الناس أمام أحداث غزة واحد من أربعة:
إن الذي يدفع هذا الفريق من الناس للقيام بهذا الدور هو:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ (الحجرات: من الآية 10 ).
وقال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ (التوبة: من الآية 71).
وهذا، بكل أسى، هو حال الكثير من أبناء جلدتنا.
وأود هنا أن أذكره أن المسلم أَبِيٌّ يرفض المذلة ويستعصي على القيود، ويهجر المستحيل.
وتِأمل هذه الآية ويا ليتك تقرأ مناسبة نزولها:
1- يفرون من المواجهة ويعملون على تخذيل الغير.
2- بخلاء بأموالهم على المجاهدين وبأنفسهم ولا يحبون الخير لرجال الحق والموقف.
3- ترتعد فرائصهم وتدور أعينهم عند حلول الشدائد.
4- الشماتة بالمؤمنين المجاهدين.
﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)﴾ (آل عمران).
هناك 3 تعليقات:
حسبنا الله ونعم الوكيل
أريدأن أذكر العالم العربي المسلم(أمةالمليار)بقوله تعالي(وتلك الأيام نداولهابين الناس)وبقوله تعالي كل يوم هوفي شأن)وأيضا وهوالمهم قوله تعالي(ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم)!!!فماذاتنتظرون ياأمةالمليار؟
منتظرين ان يتغيير الحكام..ويأتى حكام يعلمون كل كلمة تقولها ويفهمون ما وراءها
لان الحكام الموجودن الآن لا أمل فيهم منذ ثلاثون عام
نفس الموقف ونفس الاتجاه
فلننتظر ان يأخذهم الله ثم نسأل متى نتحرك ونكون أمة المليار رجل
والرجل هو من يخاف على دينه ولا يخاف على نفسه
يخاف على بلده ولا يخاف على عرشه ولا على منصبه
إرسال تعليق