31‏/12‏/2009

نواب الحزب " الوطني " يسبون الدين فجئني بمثلهم!-

نواب الحزب " الوطني " يسبون الدين فجئني بمثلهم!-

شهد الاجتماع المغلق للجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب الأربعاء نقاشات ساخنة بين نواب "الحزب الوطني الديمقراطي" جدا ونواب والمعارضة والإخوان المسلمين الذين انسحبوا من الاجتماع احتجاجا على قيام بعض أعضاء الوطني بسب الدين لهم واتهامهم بالكفر حسبما صرح النواب المنسحبين.

وكان من المفترض ان يناقش هذا الاجتماع برئاسة الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس وحضره أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني " جدا" 18 طلب إحاطة وبيانا عاجلا مقدمة من نواب الإخوان والمستقلين والمعارضة عن الجدار الفولاذي العازل الذي تبنيه الحكومة المصرية على الحدود مع قطاع غزة.

ومن جانبهم قال النواب أكرم الشاعر وحمدى حسن وحازم فاروق وسيد عسكر (إخوان) ومحمد العمدة (الحزب الدستورى): "إن نائب الوطنى بدر القاضى قال فى كلمته: "نحن نحترم الشعب الفلسطينى ولكن أولاد ... دول ملناش دعوة بيهم قاصدا حماس".

وعقب اعتراض النواب عليه وجه حديثه إليهم قائلا: "يا أولاد دين ..... هنطلع دين ..... يا إخوان يا كفرة إحنا هنبني الجدار واللى هيتكلم هنطلع .... أمه، وهنعمل الجدار وهنكهربه".

وقال نائب الحزب الدستورى محمد العمدة: "الدكتور سرور أدار اجتماع اللجنة وكأنه جلسة عادية وأعطى الكلمة لـ3 من الوطنى مقابل واحد من المعارضة وكأنه لا توجد طلبات إحاطة مقدمة فى هذا الموضوع لذلك قررنا الانسحاب من هذا الاجتماع الباطل بعد أن منعونا من الكلام وسبوا لنا الدين".

ومن جانبه أضاف نفى نشأت القصاص نائب الوطني : "أنا سمعت نائبا إخوانيا يتحدث عن نتنياهو، وحسبته يقصد أننا نحن إسرائيليين، فقلت له: أنتم الخونة ياولاد الجزمة".

وقال إبراهيم الجوجرى وكيل اللجنة التشريعية: "هذا أسلوب مرفوض ولا نقبل الإهانة وتوجيه السباب داخل المجلس"، وأعلن أنه ستكون هناك مساءلة حزبية لبدر القاضى.

وأكد النائب هشام القاضي أن الحكومة المصرية ترتكب جريمة كبرى في حق الشعب الفلسطيني ببناء جدار فولاذي عازل على الحدود المصرية مع قطاع غزة وذلك بدعوى أن هذا الجدار من أجل المحافظة على الأمن القومي المصري.

ووصف تلك الأمور - خلال طلب إحاطة تقدم به إلى وزير الخارجية المصري - بالحجج الواهية والمستفزة.

وأشار القاضي إلى أن ذلك يعد مخالفًا للواجب الشرعي والقومي والإنساني والقانوني تجاه شعب غزة الذي يتعرض للموت البطيء بسبب الحصار المفروض عليه، ويسقط عن مصر المسئولية القومية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يفرض عليها مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في مواقفه ورفع الحصار الواقع عليه ونصرته، خاصة بعد التدمير الرهيب الذي لحق بالقطاع نتيجة الحرب الجائرة التي شنها عليه العدو الصهيوني في العام الماضي.

المصدر: صحيفة "الشروق" المصرية، الموقع الرسمي للإخوان المسلمين، مصراوي

يارب:

- اللهم أنزل علي من سب دينك واستقوى على الضعفاء من خلقك باليهود ، أنزل عليه صاعقه من السماء ليكون عبره لمن تسول له نفسه التطاول على المسلمين الضعفاء في كل مكان
- اللهم اجعله عبرة وآية لنا وللمسلمين في كل مكان

------

وبالمناسبة :

- بدأها يوسف غالي لأهالي الهجانة حيث قال بالنص: سنعوض الذين اشتروا في هذه العقارات المخالفة بعد أن نزيلها ثم نلاحق الملاك ونجري وراء اللي خالف و"اطلع دين اللي خلفوه

- ثم نائب الوطني يسب الدين

- كمان تضاعفت كميات الغاز المصدر لإسرائيل

- كمان مولد أبو حصيرة في البحيرة

- كمان نستقبل نتنياهو ومعه قاتل الأسري المصريين في 67

- كمان منع إيصال قافلة الخير والمساعدات لأهل غزة

إنهم يدا فعون عن إسرائيل حتى الموت

حسبنا الله ونعم الوكيل

29‏/12‏/2009

حرام يا حكومة

العلماء يحرمون بناء الجدار الفولاذي

ويعتبرونه حربا على الإسلام والمسلمين



طالب عدد من علماء الدين الحكومة المصرية بالتوقف عن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع غزة واعتبروه أمر محرما شرعا والسكوت عليه خيانة للإسلام والمسلمين.

واعتبروا بناء مثل هذا الجدار هو حصار للشعب الفلسطيني ويحمل في معناه مساعدة للعدو في حربه على الإسلام والمسلمين .

فمن جانبه انتقد الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق حصار الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الحكومات والشعوب العربية والإسلامية مسئولة عن دعم ذلك الشعب الذي يدافع عن أرضه وعن المسجد الأقصى ضد أعتى قوة بشرية.

واعتبر واصل حصار الفلسطينيين بأنه أمر لا يقره الشرع بأي حال من الأحوال.

وأكد الشيخ يوسف البدري أن الإسلام لا يقر للمسلم بأي حال من الأحوال حصار أخيه المسلم مهما كانت المبررات التي يسوقها أي طرف.

ودعا البدري لضرورة إنهاء الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الصابر والمحتسب منذ حقب زمنية بعيدة.

وندد الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل ببناء السور واعتبر أن تلك الخطوة تجر غضب السماء على الأمة وان وجود السور يمثل خدمة جليلة لإسرائيل وظلماً بيناً لسكان قطاع غزة.

من جانبه أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بناء الحكومة المصرية الجدار الفولاذي بين رفح وقطاع غزة، مؤكدًا أن بناء مثل هذا الجدار محرَّم شرعًا؛ لأنه يهدف إلى إعطاء الشرعية للعدو الصهيوني في حصار قطاع غزة، ويعمل على سدِّ كل المنافذ الشعبية للضغط عليه وإذلاله في وجه الأجندة الصهيوأمريكية.

وقال الاتحاد ): إن مصر حرة، ولها حق السيادة على بلدها، ولكنها ليست حرةً في المساعدة على قتل أشقائها الفلسطنيين في قطاع غزة، ولا يجوز لها هذا عربيًّا بحكم القومية العربية، ولا إسلاميًّا بمقتضى الأخوَّة الإسلامية، ولا إنسانيًّا بموجب الأخوَّة الإنسانية.

ودعا البيان الحكومة المصرية إلى تذكر قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ (الحجرات: من الآية 10) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله". والمراد من قوله (لا يسلمه) أي: لا يتخلَّى عنه، موضحًا أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا"، ولم يقُل: حاصر أخاك، جوِّع أخاك، اضغط على أخيك لحساب عدوِّك.

وطالب الحكومة المصرية بأن تفتح معبر رفح لأهل غزَّة؛ باعتبار أنه الرئة الوحيدة التي يتنفَّسون منها وواجب شرعي وقانوني، محذرةً من خنق أهل غزَّة والمشاركة في قتلهم، وموضحةً أن أهل غزة لجئوا إلى الأنفاق ليستطيعوا الحياة، مؤكدًا أن إغلاق معبر رفح حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية ومنع الشعب الفلسطيني من الأنفاق؛ يعني أن الحكومة المصرية تقول لهم: موتوا، وليحيا الكيان الصهيوني.

وأوضح أن العدو الصهيوني يُقيم الجدار العازل لخنق الفلسطنيين، ومصر تُقيم جدارها الفولاذي ليخدم العدو الصهيوني في حصاره لقطاع غزة والمقاومة، داعيًا الشعب المصري إلى الضغط على الحكومة المصرية لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها، وطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يتدخَّلوا لوقف هذه الجريمة.

وحذَّر البيان الحكومة المصرية من مساعدة العدو الصهيوني، ودعاها إلى أن تتقي الله في إخوانها المظلومين المحاصرين، وأن تخشى من حرارة دعوات المظلومين المنكوبين، فإن دعوتهم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الربُّ سبحانه: "وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين"، مؤكدًا أنَّها تستعين على كل ظالم وجبار بسهام القدر، ودعاء السحر، وكل أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبَرَّه بدعائه: "ربنا إننا مغلوبون فانتصر، مظلومون فانتقم، متضرِّعون فاستجب، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث".

وطبعا حكومة أبو الغيط شعارها :" أسد على أخي ومع العدو نعامة"

25‏/12‏/2009

حكم وأصول

حكم وأصول

الأول: من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل

الثاني: دع ما يسبق إلى القلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره

الثالث: ترك الاعتراض على الأكابر محمود، وكثرة المراء يورث الصدود

الرابع: من لم يصبر على جفاء أستاذه؛ تجرع الخسران بتصدع ملاذه

الخامس: تنكب في الخصومة حظ نفسك، واقهر هواك بإنصاف خصمك

السادس: من لم يخلع عنه رداء الكبر؛ ظل جاهلاً من مهده إلى القبر

السابع: طالب العلم بلا وقار كمبتغ في الماء جذوة نار

الثامن: حسن العهد من الإيمان، والوفاء والود له ركنان

التاسع: من لزم التواضع والانكسار؛ فتح له بذاك وطار كل مطار

العاشر: ليس حمل أثقل من البر، من برك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك

الحادي عشر : أحسن إلى من شئت تكن أميره واحتج إلى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره

23‏/12‏/2009

من القوم؟وما جنسيتهم ؟ وما جنسهم؟ وما دينهم؟!!

اسرائيل سمت حي "بيجن" باسم "السادات" ..
يا خوفي الحكومة الرشيدة بتاعتنا تقرر من باب رد الجميل
لدولة اسرائيل الشقيقة الشقيقة الشقيقة

وتسمى نفق "الشهيد احمد حمدى" باسم نفق "الشهيد اسحق رابين".
والله بعد بناء جدار تحت الأرض لقتل وخنق مليون مسلم موحد ومجاهد فى غزة
وذلك إرضاء لسادتهم من الصهاينة واليهود كل شيء متوقع

وحسبنا الله ونعم الوكيل فى أعداء الوطن والدين

18‏/12‏/2009

أستغفر الله العظيم

أستغفر الله العظيم


استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنــبــــتـــه ...

استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه

استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلـمـتــــه ...

استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه

استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه ...

استغفر الله العظيم من كل بـــر أجَّـــــلتـــــه


استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه


استغفر الله العظيم من كل باطل اتبعــتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه


استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه


استغفر الله العظيم من كل عهد خــــــنتــــه ...

استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلــــــتـــه


استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته ...

استغفر الله العظيم من كل ستر فضــــحـــتــه


استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه ...

استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه


استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه


استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه ...

استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه


استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه ...

استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه


استغفر الله العظيم من جميع الذنوب كبائرها وصغائرها

استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه


استغفر الله العظيم لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الإحياء منهم والأموات ولقارئي هذا الاستغفار والقارئات ولكل من دعا لي بالمغفرة والرحمات
وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه الأخيار الأطهار المستغفرين بالأسحار

16‏/12‏/2009

اللهم اغفر لنا

اللهم اغفر لنا


اللهم ارحمنا


اللهم نجنا من الفتن


اللهم احفظ علينا ديننا


اللهم احفظ أعراضنا


اللهم انصر دعوتنا


اللهم أيد قضيتنا


اللهم وعليك بمن بغى علينا


اللهم وثق رابطتنا


اللهم أدم وَُّدَّنا


اللهم بمعرفتنك أحينا


وعلى التوحيد توفنا


اّمين اّمين اّمين اّمين اّمين




09‏/12‏/2009

يابرادعى كدة لا يصح

ازاي يابرادعى ازاي
---

الدكتور البرادعي لما فكر يرشح نفسه للرئاسة اتعرض لحملة تشهير في الصحف الحكومية وقالوا فيه كل الصفات السيئة، صحيح .. هي دي الديمقراطية ولا بلاش. هكذا عبر موقع مصراوى

--
وأنا أقول با برادعى لقد أتيت منكرا من القول وزورا... أيوة طبعا ... . كيف تفكر بالترشح لرئاسة الجمهورية المصرية ؟ هى البلد دى بلدك ولا بلدى ولا بلد حد !!! دى بلد أصحابها إللى اشتروها بفلوسهم وعيب ما يصحش كدة وما تعملشى كده تانى ولا زم تغسل إيدك ياشاطر قبل الأكل وبعد الأكل...
فواضح ياسيد البرادعى إنك عشت الديمقراطية سنين فى أوربا بحكم عملك وفكرت اتعيش الدور هنا فى مصر ... عيب يابيه هو أي أي ولا زى زى!

01‏/12‏/2009

الخطايا العشر

-

لا أدرى ما إذا كان قد بذل أي جهد في مصر لمراجعة ما جرى بين مصر والجزائر بسبب ما أفضت إليه مباريات كرة القدم بين البلدين، لكنني أزعم أننا ارتكبنا عشر خطايا على الأقل، ينبغي أن نعترف بها عسانا أن نتعلم منها، مدركا أن ثمة خطايا جزائرية أيضا أترك أمرها لذوي الشأن هناك، الذين هم أدرى بشعاب تجربتهم.

(1)الخطيئة الأولى أننا حولنا الحدث الرياضي إلى قضية وطنية وسياسية، لذلك أسرفنا على أنفسنا كثيرا في تعبئة الناس لصالح الفوز في الخرطوم، صحيح أن التعبئة الواسعة النطاق كانت حاصلة أثناء المباراة الأولى في القاهرة، إلا أن فوز المنتخب المصري فيها ضاعف كثيرا منها، الأمر الذي ألهب مشاعر الجماهير ورفع من سقف توقع وصول مصر إلى نهائيات كأس العالم، ومن ثم أصبح كسب مباراة الخرطوم بمثابة الشاغل الأول للإعلام والمجتمع في مصر.
الذي لا يقل أهمية عما سبق أن ذلك لم يكن موقف الصحافة الرياضية أو القنوات الخاصة، وإنما كان واضحا أنه موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه التلفزيون الرسمي والصحف القومية حتى أصبح التنافس على الاستنفار وتأجيج المشاعر مهيمنا على ساحة الإعلام المصري ورغم أن مشاكل سياسية وحياتية ملحة كانت مدرجة على قائمة اهتمامات الناس الداخلية في تلك الفترة، مثل مستقبل الحكم في مصر وتلال القمامة في القاهرة والجيزة واختلاط مياه
"
النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1976
"
الشرب بالمجاري، فإن مثل هذه الأمور تراجعت أولويتها وانصرف الرأي العام عنها، وأصبح الفوز في موقعة الخرطوم هو الشاغل الوحيد للجميع وهو ما نجحت في تحقيقه قنوات التلفزيون العشر في مصر، وكان ملاحظا أن بعضها لجأ في سياق سعيه لإثارة المشاعر الوطنية لدى الناس إلى بث الأغاني الحماسية التي صدرت في الستينيات إبان مواجهة الهيمنة الأميركية والعجرفة الإسرائيلية، النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1976.

(2)الخطيئة الثانية أن التنافس في ظل هذه المبالغة ألغى الذاكرة المتبادلة واختزل مصر في منتخب كرة القدم واللون الأحمر، كما اختزل الجزائر في فريقها الكروي واللون الأخضر، وهذا الاختزال المخل هبط بمستوى الإدراك، كما أنه صغّر كثيرا من البلدين وهوّن من شأنهما، مما أوقعنا في «مصيدة التفاهة». وهذا المصطلح الأخير اقتبسته من عنوان مقالة في الموضوع كتبها الدكتور غازي صلاح الدين، المفكر السوداني ومستشار الرئيس البشير نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في 23/11، في مقالته تلك قال الدكتور غازي إن الأزمة كشفت عن مظاهر بعض الأمراض النفسية لدى الشعوب إذ عمدت عمليات التعبئة التي صاحبت المباراة إلى مسخ الذاكرة وإلغائها، فمسحت تاريخ أمة عظيمة كمصر من ذاكرة المتحمسين والمتلقين وفي لحظة لا وعي غاب عن عقول المتحمسين لنصرة فريقهم بأي ثمن المصلحون والساسة من الإمام محمد عبده على سبيل المثال لا الحصر إلى سعد زغلول ومن حسن البنا إلى عبد الناصر، أما علماء مصر الذين زاحموا التاريخ بمناكبهم أمثال الليث بن سعد وابن منظور وجلال الدين السيوطي وطه حسين ومن في حكمهم من الأفذاذ فقد انزووا في أجواء المباراة إلى ركن قصي، وبالمقابل غابت عن نواظر المتحمسين من الطرف الآخر إسهامات الجزائريين في التاريخ وشدة بأسهم في مجالدة المستعمرين التي ألهمت الشعوب المستضعفة وقدمت لها ملحمة عظيمة من ملاحم الجهاد ضد المستعمر، هكذا غاب أو غيب الأمير عبد القادر الجزائري وابن باديس والمجاهدة فاطمة نسومر والمجاهدة جميلة بوحريد وبالطبع اختفى عن ناظرينا تماما علماء ومفكرون كالبشير الإبراهيمي ومالك بن نبي أما المليون شهيد فلم يعودوا أكثر من إحصائية في مكتب سجلات الوفاة.

هكذا من خلال عملية الإلغاء، تم الاختزال وهو في رواية جورج أورويل (1984) حيلة يلجأ إليها (الأخ الأكبر) من أجل برمجة أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار الحر وهذه البرمجة التي تقوم بها «وزارة الحقيقة» في دولة أوشينيا تعتمد في جانب منها على إلغاء المفردات اللغوية والاكتفاء بمفردة واحدة ما أمكن حتى تختفي الظلال الدقيقة للمعاني وتتبسط المضامين إلى درجة الابتذال وفي مباراة مصر والجزائر جرت عملية برمجة اختزلت الدولتين إلى لونين أحدهما أحمر والآخر أخضر، فمصر بغض النظر عن رمزيتها وإسهامها هي محض لون أحمر والجزائر ،لا يهم تفردها التاريخي وامتيازها، هي فقط لون أخضر والأمر باختصار أمر حرب والحرب في صميمها بين طائفتين مختزلتين في لونين وأنت بالخيار ويالضخامة الخيار بين أن تؤيد الأخضر أو الأحمر، أما وقد اخترت فالمعركة كما في ألعاب الحاسوب صارت معركة كسر عظم.

"الأحداث التي أعقبت المباراة جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية

"(3)الخطيئة الثالثة أن الأحداث التي أعقبت مباراة الخرطوم بوجه أخص جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية، على نحو لا يليق بإعلام محترم ولا ببلد متحضر. ولا أريد أن أستعيد الأوصاف التي أطلقتها أغلب وسائل الإعلام المصرية في هذا الصدد لشدة الإسفاف فيها وبذاءتها، لكني فقط أنبه إلى أمرين، أولهما أن هذه اللغة التي استخدمت من شأنها أن تحدث شرخا عميقا في علاقات البلدين لن يكون علاجه والبراء منه سهلا في الأجل المنظور، الأمر الثاني أن القطيعة التي أفضى إليها هذا الأسلوب هي أثمن هدية قدمناها إلى دعاة الفرانكوفونية المعادين للعروبة والإسلام في الجزائر، ذلك أننا أبدينا استعدادا مذهلا لأن نخسر شعبا بأكمله لأننا لم نفز في مباراة لكرة القدم وتعرضت بعض حافلات المشجعين المصريين لاعتداءات من جانب نظرائهم الجزائريين، وإذا قال قائل بأن الإسفاف الذي صدر عن الإعلام المصري كان له نظيره في الإعلام الجزائري، فردي على ذلك أن ما صدر عن الإعلام الجزائري كان محصورا في صحيفة خاصة أو اثنتين في حين أن الإعلام الرسمي التزم الصمت طول الوقت، بعكس ما جرى عندنا حين شارك الإعلام الرسمي أيضا في حملة الإسفاف.

(4)الخطيئة الرابعة أننا لم نعلن حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، وأخفينا أن الحافلة التي استقلها المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالطوب، الذي أصاب بعض اللاعبين بالجراح (أحدهم أصيب في رأسه وعولج بأربع غرز). في الوقت ذاته فإننا روجنا لرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال الحدث، في حين أن ثلاثة من أعضاء الاتحاد الدولي (الفيفا) كانوا يستقلون سيارة خلف الحافلة، ومعهم ممثلون عن التلفزيون الفرنسي، وهؤلاء سجلوا ما حدث وصوروه، وكانت النتيجة أن الفيفا أداننا، وظننا نحن أننا نجحنا في طمس الموضوع بواسطة الإعلام المحلي، الذي لم يسكت فقط عما جرى للحافلة، لكنه تجاهل أيضا ما جرى للمشجعين الجزائريين في مصر، الذين تقول وزارة الصحة المصرية إن 31 منهم أصيبوا، في حين سجلت السفارة الجزائرية أن عدد المصابين 51 وليسوا 31 وأحد المصابين الجزائريين طعن بمطواة في بطنه!
(5)
الخطيئة الخامسة أننا تركنا الأمر للإعلام الذي تولى قيادة الرأي العام في مصر، ولأن بعض هؤلاء ليسوا مؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز عبد الفتاح في مقاله بجريدة «الشروق» نشر في 21/11 فقد عمدوا إلى التهييج والإثارة والتحريض، وتجاوزوا في ذلك الحدود المهنية والأخلاقية، وكانت النتيجة أن المناخ الإعلامي عبأ الناس بمشاعر مريضة وغير صحية، استخرجت منهم أسوأ ما فيهم من مشاعر وتعبيرات ومواقف، دعت بعض حمقى المدونين إلى اعتبار إسرائيل أقرب إلى مصر من الجزائر (!).

(6)الخطيئة السادسة أن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين. منذ أيام الرئيس بومدين، الذي دفع للسوفييت قيمة السلاح الذي احتاجته مصر بعد هزيمة 67، إلى عهد الرئيس بوتفليقة الذي انحازت حكومته للمستثمرين المصريين ومكنتهم من أن يتخطوا فرنسا ليصبحوا المستثمر الأول في الجزائر، والتي تنازل وزير خارجيتها الأسبق وقاضي محكمة العدل الدولية المتميز محمد بدجاوي لصالح وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو.

(7)الخطيئة السابعة أننا وسعنا من دائرة الاشتباك دون أي مبرر، حين روج بعضنا للسؤال: لماذا يكرهنا العرب؟ وهو بدوره سؤال مستغرب ينطلق من فرضية مفتعلة وخبيثة. وهو ذاته السؤال الأبله الذي طرحه الأميركيون في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، حين عمموا الاتهامات على كل المسلمين، وراحوا يسألون لماذا يكرهوننا؟ وإذا كان الأميركيون يطرحون السؤال على أنفسهم وهم يعلمون أنهم محتلون ومهيمنون على العالم الإسلامي، فالكل يعلم أن مصر لم تعد تنافس أحدا وليس لها نفوذ يذكر في العالم العربي والإسلامي، وخطورة السؤال لماذا يكرهوننا، تكمن في أنه يعزز جدران العزلة بين مصر والعالم العربي، بقدر ما يمهد الطريق عبر الجسور -البعض يتمناها تحالفا- بين مصر وإسرائيل.

"بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين
"
(8)الخطيئة الثامنة أن الانتماء العربي طاله نقد وتجريح قاسيان من قبل أطراف عدة، إذ ببساطة مدهشة أبدى البعض استخفافا بذلك الانتماء ونفورا منه. وأبدوا استعدادا للاستقالة منه، وقد استهجنه واستنكره علاء مبارك، حين قال في تعليقه الذي أعيد بثه أكثر من مرة إن العروبة لم يعد لها معنى، كما نشر على لسان وزير التنمية الاقتصادية محمد عثمان قوله أمام مؤتمر التنمية في (24/11) إن مصر قوية بعروبتها أو بغيرها. وهي لا تقبل أن يكون الانتماء العربي عبئا عليها. وسمعنا فنانة محترمة مثل إسعاد يونس تصف نفسها في أحد البرامج التلفزيونية بأنها «فرعونية» مستنكفة أن تشير إلى هويتها العربية. وحين يصدر هذا الكلام على ألسنة رموز في المجتمع، فلك أن تتصور صداه في أوساط الشباب، الذين ذهب بعضهم إلى أبعد، حتى نعت العروبة بأحط الأوصاف.

(9)الخطيئة التاسعة أن نفرا من المعلقين في وسائل الإعلام المصرية وبعض الشخصيات العامة خاطبوا الجزائر وغيرها من الدول العربية بلغة المن المسكونة بالاستعلاء والفوقية، ذلك أن تعليقات عدة انطلقت من معايرة الجزائريين وغيرهم بما سبق أن قدمته مصر لهم في مرحلة الستينيات، حتى قال مثقف محترم مثل الدكتور يوسف زيدان في مقال منشور إن مصر أنفقت من أموالها لكي تجعل الجزائر عربية. وردد آخر في أكثر من تعليق العبارة المأثورة: اتق شر من أحسنت إليه، وهذا منطلق لا يليق بأهل الشهامة والمروءة، من حيث إنه يعمق الشرخ ولا يداويه. ناهيك عن أن ما قدمته مصر للجزائر وبعض الدول العربية بحكم دورها القيادي الذي مارسته في مرحلة، تلقت مقابلا له، وربما عائدا أكبر منه في وقت لاحق، حين تأزمت مصر وأصبحت بحاجة إلى مساندة «الأشقاء».

(10)الخطيئة العاشرة والأخيرة أن مصر في الأزمة التي مرت صغرت وفقدت الكثير من حجمها كأكبر دولة عربية. صغرها الخطاب الإعلامي الذي قدمها إلى العالم الخارجي في صورة غير مشرفة، حتى قال لي بعض المصريين المقيمين بالخارج إنهم كانوا يتوارون خجلا مما كانوا يسمعونه في البرامج التلفزيونية المصرية. وصغرها أنها حين هزمت في الخرطوم بعد الأداء المشرف لفريقها فإنها تمسكنت ولعبت دور الضحية التي تستحق الرثاء والعطف، وصغرها أنها ملأت الفضاء ضجيجا وصخبا، وعجزت عن أن تقدم دليلا مقنعا يؤكد ما تدعيه.


اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ

مائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم*** مناجاة*** الشاعر أحمد مطر يكتب: تحية إلى غزة*** هل تتقى ربك فى معاملاتك المالية ؟ *** صلاة الفجر : درر ونفائس فمن يفوز بها؟ *** شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية*** سفراء الكيان الصهيوني من الكتاب العرب*** سِرْتُم على بصيرَة ... فأتِمُّوا المسيرَة*** اّيات الرحمن فى معركة الفرقان*** فُزْتِ ياغَزَّة ورَبِّ العِزَّة * بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة* شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها * أين تقف مما يحدث فى غزة؟* القيادي نزار ريان .. شهيد الكرامة والصمود* القائد العالم ريان * ياعلماء الأمة : ماذا أقول لكم ؟! * حكاية عباس .. لأحمد مطر * سَيْرٌ بِلاَ الْتِفَاتْ ووفاءٌ بِلا غَدَرَات * أرجوك يا"بوش" لاتعفو عن " المنتظر" * هل فرحت بالعيد؟ * فى ظل المحن علمتني دعوتي * عشر ذي الحجة محطة سفر إلى الجنة * عشر ذى الحجة من مواسم الخير * غزة تحتضر * غزة غزة !! وما لنا وغزة * وعجلت إليك رب لترضى1 * وعجلت إليك رب لترضى2 * الحج فى فكر الشيخ الغزالى * ماذا تعرف عن عز الدين القسام؟ * اقرأ هذه الأبيات * هنيئا لك ياحافظا لكتاب الله * طريقك إلى العزة * شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية * ضياء رشوان : جمال مبارك الأقل فرصة للوصول لحكم مصر * بيان تحذيري من جبهة علماء الأزهر * شعر أعجبنى * ,وصـف الـجـنـة * رسالة إلى من لم يغض البصر * نص الرسالة المفتوحة التى وجهها الشيخ القرضاوى للرد على أحمد كمال أبو المجد * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * سلام عليكم أيها الإخوان * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ... الأيام من 27-30 * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثاامن عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العاشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثامن * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الأول * وأقبل رمضان الخير * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 2 * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 1 * إن الله ليطلع على عباده في هذه الليلة * كن نافعا أينما كنت 2 * كن نافعا أينما كنت 1 * البيت الرباني ...فيض إلهى * الثقة بالنفس * من يشارك في حصار غزة مرتد عن الإسلام * هل أنت متفائل ؟ * أتدرى ما يفوتك من الأجر بترك صلاة الجماعة؟(5) * سبع نصائح لحفظ كتاب الله (5) * هل أنت رجل ؟ (5) * هل أنت رجل ؟ (4) * هل أنت رجل ؟ (3 ) * هل أنت رجل ؟ (2) * هل أنت رجل ؟ (1) * إياك أن تجحد نِعَمَ رَبِّكَ * الصبر خلق الأقوياء ودرب الأوفياء * اقرأ قبل أن تقرأ * مواقف غضب فيها النبى صلى الله عليه وسلم * رائعة حافظ إبراهيم في عمر بن الخطاب * أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة في القرآن الكريم * كف عليك هذا * واعجبى من دعاة السلفية * أَلاَ لعنةُ اللهِ على الطُّغاة البُغاة وحيَّا اللهُ الهُداة التَّقَاة * هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه * دُرَرٌ وَنَفَائِسٌ من الأقوال * كيف تتنزل علينا البركة ؟ * كيف يؤدي المسلم مناسك العمرة ؟ * من شرفاء مصر : أ. د. محمد علي بشر * من شرفاء مصر : م. خيرت الشاطر * من شرفاء مصر : حسن عز الدين يوسف مالك * من شرفاء مصر : الدكتور / عصام عبد الحليم حشيش * من شرفاء مصر : الدكتور / خالد عبد القادر عودة * فى ظل المحن ...علمتنى دعوتى * يوم أسود فى تاريخ مصر فى عهد الفرعون * يا مصر * الأدلة الشرعية على جواز المظاهرات * كلمات شعرية عن الوطن وحكامه في العهد الأسود * إخراج القيمة فى الزكاة * الإسبال * 1 اللحية * ورحل عنا فارس الكلمة * لماذا تحملون اوزار الفاسدين والظالمين ؟؟ * المرشد العام والكتلة البرلمانية ينعيان النائب ماهرعقل * وفاة الشيخ ماهر عقل * توقي أسباب الفتن * لكم الله يا أهل غزّة * كيف تعرف أن الله يحبك؟ * سين وجيم * • أيـن الـسـعـادة ؟؟؟!!! * صلاة الفجر هي مقياس حبك لله ا * حقائق مزعجة * من ننتخب من المرشحين؟ * هم العدو فاحذرهم * سبع تفيد العبد بعد موته * المقاطعة الاقتصادية :حقيقتها و حكمها * بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية * فتوى بوجوب المقاطعة * * أين أنت يا بلادي؟ * المنهج الإسلامي لعلاج مشكلة البطالة * عبد الرحمن : شهيد السيادة والكرامة * وقفة الوفاء والولاء * نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم * منتخب الساجدين : دروس وعبر * فى عهد فرعون اليوم : محلك سر * أه ثم أه * "جوجل" يخضع للضغوط الإسرائيلية * محمد أبو تريكة هداف المنتخب المصري * تنظيم المظاهرات في الإسلام * آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح * غزة !!غزة!! "وأنا مالى" * حول غزة : يحيا أبو تريكة * غزة تستغيث ...هل من نصير * الزهار حاملاً بندقية نجله * فى ذكرى عاشوراء.....لكل فرعون نهاية * اّه يافلسطين ...الجرح النازف * فرعون الأمس........ وفرعون اليوم * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * الهجرة النبوية ..... وقفات تأملية * عام هجري جديد.. جدد العهد مع ربك * وقفة احتجاجية أمام "أبو حصيرة" بدمنهور ... * بشرى للمصريين : مدد ياسيدى أبو حصيرة * منافقوا اليوم.... ويل لهم * تهنئة بالعيد المبارك * أهمية الصلاة في حياة المسلم * حكم فقهى هام (صلاة النافلة جماعة) * الثبات.. صور ومعينات

هذه ليست بلادى

احسب وزنك

   

الجنس : ذكر انثى
الوزن :
الطول :
النتائج :
مساحة سطح الجسم : م2
الوزن بدون شحوم : رطل = كجم
الوزن المثالي لك هو : رطل = كجم
نسبة وزنك لمسطح الجسم : كجم/م2