لماذا تحملون اوزار الفاسدين والظالمين ؟؟
أتساءل لماذا يصر البعض من عامة أفراد الأمة ومعهم رجال الأمن الشرفاء على ان يحمل اوزار الفاسدين والمستبدين والظالمين ولماذا يريد ان يكون شريكا لهم فيما يفعلون ؟ ولماذا يعادى الشعب فى سبيل هذه الفئة الظالمة ويكمم افواه المصلحين والناقمين على الفساد والاستبداد ويطاردهم فى كل محفل ؟ لماذا يصر ان يكون هدفا لدعاء المظلومين وابتهالات المقهورين الى الله عز وجل؟ وقد قال الرسول الاكرم" اتقى دعوة المظلوم ......."
عندما انظر فى واقعنا المصرى البائس والذى أوصلنا اليه هذه السياسات الجائرة الفاشلة التى تحكمنا على مدى سنين طوال نقلتنا فيها من الرخاء الى الشدة ومن الغنى الى الفقر وكلما حاول الشعب ان يصحح الاوضاع لا يجد امامه احدا يقاومه او فاسدا يحاسبه ولكنه يجد أمامه قوة امنية مفرطة فى القسوة لتضرب بيد غليظة كل محاولة للإصلاح والتغيير لتستمر البلد فى حالة الفساد والاستبداد ليتمتع بخيرها فئة معينة استطاعت ان تؤقلم نفسها للعيش والاستفادة من بيئة الفساد والطغيان .
وما اكثر ضحايا هذا النظام الفاشل من قتلى وغرقى وجرحى ومعتقلين ومسجونين ظلما وزورا فلم تعد هناك فئة من الشعب الا وطاردها هذا النظام الظالم . الذى اغرق البلاد والعباد فى طوفان القهر والفقر والفساد والمرض والبطالة واسعار ارتفت بطريقة جنونية فازداد الفاسدين ثراءا وزاد الشعب فقرا .
لماذا يتحمل رجال الامن كل سوءات النظام ؟ أما أن لنا ان نعيش فى دولة تحترم القانون والدستور ؟ اما أن لنا ان نعيش فى دولة مؤسسات تتحمل العمل على رفعة الوطن؟ أما أن لنا ان نعيش فى دولة تقدس العدل وتعلى قيم الحرية والمساوات بين الناس؟ أما أن لنا ان نعيش فى دولة ديمقراطية حرة تؤمن بتبادل السلطة وترسى دعائم الحرية ؟ وعندها سيكون الامن حارسا أمينا على هذا البلد ومصالح الشعب كل الشعب بدلا من يحمل الأوزار التى خلفها هذا النظام .
لماذا يتحول الامن من صديق للشعب الى عدو يشارك فى تركيع الشعب لصالح الفاسدين ؟ أما كان أولى ان يكون الأمن حامى حرية هذا الشعب بدلا من ان يتحول الى سجان له ؟ اما كان للأمن ان يقف الى جوار الشعب يحمى مكاسبه من أطماع الفاسدين وطموحات المستبدين ومن سارقى اموال الشعب من البنوك وغير البنوك وبيع ممتالكات الوطن بثمن بخس والتربح من وراء ذلك ومن المتاجرين يصحة الشعب وبمستقبل هذا البلد ولكنهم يابوا إلا أن يحملوا اوزار الفاسدين
يا أمن الوطن الم تسمعوا قول ربكم (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ)(القصص: من الآية8) فلم يغنى فرعون عن الجنود (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ) (العنكبوت:39)
وعم العذاب الجند بما فعلوا وكانوا عونا للفرعون عندما قال (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ) (لأعراف:127)
وانطلق الجند أوامر الفرعون وابدعوا فى التنفيذ واذا ساله سائل لماذا ؟ قالوا عبارة مشهورة : انا عبد مأمور !!!! فعمهم الله بالعذاب (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) (القصص:40)
يا رجال امن الوطن ان لله سننا لا تتغير ولا تتبدل وكل فرعون وكل جند ستجرى عليه سنة الله فلا تكونو اعوانا للشر على الخير ولا تكونوا اعوانا للفساد على الاصلاح ولا تكونوا اعوانا للظلم على العدل ولا تكونوا القيد الذى يكبل به حرية الوطن ولا تكونوا السوط الذى يجلد به ظهر الوطن وانى لكم ناصح امين واخاف عليكم اليوم الذى سترد فيه المظالم وسيكون ابيضا على كل مظلوم اسودا على كل ظالم
قال تعالى (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) (البقرة:167 و166)
وغدا نلتقى عند من لا يغفل ولا ينام وهناك القصاص العدل وقد رضينا بعدل الله .
عندما انظر فى واقعنا المصرى البائس والذى أوصلنا اليه هذه السياسات الجائرة الفاشلة التى تحكمنا على مدى سنين طوال نقلتنا فيها من الرخاء الى الشدة ومن الغنى الى الفقر وكلما حاول الشعب ان يصحح الاوضاع لا يجد امامه احدا يقاومه او فاسدا يحاسبه ولكنه يجد أمامه قوة امنية مفرطة فى القسوة لتضرب بيد غليظة كل محاولة للإصلاح والتغيير لتستمر البلد فى حالة الفساد والاستبداد ليتمتع بخيرها فئة معينة استطاعت ان تؤقلم نفسها للعيش والاستفادة من بيئة الفساد والطغيان .
وما اكثر ضحايا هذا النظام الفاشل من قتلى وغرقى وجرحى ومعتقلين ومسجونين ظلما وزورا فلم تعد هناك فئة من الشعب الا وطاردها هذا النظام الظالم . الذى اغرق البلاد والعباد فى طوفان القهر والفقر والفساد والمرض والبطالة واسعار ارتفت بطريقة جنونية فازداد الفاسدين ثراءا وزاد الشعب فقرا .
لماذا يتحمل رجال الامن كل سوءات النظام ؟ أما أن لنا ان نعيش فى دولة تحترم القانون والدستور ؟ اما أن لنا ان نعيش فى دولة مؤسسات تتحمل العمل على رفعة الوطن؟ أما أن لنا ان نعيش فى دولة تقدس العدل وتعلى قيم الحرية والمساوات بين الناس؟ أما أن لنا ان نعيش فى دولة ديمقراطية حرة تؤمن بتبادل السلطة وترسى دعائم الحرية ؟ وعندها سيكون الامن حارسا أمينا على هذا البلد ومصالح الشعب كل الشعب بدلا من يحمل الأوزار التى خلفها هذا النظام .
لماذا يتحول الامن من صديق للشعب الى عدو يشارك فى تركيع الشعب لصالح الفاسدين ؟ أما كان أولى ان يكون الأمن حامى حرية هذا الشعب بدلا من ان يتحول الى سجان له ؟ اما كان للأمن ان يقف الى جوار الشعب يحمى مكاسبه من أطماع الفاسدين وطموحات المستبدين ومن سارقى اموال الشعب من البنوك وغير البنوك وبيع ممتالكات الوطن بثمن بخس والتربح من وراء ذلك ومن المتاجرين يصحة الشعب وبمستقبل هذا البلد ولكنهم يابوا إلا أن يحملوا اوزار الفاسدين
يا أمن الوطن الم تسمعوا قول ربكم (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ)(القصص: من الآية8) فلم يغنى فرعون عن الجنود (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ) (العنكبوت:39)
وعم العذاب الجند بما فعلوا وكانوا عونا للفرعون عندما قال (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ) (لأعراف:127)
وانطلق الجند أوامر الفرعون وابدعوا فى التنفيذ واذا ساله سائل لماذا ؟ قالوا عبارة مشهورة : انا عبد مأمور !!!! فعمهم الله بالعذاب (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) (القصص:40)
يا رجال امن الوطن ان لله سننا لا تتغير ولا تتبدل وكل فرعون وكل جند ستجرى عليه سنة الله فلا تكونو اعوانا للشر على الخير ولا تكونوا اعوانا للفساد على الاصلاح ولا تكونوا اعوانا للظلم على العدل ولا تكونوا القيد الذى يكبل به حرية الوطن ولا تكونوا السوط الذى يجلد به ظهر الوطن وانى لكم ناصح امين واخاف عليكم اليوم الذى سترد فيه المظالم وسيكون ابيضا على كل مظلوم اسودا على كل ظالم
قال تعالى (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) (البقرة:167 و166)
وغدا نلتقى عند من لا يغفل ولا ينام وهناك القصاص العدل وقد رضينا بعدل الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق