حسن عز الدين يوسف مالك
- الشهير بحسن مالك
ولد في 8/8/1958م بالقاهرة بالقصر العيني من أسرة مجاهدة حيث كان أبوه الحاج عز الدين مالك الذي اعتقل عدة مرات؛ وقد حفظ حسن مالك وإخوته القرآن كاملاً في طفولتهم؛ وكان أبوهم الحاج عز الدين تاجرًا ولأسرة والده العديد من محلات القماش بالأزهر وقد نزل الحاج حسن وإخوته لسوق العمل مبكرًا منذ كان طالبًا؛ وورث مع إخوته "مصنع مالك" للغزل والنسيج بالسادس من أكتوبر.
تخرج حسن في كلية التجارة جامعة الإسكندرية.
انتخب رئيسًا لجمعية رجال الأعمال الأتراك بمصر باعتباره رجلاً يساهم في التنمية التجارية التركية.
وقد أرسل السفير التركي- بعد اعتقاله- اعتراضًا لوزير التجارة والصناعة محمد رشيد.متزوج من جيهان عليوة.
- لديه 7 أبناء أكبرهم معاذ 22 سنة؛ خريج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
وخديجة وعمر توأم- 21 سنة-؛ خديجة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم تركي؛ وعمر طالب بالسنة النهائية بالأكاديمية قسم إدارة الأعمال.
وحمزة 20 سنة بالفرقة الثالثة يدرس كذلك إدارة الأعمال بنفس الأكاديمية؛ وجميعهم يعملون في إدارة مصانع والدهم.
أحمد بالثانوية العامة 16 سنة.
أنس 12 سنة بالصف الأول الإعدادي.
وعائشة 10 سنوات بالصف الرابع الابتدائي.
كان أول من افتتح معارض للسلع المعمرة؛ وأول من حصل على توكيلات لمحلات عباءات؛ وأول من صنع الكمبيوتر بمصر.
اعتقل من قبل عام 1992 في القضية المشهورة بسلسبيل؛ وظل رهن الاعتقال سنة كاملة حتى تم الإفراج عنه؛ وكانت شركة سلسبيل تلك متخصصة في البرمجيات والكمبيوتر وكانت من أولى الشركات وقتها في هذا التخصص، ولم يزد عمرها في السوق عن 3 سنوات؛ وبعد حصولها على المناقصة الخاصة بالدورة الأفريقية، فتم تلفيق تلك القضية لإبعاده عن هذه المناقصة.
كان يساهم ويساعد في تزويج الشباب وكان همه الأول توفير فرص عمل للشباب وبالفعل نجح في الاتفاق مع شركات أجنبية لتفتتح فروعًا لها بمصر، وكان قد بدأ في مشروع لإنشاء مصنع بالعاشر من رمضان بالشراكة مع شركة تركية وقد تم شراء الأرض فعلاً؛ ولكن بعد اعتقاله توقف المصنع الذي كان سيستوعب على الاقل 1000 عامل والأسوأ أنه بعد اعتقاله هربت تلك الشركات وعادت لبلادها.
فضلاً عن أنه بعد أن تم إغلاق وتشميع شركته "رواج" التي تدير باقي أعماله تم تشريد 400 عامل وموظف.
وكان شريكًا في محلات "الفريدة"؛ ثم محلات"بيت العباية الشرقي" فضلاً عن محلات "سرار" للملابس الرجالي ومحلات استقبال للأثاث الحديث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق