حول غزة
شتان ثم شتان بين هذا وذاك
موقفان متضادان هزا الإنسان من الأعماق
الأول السلبي : موقف بعض التجار
الذين استغلوا الظروف ورقصوا على الأجساد الجريحة ولعبوا بآلام إخوانهم في غزة وباعوا السلعة بأكثر من عشرة أضعافها بل وصلت بعض السلع إلى ثلاثمائة ضعف , حتى دخل فى الأمر من هم ليسوا بأهل المهنة أصلا . ولهؤلاء أقول لقد ارتكبتم إثما عظيما وذنبا كبيرا لا يغفره إلا التوبة وبإخراج ما اكتسبتموه بغير وجه حق صدقة للفقراء والأولى بها هم من استغللتم ظروفهم وعزفتم على جراحهم........ لماذا؟
- اسأل نفسك : لماذا ذهبت من هنا وقطعت مئات الكيلوات , أرغبة في التجارة أم استغلالا للظروف ؟
- واسأل نفسك : هل أنت متعود أن تذهب لهناك للتجارة ؟ وإذا كنت متعودا لماذا رفعت السلعة هذه المرة؟ أظننتهم سياحا أم خواجات ؟وحتى هؤلاء لايجوز معهم ذلك
- و اسأل نفسك : أهذه يد العون التي تقدمها لهم ؟ ولا تتعلل بأن معهم فلوس ويشترون بالدولارات وبأنهم كانوا يتنافسون على البضاعة والتجارة عرض وطلب... هذا هو مايمليه الشيطان عليك لتبرر خطأك ..
- وقل لنفسك لو كنت مكانهم أتحب أن يتم معك ذلك ؟
عن إسماعيل بن عبيد : أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال : يا معشر التجار ! فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال: لهم: (إن التجار يبعثون يوم القيامة فجّارا ؛ إلا من اتقى الله وبر وصدق). السلسلة الصحيحة. فهل مافعلته فيه تقوى لله وبر بإخوانك وصدق معهم؟وقال رسول الله ؟ (إن التجار هم الفجار . قيل: يا رسول الله! أو ليس قد أحل الله البيع؟ قال: بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون فيأثمون) كذلك السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله.
والإ سلام حرم استغلال جهل المشترى لسعر السوق: فعن ابن عباس "قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لا تلقوا الركبان ولا يبع حاضر لباد فقيل لابن عباس ما قوله لا يبع حاضر لباد قال لا يكون له سمسارا".... رواه الجماعة إلا الترمذيوحرم احتكار البضاعة:* فعن سعيد بن المسيب عن معمر بن عبد اللّه العدوي "أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لا يحتكر إلا خاطئ ". رواه أحمد ومسلم وأبو داود.وفى المقابل من هذا الصنف : عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء » ذكره صاحب المستدرك وكذلك الترمذي
فالتجار إما من الأبرار وإما من الفجار
الذين استغلوا الظروف ورقصوا على الأجساد الجريحة ولعبوا بآلام إخوانهم في غزة وباعوا السلعة بأكثر من عشرة أضعافها بل وصلت بعض السلع إلى ثلاثمائة ضعف , حتى دخل فى الأمر من هم ليسوا بأهل المهنة أصلا . ولهؤلاء أقول لقد ارتكبتم إثما عظيما وذنبا كبيرا لا يغفره إلا التوبة وبإخراج ما اكتسبتموه بغير وجه حق صدقة للفقراء والأولى بها هم من استغللتم ظروفهم وعزفتم على جراحهم........ لماذا؟
- اسأل نفسك : لماذا ذهبت من هنا وقطعت مئات الكيلوات , أرغبة في التجارة أم استغلالا للظروف ؟
- واسأل نفسك : هل أنت متعود أن تذهب لهناك للتجارة ؟ وإذا كنت متعودا لماذا رفعت السلعة هذه المرة؟ أظننتهم سياحا أم خواجات ؟وحتى هؤلاء لايجوز معهم ذلك
- و اسأل نفسك : أهذه يد العون التي تقدمها لهم ؟ ولا تتعلل بأن معهم فلوس ويشترون بالدولارات وبأنهم كانوا يتنافسون على البضاعة والتجارة عرض وطلب... هذا هو مايمليه الشيطان عليك لتبرر خطأك ..
- وقل لنفسك لو كنت مكانهم أتحب أن يتم معك ذلك ؟
عن إسماعيل بن عبيد : أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال : يا معشر التجار ! فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال: لهم: (إن التجار يبعثون يوم القيامة فجّارا ؛ إلا من اتقى الله وبر وصدق). السلسلة الصحيحة. فهل مافعلته فيه تقوى لله وبر بإخوانك وصدق معهم؟وقال رسول الله ؟ (إن التجار هم الفجار . قيل: يا رسول الله! أو ليس قد أحل الله البيع؟ قال: بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون فيأثمون) كذلك السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله.
والإ سلام حرم استغلال جهل المشترى لسعر السوق: فعن ابن عباس "قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لا تلقوا الركبان ولا يبع حاضر لباد فقيل لابن عباس ما قوله لا يبع حاضر لباد قال لا يكون له سمسارا".... رواه الجماعة إلا الترمذيوحرم احتكار البضاعة:* فعن سعيد بن المسيب عن معمر بن عبد اللّه العدوي "أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لا يحتكر إلا خاطئ ". رواه أحمد ومسلم وأبو داود.وفى المقابل من هذا الصنف : عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء » ذكره صاحب المستدرك وكذلك الترمذي
فالتجار إما من الأبرار وإما من الفجار
والثاني الإيجابي : موقف لاعب الكرة "أبو تريكة
الذي شاهده الملايين عندما أحرز هدفا في مباراة مصر مع السودان وكشف عن فانلة مكتوبا عليها باللغتين الإنجليزية والعربية : "تعاطفا مع غزة" هذا الموقف الشجاع والنبيل والوطني الذي هز الكثيرين من الأعماق ليدل على عمق الوطنية وعمق الانتماء لهذه الأمة بالرغم مما قد يعرضه ذلك لصعوبات كثيرة بالنسبة للعبة وغير اللعبة , وبالرغم من أنه لاعب مشهور وفى غنى عن موقف كهذا والذي قد يسبب له مشاكل ولكنها الرجولة , في حين أنك قد ترى البعض منا يتكلم في هذه القضية على استحياء بل إن البعض الآن ونحن في المسجد قد يمر بخاطرة لماذا الكلام في هذا الموضوع بالرغم من أنه واجب شرعي سيسألنا الله عنه أدينا أم قصرنا !
إن هذا الموقف أحيا في النفس الحب القديم لكرة القدم , وهذا الموقف ربما يغير من انتمائي الرياضي القديم الذي لم يكن للفانلة الحمراء.
إن هذا الموقف أحيا في النفس الحب القديم لكرة القدم , وهذا الموقف ربما يغير من انتمائي الرياضي القديم الذي لم يكن للفانلة الحمراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق