تفاؤل
عليك أن تكون أبدأ متفائلاً
دخل أحد الناس على صديق له
وقال : صبحك الله بالخير دكتور
فقال الدكتور : الدنيا ليل
فقال : لا بل صبحك الله بالخير يادكتور
فقال الدكتور : لماذا ؟ الدنيا ليل وليس صباح
فقال : بل صبحك الله بالخير لأني أريد أن أكون متفائلاً
فقال الدكتور : وما وجه التفاؤل فيما تقول ؟
قال : أسمعت قول الشاعر :
صبحته عند المساء فقال لي أتهزأ بقدري أم تريد مزاحا
فأجبتة إشراق وجهك غرني حتى توهمت المساء صباحاً
فتأمل التفاؤل الموجود في هذين البيتين
على سبيل المثال : لو أتيتكم بمنظر للشمس في الأفق ولا نعلم أهذا منظر شروق أو غروب وقلنا لكم هل هذا منظر شروق أو غروب فالشخص المتفاءل ينظر إليه على أنه منظر شروق فالشروق بداية الحياة وبداية جديدة .
- وإذا أتيتكم بكأس ربعه ماء وقلت لكم صفوا لي ماترون، فالمتفائل يقول هذا الكأس ربعه ماء وأما الشخص المتشائم فيقول ثلاثة أرباع الكأس هواء فارغ من الماء ، فالمتفائل له نظرة لكل مافيه فائدة ومنفعة .....
وأخيرا :
الدنيا مسألة ...... حسابية
خذ من اليوم......... عبرة
ومن الأمس ..........خبرة
اطرح منها التعب والشقاء
واجمع لهن الحب والوفاء
واترك الباقي لرب السماء
فهل أنت متفائل ؟ وكيف ترى الحياة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق