "ألا يعلم فضيلته أنه يزور معهدًا دينيًّا، وسيجد فيه عددًا كبيرًا من المنتقبات؟،

فإذا أراد أن يزور معهدًا، ولا يرى منقبات ولا محجبات؛ فعليه أن يزور معهدًا للرقص الشرقي؛ وحينها لن يجد منتقبةً واحدةً، ولن يجد نفسه مضطرًا لأن يصدر قرارًا بمنع النقاب!!".

هذا هو شيخ الأزهر.....فما رأيكم؟؟؟؟؟؟

02‏/10‏/2009

فقه مواجهة المحن

فقه مواجهة المحن

يقول الحق سبحانه وتعالي" {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ } {مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }

إن الإيمان الحق أمانة الله في الأرض لا يحمله إلا من هم أهل له ، وفيهم علي حمله قدرة ، وفي قلوبهم له تجرد وإخلاص ، الذين يؤثرون هذا الحق علي الراحة والأمن والسلامة ، ويرتفعون فوق الإغراء ومتاع الدنيا الفاني ، والإيمان أمانة ثقيلة ، يتعرض صاحبها للأذى من الباطل وأهله ، وإذا طال الأمد وتأخر نصر الله -لحكمة- كانت الفتنة أشد ، فلا بد من نماذج وقدرات ومنارات علي الطريق، يسير وراءها ويقتدي بها الذين يصبرون ويجاهدون ويتحملون في سبيل الله.

ومن أهم وأخطر المشكلات التي تواجه العاملين للإسلام قضية "إدارة الأزمات" فالعمل الإسلامي الجاد والملتزم بصوره المختلفة معرض للمحن ، تدبر له المكائد وتحاك ضده المؤامرات خاصة في ظل غياب القوانين ، وسيطرة الاستبداد ، وتستمر المحن والشدائد ، حتى ولو عمل في دائرة النظم والقوانين القائمة، وحتى لو حاول جادا أن يحصل علي سند قانوني يعمل من خلاله.

ولذلك وجب علي القائمين علي العمل الإسلامي أن يأخذوا الأمر بجد ، وأن يحرصوا علي توريث فقه المحن أو فقه إدارة الأزمات ، والمواجهة السليمة الدقيقة للمواقف المختلفة، وما هي الشروط لذلك ، وكيف واجهها من سبقونا علي الدرب ، ونحسن نقل هذه الجوانب لتكون لإخواننا الأسوة والقدوة.

إن هذا الأمر ليعتبر من أهم وأخطر جوانب العمل الإسلامي، ونحن إذا لم نحسن التعامل مع هذه المشكلات، ونراعي الضوابط الشرعية قد تجر علي العمل الإسلامي مضايقات، في هذه الظروف التي تمر بالعالم العربي والإسلامي كله.

ولما كان الإخوان المسلمون بتجاربهم لكبيرة ، وما مر بم من محن وأهوال وعنت ، قد أدركوا جيدا هذا الأمر ، ومارسوه في حياتهم ، وتعاملوا مع الأزمات من منظور إسلامي علمي دقيق ، ومن منظور رؤية شرعية عميقة وقرار شوري حكيم ، وتفتح للبصيرة ،وتجرد في الأداء.

فإن الإمام حسن الهضيبي رحمه الله ، يعد بحق أفضل من أدار الأزمات في العمل الإسلامي المعاصر بعد الإمام الشهيد حسن البنا ، في إطار إسلامي دعوي ، وفي إيمان وثبات ، وتضحية تجاوزت كل التصورات في ميدان الدعوة.

يقول الأستاذ عمر التلمساني رحمه الله عنه : إذا كان الإمام البنا رحمه الله ، قد مضي إلي ربه وترك النبتة يانعة فتية ، فقد كان حسن الهضيبي مشعل عصره ، يوم حمل الراية ، حريصا لم يفرط ، عزيزا لم يلن ، كريما لم يهن ، وأدي الأمانة أمينا في عزم ، قويا في حزم ، ثابت الخطي في فهم ، فأكد معالم الفهم السليم الصحيح في القول وفي العمل ، لم تثنه حبال المشانق ، ولم ترهبه سجون ولا تعذيب ، بل زاده الأمر إصرارا علي إصرار ، وصمودا فوق الصمود "

واجه الرجل أزمات كثيرة في الداخل والخارج ، كل أزمة تحير الحليم ، وتهد الجبال ، لكنه بإيمانه وصبره وعلمه أدارها كأفضل ما يكون بمهارة واقتدار ، وحين ننظر إلي الأوضاع والظروف التي عاش فيها الرجل ، والمحن التي عصفت وأحاطت بالجماعة ، وقد بلغت من الشدة والضراوة ، مما يعتبر واحدة منها كفيلة بأن تزلزل أركان أي تجمع أو تنظيم ، بل تأتي عليه من القواعد ، وتجعله أثرا بعد عين ، لكن حين تكون القيادة مؤمنة بهذا الحق ، والجماعة تؤمن بالله ، وتتجرد له سبحانه وحده وتتمتع برؤية إسلامية صحيحة ، حين يكون الأمر كذلك يتم الله نعمته ويسبغ فضله ويكتب النجاح لهؤلاء الأبرار ، وقد كان .

لقد كان لفهم الإمام رحمه الله في إدارة الأزمات الفضل بعد توفيق الله سبحانه ، أن يخرج الإخوان من غياهب السجون وأقبيتها وشدائدها وعنتها ، وإجرام القائمين عليها فخرجوا كأفضل ما يكون ، لقد صبروا وصابروا واحتسبوا ، واتقوا الله ، فأصبحت المحنة بحق منحة خالصة.

وهذه بعض الأسس التي سار عليها الإمام الهضيبي في إدارة الأزمات:

أولا:الاتكال والاعتماد علي الله وحده:

فالدعوة دعوة الله ، وما تحمل الإخوان ما تحملوه إلا لله ، وفي سبيل الله ،لذلك كان الاعتماد علي الله سبحانه هو الأساس ({وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً } إن الاعتماد علي الله سبحانه ، عنصر أساسي في المواجهة بين الحق ولباطل {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) ({وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }

ولا يجوز لمسلم أن يدير مواجهة بين الحق والباطل ، دون أن يطلب العون والغوث والمدد من الله سبحانه.

ثانيا: التركيز دائما علي الثوابت التربوية:

يقول رحمه الله موجها كلامه للإخوان ، محددا دورهم مبينا أهميتهم :"إن الله جعلكم جنودا لقضية الحق والفضيلة والعزة ، في وطنكم وفي العالم الإسلامي كله ، وإذا كان من واجب الجندي المخلص ، أن يكون مستعدا دائما للقيام بواجبه ، فكونوا مستعدين دائما ، لما يؤدي بكم إلي النصر في الحياة ، فطهروا قلوبكم ، وحاربوا أهواءكم وشهواتكم ، قبل أن تحاربوا أعداءكم ، فإن من انهزم بينه وبين نفسه في ميدان الإصلاح ، أعجز من أن ينتصر علي غيره في معركة السلاح"

إنه هنا يركز علي قضية إصلاح النفس كخطوة أولية ، في المواجهة ، فلا بد للنفس أن ترقي لمستوي يؤهلها ، لتحمل التبعات الجسام في مجال العمل عموما أو في مجال المواجهة أو المحنة التي ستحيط بها.

ثالثا:الثقة في نصر الله:

وفي دعوة الله أنها الحق الغالب ، يقول رحمه الله: "ولم يعد من السهل علي أي طاغية أن يحول دون انتشار هذه الروح وامتدادها ، فلنكن علي ثقة من نصر الله{وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }" فلنأخذ بالأسباب أولا ثم نترك الأمر كله لله ، ونثق فيما عند الله ، وإن النصر قادم لا محالة ، إذا قدمنا له كل ما نستطيع من جهد وبذل وتضحية ، وما كان نصر الله للإخوان ، وإعانته لهم ، علي ما كانوا فيه من شدة ، وخروجهم ثابتين علي الحق غير مبدلين ، إلا خير دليل علي ذلك ، وإن انتشار العمل الإسلامي الكبير هذه الأيام لأكبر دليل فمن كان يعتقد ، أثناء المحن والقتل ، والتعذيب والاعتقال وأحكام الإعدام ، أنه ستقوم للإخوان قائمة ، ولم يعتقد ذلك إلا الإخوان فقط وذلك لثقتهم الفائقة في نصر الله.

رابعا: وضوح الهدف:

فتحديد الهدف ووضوحه ، مطلوب عموما وخاصة عند الأزمات ، ليعرف الإنسان علي أي شئ سيثبت أو من أجل أي شئ سيضحي ، فغياب الفهم الصحيح للهدف قد يسبب من المشكلات الكثير ، يقول رحمه الله : "إن دعوة الإخوان المسلمون لم تعد دعوة محلية ، تنحصر في حدود وطن صغير ، وإنما غدت عالمية تشمل العالم الإسلامي بأسره ، وتوقظ في المسلمين روح العزة ، والكرامة والتقوى ، فهي اليوم عنوان انبعاث لا نوم بعده ، وتحرر لا عبودية معه ، وعلم لا جهل وراءه ، وما ذاك إلا لأنها تعبير صادق عن شعور عميق ، ملأ نفوس المسلمين جميعا ، ويستولي علي مشاعرهم وعقولهم ، وهو أنهم لا يستطيعون اليوم نهضة بدون الإسلام ، فالإسلام في حقيقته ضرورة وطنية اجتماعية وإنسانية" { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }.

خامساً : الشجاعة : فهي ركن أساسي ومهم في إدارة الأزمة، فإذا وهن القائد وضعف أو تخاذل فسينهار كل من خلفه إلا من عصم ربي، ولقد كان الإمام حسن الهضيبي من الشجاعة بمكان ليقف في وجه أعتى التحـــديات.

ولقد استطاع الإمام الهضيبي رحمه الله أن يدير الأزمات الطاحنة في كل مكان عاش فيه الإخوان وعلي طريق الدعوة ترك علامات بارزة أقوي من الأحداث وأكبر من الطغاة.

ومن وراء الأسوار كانت هناك عيون مؤمنة ، تطل رغم آلامها علي أوضاع هذه الأمة، بكل شفقة وحب وبكل القلق وهي تري _ولا تستطيع حيلة_ العبث بمصيرها ومستقبلها ، هناك كان الإخوان المسلمون خلف جدار الصمت الأسود وكأنما الدنيا قد نسيتهم ، لكنهم كانوا علي يقين أن خالق الكون لم ينسهم ، فمن كان مع الله كان الله معه، فلن يغلب أبدا ولن يهزم أبدا ، ومن أجل إيمانهم بالله وثقتهم في رحمته وعدله كان الصبر الجميل حليفهم ، واليقين من نصر الله يملأ قلوبهم وكان دعاؤهم {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }

---------------

وبعد أن عرضنا لهذه المواقف من تاريخنا القريب في مواجهة الأزمات واستثمارها لصالح الدعوة نؤكد أنه لا بد من السير علي نهج هؤلاء الأعلام الذي عرضنا جوانب عابرة منه ، والذين ساروا علي خطا رسول الله صلي الله عليه وسلم في استقبال الأحداث واستثمارها لصالح هذا الحق ولخدمة هذه الدعوة مثل:

1- تزكية الإيمان في القلوب والحرص علي حسن الصلة بالله: فهذا أصل الطريق، الحفاظ علي صلاة الجماعة في المسجد، قيام الليل، الصيام، الذكر، التسبيح، الاستغفار والمساهمة في كل أعمال البر و الخير لمجتمعهم.

2- استشعار المسئولية عن الدعوة : كل فرد في الصف يتصرف على أنه يمثل الجماعة في كل أحواله وأنه مسئول مسئولية كاملة عن الدعوة .
3- تعميق معنى الذاتية عند الأفراد : في الالتزام بكل جوانب الدعوة والتحرك بها

4- العمل علي إعداد الأخوة للجهاد في سبيل الله ، وبث روح الجهاد في سبيل الله : فالعدو يزحف والبطش يزداد ، فلا بد أن يواجه بالاستعداد للقائه ، والجهاد مراتب ودرجات ، تبدأ من إصلاح النفس إلي القتال في سبيل الله ، وهناك الجهاد بتبليغ الدعوة ، والجهاد السياسي ، والجهاد الاقتصادي ، والمقاطعة لأعداء الله ، ألوان كثيرة يجب أن نحرص عليها.

5- وهناك الثقة الغالية في وعد الله ، للمؤمنين الثابتين بالنصر : ووعده سبحانه بأن رايتهم ستظل مرفوعة ، ولواءهم سيظل منصوبا وصدق الله العظيم {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }

6- إيقاظ الهمم والعزائم ، والتذكير بالآخرة والإكثار من الحديث عن شهداء الإسلام ، وكيف كان نشيدهم :

ركضا إلي الله بغير زاد

وكل زاد عرضة النفاد.

إلا التقي وعمل الميعاد

---------

والله الموفق والمعين ... والحمد لله رب العالمين

*******

هذا الملف منقول للإستفادة

ولتحميل الملف وورد ومنسق لجهازك للطباعة أو القراءة اضغط هـــــــــنــــــــا

اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ

مائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم*** مناجاة*** الشاعر أحمد مطر يكتب: تحية إلى غزة*** هل تتقى ربك فى معاملاتك المالية ؟ *** صلاة الفجر : درر ونفائس فمن يفوز بها؟ *** شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية*** سفراء الكيان الصهيوني من الكتاب العرب*** سِرْتُم على بصيرَة ... فأتِمُّوا المسيرَة*** اّيات الرحمن فى معركة الفرقان*** فُزْتِ ياغَزَّة ورَبِّ العِزَّة * بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة* شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها * أين تقف مما يحدث فى غزة؟* القيادي نزار ريان .. شهيد الكرامة والصمود* القائد العالم ريان * ياعلماء الأمة : ماذا أقول لكم ؟! * حكاية عباس .. لأحمد مطر * سَيْرٌ بِلاَ الْتِفَاتْ ووفاءٌ بِلا غَدَرَات * أرجوك يا"بوش" لاتعفو عن " المنتظر" * هل فرحت بالعيد؟ * فى ظل المحن علمتني دعوتي * عشر ذي الحجة محطة سفر إلى الجنة * عشر ذى الحجة من مواسم الخير * غزة تحتضر * غزة غزة !! وما لنا وغزة * وعجلت إليك رب لترضى1 * وعجلت إليك رب لترضى2 * الحج فى فكر الشيخ الغزالى * ماذا تعرف عن عز الدين القسام؟ * اقرأ هذه الأبيات * هنيئا لك ياحافظا لكتاب الله * طريقك إلى العزة * شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية * ضياء رشوان : جمال مبارك الأقل فرصة للوصول لحكم مصر * بيان تحذيري من جبهة علماء الأزهر * شعر أعجبنى * ,وصـف الـجـنـة * رسالة إلى من لم يغض البصر * نص الرسالة المفتوحة التى وجهها الشيخ القرضاوى للرد على أحمد كمال أبو المجد * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * سلام عليكم أيها الإخوان * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ... الأيام من 27-30 * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثاامن عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العاشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثامن * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الأول * وأقبل رمضان الخير * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 2 * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 1 * إن الله ليطلع على عباده في هذه الليلة * كن نافعا أينما كنت 2 * كن نافعا أينما كنت 1 * البيت الرباني ...فيض إلهى * الثقة بالنفس * من يشارك في حصار غزة مرتد عن الإسلام * هل أنت متفائل ؟ * أتدرى ما يفوتك من الأجر بترك صلاة الجماعة؟(5) * سبع نصائح لحفظ كتاب الله (5) * هل أنت رجل ؟ (5) * هل أنت رجل ؟ (4) * هل أنت رجل ؟ (3 ) * هل أنت رجل ؟ (2) * هل أنت رجل ؟ (1) * إياك أن تجحد نِعَمَ رَبِّكَ * الصبر خلق الأقوياء ودرب الأوفياء * اقرأ قبل أن تقرأ * مواقف غضب فيها النبى صلى الله عليه وسلم * رائعة حافظ إبراهيم في عمر بن الخطاب * أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة في القرآن الكريم * كف عليك هذا * واعجبى من دعاة السلفية * أَلاَ لعنةُ اللهِ على الطُّغاة البُغاة وحيَّا اللهُ الهُداة التَّقَاة * هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه * دُرَرٌ وَنَفَائِسٌ من الأقوال * كيف تتنزل علينا البركة ؟ * كيف يؤدي المسلم مناسك العمرة ؟ * من شرفاء مصر : أ. د. محمد علي بشر * من شرفاء مصر : م. خيرت الشاطر * من شرفاء مصر : حسن عز الدين يوسف مالك * من شرفاء مصر : الدكتور / عصام عبد الحليم حشيش * من شرفاء مصر : الدكتور / خالد عبد القادر عودة * فى ظل المحن ...علمتنى دعوتى * يوم أسود فى تاريخ مصر فى عهد الفرعون * يا مصر * الأدلة الشرعية على جواز المظاهرات * كلمات شعرية عن الوطن وحكامه في العهد الأسود * إخراج القيمة فى الزكاة * الإسبال * 1 اللحية * ورحل عنا فارس الكلمة * لماذا تحملون اوزار الفاسدين والظالمين ؟؟ * المرشد العام والكتلة البرلمانية ينعيان النائب ماهرعقل * وفاة الشيخ ماهر عقل * توقي أسباب الفتن * لكم الله يا أهل غزّة * كيف تعرف أن الله يحبك؟ * سين وجيم * • أيـن الـسـعـادة ؟؟؟!!! * صلاة الفجر هي مقياس حبك لله ا * حقائق مزعجة * من ننتخب من المرشحين؟ * هم العدو فاحذرهم * سبع تفيد العبد بعد موته * المقاطعة الاقتصادية :حقيقتها و حكمها * بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية * فتوى بوجوب المقاطعة * * أين أنت يا بلادي؟ * المنهج الإسلامي لعلاج مشكلة البطالة * عبد الرحمن : شهيد السيادة والكرامة * وقفة الوفاء والولاء * نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم * منتخب الساجدين : دروس وعبر * فى عهد فرعون اليوم : محلك سر * أه ثم أه * "جوجل" يخضع للضغوط الإسرائيلية * محمد أبو تريكة هداف المنتخب المصري * تنظيم المظاهرات في الإسلام * آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح * غزة !!غزة!! "وأنا مالى" * حول غزة : يحيا أبو تريكة * غزة تستغيث ...هل من نصير * الزهار حاملاً بندقية نجله * فى ذكرى عاشوراء.....لكل فرعون نهاية * اّه يافلسطين ...الجرح النازف * فرعون الأمس........ وفرعون اليوم * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * الهجرة النبوية ..... وقفات تأملية * عام هجري جديد.. جدد العهد مع ربك * وقفة احتجاجية أمام "أبو حصيرة" بدمنهور ... * بشرى للمصريين : مدد ياسيدى أبو حصيرة * منافقوا اليوم.... ويل لهم * تهنئة بالعيد المبارك * أهمية الصلاة في حياة المسلم * حكم فقهى هام (صلاة النافلة جماعة) * الثبات.. صور ومعينات

هذه ليست بلادى

احسب وزنك

   

الجنس : ذكر انثى
الوزن :
الطول :
النتائج :
مساحة سطح الجسم : م2
الوزن بدون شحوم : رطل = كجم
الوزن المثالي لك هو : رطل = كجم
نسبة وزنك لمسطح الجسم : كجم/م2