وقفة احتجاجية أمام "أبو حصيرة" بدمنهور لإيقاف بيع الأراضي لليهود!!
أحد اليهود خلال احتفالات أبو حصيرة
نظَّم ناشطون سياسيون من الحزب الناصري والغد وحركة كفاية في محافظة البحيرة عصر اليوم وقفةً احتجاجيةً أمام قرية دمتيوه بدمنهور وبجوار ضريح أبو حصيرة، ومنعت أجهزة الأمن العشرات من الحضورِ لإيقاف ما تردد عن بيع الأراضي المجاورة للقبر لليهود ورفض إقامة المولد مستقبلاً.
وردد المتظاهرون: "دمنهور عربية.. مش ولاية أمريكية"، "دمنهور حرة حرة.. مش منتجع لصهيون"، وألقى الدكتور محمد جمال حشمت- النائب الشرعي لمدنية دمنهور والقيادي بالإخوان المسلمين- كلمةً قويةً ألهبت شعور الحاضرين، استنكر فيها إقامة الاحتفالات بمولد أبو حصيرة وتدنيس اليهود لأراضي البحيرة، رغم الرفض الشعبي لهذه الزيارة وصدور الأحكام القضائية النهائية التي ألغت الاحتفالات.
د. محمد جمال حشمت
وقال د. جمال حشمت لـ"إخوان أون لاين": إن هذه الوقفة ضرورية رغم تأخُّرها لتُعبِّر عن رفض الإرادة الشعبية لما تقوم به الحكومة المصرية التي احتفت باستقبال اليهود احتفاءً غريبًا عن الشعب المصري وإرادته.
وأضاف: جئنا لنقف بجوار الأهالي التي تُعاني من استمرارِ الضغوط الاقتصادية وحالة القهر الاجتماعي وإصرار النظام على إهدار كرامتهم وحقوقهم في الوقت الذي يتردد على نطاق واسع أن هناك مساعيَ حثيثةً من الصهاينة لشراء الأراضي المجاورة لقبر أبو حصيرة من الأهالي.
وأكدت مصادر أن هناك مساعيَ للتفاوض مع أهالي القرية التي تمتلك أراضي حول الضريح لشراء هذه الأراضي بمبالغ طائلة وبالشروط التي يضعونها!!.
وكانت هذه المفاوضات طُرِحت للحديث منذ ما يزيد على العشر سنوات بين الجانب الصهيوني والأهالي، وقد وصل سعر الفدان الواحد آنذاك إلى مليون جنيه!! إلا أن الأهالي رفضوا تمامًا البيع مهما كانت المغريات رغم انتشار الفقر بين أهالي القرية والحالة الاقتصادية المتردية وانعدام الخدمات.
وتشير مصادر إلى أن الهدف الرئيسي لشراء هذه الأراضي هو إعطاء الشرعية لليهود للحضور إلى هذا المكان كل عامٍ بعيدًا عن أي تعقيداتٍ أمنيةٍ أو جماهيريةٍ، بالإضافة إلى توسيع رقعة الضريح بشراء المناطق المحيطة به لإفساح المجال لكلِّ يهود العالم لزيارةِ الضريح.
إرسال تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق