28‏/03‏/2008

من ننتخب من المرشحين؟

من ننتخب من المرشحين؟
- تتصارع الاهواء ويتجاذب العقل والعاطفة وتتنازع الرغبات والمقاصد في الإجابة على السؤال الأهم الذي هو موضوع حديث اليوم وهو ، من ننتخب من المرشحين ؟
- إن الانتخابات بواقعها الحالي محنة على مجتمعنا ولذا كان على المسلم أن يحسن التعامل معها وفق المنهج الشرعي الذي أراده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن ثم لا مكان أن يتخبط المسلم أو أن يتعثر أو أن تتنازعه الشبهات والشهوات في ظل بريق هذه الانتخابات وحملاتها ودعاياتها وجاذبيتها
- بغض النظر عن الدور الذي سيقوم به المرشح بعد الترشيح وبصرف النظر عن صلاحياته ودوره إلا إن أهمية هذه الانتخابات تكمن في أنها تعبر عن هوية المجتمع فيمن يرشحهم ، تعبر عن شخصية المجتمع فيمن يختارهم لتمثيله ، أنها تترجم الوجهة الذي يريدها المجتمع ...
- إن هذه الانتخابات لها أكثر من مدلول وأكثر من مؤشر في كشف المجتمع واختياره وإرادته وفيمن يقدمه ويصدره في المقدمة ، ومن ثم جاءت أهمية الاختيار في الترشيح والأسس التي يقوم عليها ترشيح الناخب للمرشح ،وأمر أخر هو أن الترشيح من الناخب للمرشح فيه معني التزكية له والتفويض له من المجتمع ، وفيه معنى الإنابة عن المجتمع ، فإذا رشحت أحداً فكأنك تنيبه عن المجتمع وتوكله عنه وتشهد له بأنه الأصلح من المرشحين ।هنالك منطلقات وقواعد وثوابت لابد أن يُنطَلق منها في الترشيح لأن الشريعة الاسلامية لم تجعل الأمر سبهللا يرجع إلى الرغبات والأهواء والعواطف ।
فما هي تلك القواعد والمنطلقات ؟
1- القاعدة الأولى والمنطلق الأول : -
أن تتيقن أن اختيارك للمرشح هو أمانة ومسئولية أمام الله وستحاسب عليها ، ثم هي مسئولية أمام المجتمع الذي يقوى بقوة أمانة أفراده ويضعف بضعف أمانة أفراده .إن مما ينبغي أن تتذكره دائماً أيها الناخب أن الولايات والمناصب وما يلحق بها هي من الأمانات التي قال الله في شأنها { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } . لقد أعطيت – أخي المسلم – هذه الصلاحية وهي صلاحية الانتخاب التي هي أمانة فما أنت صانع فيها ؟ ومن تختار ؟ إنني أهمس في إذنك ليقر في فؤادك أن تتذكر هذه الأحاديث النبوية التي تقشعر منها الجلود وتهتز منها الأفئدة : - الأول : هو قوله صلى الله عليه وسلم { من ولى رجلا على عصابة وهو يجد في تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله وخان المؤمنين} رواه الحاكم في صحيحه . الثاني : هو قوله صلى الله عليه وسلم { إذا ضيعت الأمانة فأنتظر الساعة ، قيل يارسول الله : وما إضاعتها ؟ قال إذا وسد الأمر إلى غير أهله فأنتظر الساعه } .قال شيخ الاسلام : { أجمع المسلمين على معنى هذا } أي على أن اسداء الأمر إلى غير أهله من تضييع الامانة وهو مؤشر على قرب الساعة . أخي المسلم هل بعد هذه الأحاديث وأمثالها يجوز لك أن تنتخب شخصاً لمجرد القرابة أو العطية أو الهدية أو المجاملة أو لمجرد الانتماء القبلي أو الانتماء المكاني ؟ كلا والله فإن فعلت فأنت خائن .نقل ابن تيمية رحمه الله كلاماً نسبه إلى الفاروق عمر أنه قال { من ولي من أمر المسلمين شيئاً فولى رجلاً لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين } .فيجب عليك إذا أن تبحث عن المستحق الأصلح وأن تقدر الأمانة وأن تربأ بنفسك عن الخيانة لأي سبب من الأسباب .

2- القاعدة الثانية والمنطلق الثاني فيمن ننتخب : -
هو أن ينتخب الكفء الأمين । ونتوقف قليلاً عند هذين الشرطين وهما كما ذكر العلماء ركنا الولاية وهما القوى والأمانة الشرط الأول : الأمانة أي أن يكون المرشح الذي تنتخبه أميناً / أميناً في نفسه وفي تمسكه بالإسلام ، أميناً في تصرفاته وأقواله وأعماله وما استحفظ عليه ، أميناً في عدله ، أميناً في الأمر الموكل إليه { إن خير من استأجرت القوى الأمين }. والأمانة كما قال ابن تيمية { ترجع إلى خشية الله ولا يشتري بأياته ثمناً قليلاً وتركَ خشية الناس } .فالأمانة هي الصفة الأولى وهي الصفة الكبرى التي يجب أن يفاضل بين المرشحين على أساسها ولكن من هو صاحب الأمانة ؟ وهنا تأتي الأسئلة الكثيرة : - هل المرشح الذي يأكل الربا ويتعامل بالربا هل هو صاحب أمانة ؟ ! هل المرشح الذي يدوس على ثوابت المجتمع وأعرافه الشرعية هل هو أمين ؟! هل المرشح المستهتر الذي يبحث عن الشهرة هل هو أمين ؟! إلى كلام في غاية التعقل والبصيرة ذكره أمام الحرمين الجويني في كتابه غياث الأمم يقول { من لا يوثق به في باقة بقلٍ كيف يُرى أهلاً للحل والعقد ؟ وكيف ينفذ نصبه على أهل الشرق والغرب ؟ ومن لم يتق الله لم تؤمن غوائله ، ومن لم يصن نفسه لم تنفعه فضائله } فتأمل أخي المسلم هذا في المرشح الذي يخوض في المحرمات ويخوض في تصرفات بعيدة عن الاخلاق مستهتراً في نفسه لا يشارك المسلمين في صلاة الجماعة ولا في أخلاقهم الإسلامية الفاضلة هل هو أمين يرشحه المجتمع ويختاره ، بل المرشح إذا كان صاحب بدعة وهوى وشبهات وانحرافات أو مخالفاً لأهل السنة هل يصلح أن يكون أميناً يختاره المجتمع ؟ كلا والله يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله { يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين لا قيام للدين ولا للدنيا الا بها ... فالواجب اتخاذ الامارة ديناً وقربا يتقرب بها إلي الله فإن التقرب اليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات } اذا هي الامانة ياعباد الله هي الأمانة التي عرضت على السموات والأرض والجبال فابين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوماً جهولا ، فأياك أخي المسلم أن تصادر أمانتك أو أن تبيعها لأي مسوغ بأن ترشح غير الأمنا فإن فعلت فأنك خائن لله ولرسوله وللمؤمنين .الصفة الثانية في المرشح والمقياس الثاني في الأختيار هي الكفاءة وهي القوى أي أن يكون المرشح عالماً بما رشح لأجله بأن يكون ذا علم وبصيرة بالأمور وبتدبيرها . وما أعظم القاعدة التي ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية حينما قال { القوة في كل ولاية بحسبها } ثم مثل رحمه الله على هذه القاعدة بقوله : - فالقوة في إمارة الحرب ترجع إلي شجاعة القلب وإلي الخبرة في الحروب والمخادعة فيها والقوة في الحكم بين الناس ترجع إلي العلم بالعدل الذي دل عليه الكتاب والسنة إلي آخر ما ذكره ... فالمقصود أن الكفاءة في كل شئ بحسبه وقد تكون الكفاءة في الشئ الواحد أن يجتمع الشخص أكثر من صفة لتتحقق له الكفاءة في الشئ المرشح فيه أو المولى عليه .
3- القاعدة الثالثة أو المنطلق الثالث في الاختيار للمرشح وهو محك الاشتباه عند الناس في الاختيار وهو : -
أن يوجد مرشح قوى لكفاءته وقدراته العلمية وشخصيته ولكنه ضعيف من حيث الامانة ، وقد يوجد خلاف ذلك بأن يوجد مرشح أمين ورع صالح ولكن ليس عنده القدرات والكفاءة التي عند الآخر ، وصنف ثالث من المرشحين أن توجد فيه كلتا الصفتين على حد سواء ولكنها صفات وسطية أي لم يبرز في أحداها ، وهكذا يتفاوت المرشحون في قدر صفة الامانة والقوة । والجواب : - أن الحقيقة التي تقال منذ زمن بعيد أن اجتماع الصفتين في شخص واحد بقوة واحدة هو أمر نادر قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ( اجتماع القوة والامانة في الناس قليل). ولهذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول " اللهم اشكو اليك جلد الفاجر وعجز الثقة " فالواجب في كل ولاية الأصلح بحسبها فإذا تعين رجلان أحدهما أعظم أمانة والآخر أعظم قوة قدم أنفعهما لتلك الولاية وأقلهم ضرراً فيها . ثم مثل على ذلك بقوله : يقدم في امارة الحروب الرجل القوى الشجاع لأن الحاجة هنا للقوة والشجاعة ، وإن كانت الحاجة في الولاية إلى الأمانة أشد قدم الأمين مثلُ حفظ الأموال ونحوها ... وقال : إن كانت الحاجة إلى الدين أكثر لغلبة الفساد قدم الدين ، وإن كانت الحاجة إلى العلم أكثر لخفاء الحكومات قدم العلم – قال – وأكثر العلماء يقدمون ذا الدين ويشير بذلك إلى غير ولاية الحروب وإلا فولاية الحروب هي للرجل القوى الشجاع. ثم قال رحمه الله { فيولي على كل عمل من أعمال المسلمين أصلح من يجده لذلك العمل فإن لم يوجد الأصلح فيختار الأمثل فالامثل في كل منصب بحسبه ... وأعدل الناس في كل قوم أمثلهم . ثم قال رحمه الله { فإن عدل عن الأحق الأصلح إلى غيره لأجل قرابة بينهما أو ولاء أو عتاقة أو صداقة أو مرافقة في بلد أو مذهب أو طريقة أو جنس : كالعربية والفارسية ... أو لرشوة يأخذها منه من مال أو منفعة أو غير ذلك من الأسباب أو لضَغَن في قلبه على الأحق أو عداوة بينهما فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ودخل فيما نهي عنه في قوله تعالى " يا أيها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وأنتم تعلمون}
4- القاعد الرابعة والمنطلق الرابع فيمن نختاره : -
هو منطلق وصفة تلازم المسلم في كل أمر يحتاج إلى اتخاذ القرار فيه وهي المشورة فأنت أخي المسلم محتاج إلى المشورة فيمن تنتخب . ولكن من نستشير ؟ إن المتعين على كل واحد من الناخبين استشارة أهل الحل والعقد وهم الحكماء وأصحاب التجارب الذين عرفوا بقوة إيمانهم وإدراكم للأمور .. واستمع إلى ماقاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال { لا غني لولي الأمر عن المشورة فإن الله تعالى أمر بها نبيه فقال " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر } وأبو هريرة رضى الله عنه يقول ما رأيت أحداً قط كان أكثر مشورة لاصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما صفات من يستشارون الذين هم أهل الحل والعقد فقد ذكر الماوردي في كتابه الأحكام السلطانية أن لهم ثلاث صفات . الصفة الأولى : العدالة أي أن يكون المستشار عدلاً وهي الاستقامة في الدين والمروة . والصفة الثانية : العلم الذي يتوصل به إلى معرفة من يستحق الولاية أو الترشيح . والصفة الثالثة : هي الرأي والحكمة المؤديان إلى اختيار من هو أصلح وبتدبير المصالح أقوم وأعرف .اذا فعليك أخي المسلم قبل الانتخاب أن تشاور من يتصف بهذه الصفات وهي العدالة والعلم والرأي والحكمة .
وإياك ثم إياك أن تتبع الهوى أو تسير وراء الرغبات أو العواطف أو أن ترشح اناس لا تعرفهم فيدخل عليك الخلل من وجهين : - الخلل الأول أنك بترشيحك قد شهدت للمرشح بالصلاحية وأنت لاتعرفه فشهدت بما لا تعلم . والخلل الثاني : أنك بخست الاصلح حقه في الاستفادة من صوتك وهذا خلاف العدل وضعف في الامانة . يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد { لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم الله جميعاً بعذاب أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم } . اذا المشورة تدخل في أمور الدين وأمور الدنيا وعمارتها وغير ذلك ولذا تتعين الاستشارة على كل ناخب براءة للذمة واتباع للسنة

ولله الأمر من قبل ومن بعد

ليست هناك تعليقات:

اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ

مائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم*** مناجاة*** الشاعر أحمد مطر يكتب: تحية إلى غزة*** هل تتقى ربك فى معاملاتك المالية ؟ *** صلاة الفجر : درر ونفائس فمن يفوز بها؟ *** شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية*** سفراء الكيان الصهيوني من الكتاب العرب*** سِرْتُم على بصيرَة ... فأتِمُّوا المسيرَة*** اّيات الرحمن فى معركة الفرقان*** فُزْتِ ياغَزَّة ورَبِّ العِزَّة * بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة* شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها * أين تقف مما يحدث فى غزة؟* القيادي نزار ريان .. شهيد الكرامة والصمود* القائد العالم ريان * ياعلماء الأمة : ماذا أقول لكم ؟! * حكاية عباس .. لأحمد مطر * سَيْرٌ بِلاَ الْتِفَاتْ ووفاءٌ بِلا غَدَرَات * أرجوك يا"بوش" لاتعفو عن " المنتظر" * هل فرحت بالعيد؟ * فى ظل المحن علمتني دعوتي * عشر ذي الحجة محطة سفر إلى الجنة * عشر ذى الحجة من مواسم الخير * غزة تحتضر * غزة غزة !! وما لنا وغزة * وعجلت إليك رب لترضى1 * وعجلت إليك رب لترضى2 * الحج فى فكر الشيخ الغزالى * ماذا تعرف عن عز الدين القسام؟ * اقرأ هذه الأبيات * هنيئا لك ياحافظا لكتاب الله * طريقك إلى العزة * شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية * ضياء رشوان : جمال مبارك الأقل فرصة للوصول لحكم مصر * بيان تحذيري من جبهة علماء الأزهر * شعر أعجبنى * ,وصـف الـجـنـة * رسالة إلى من لم يغض البصر * نص الرسالة المفتوحة التى وجهها الشيخ القرضاوى للرد على أحمد كمال أبو المجد * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * سلام عليكم أيها الإخوان * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ... الأيام من 27-30 * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثاامن عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العاشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثامن * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الأول * وأقبل رمضان الخير * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 2 * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 1 * إن الله ليطلع على عباده في هذه الليلة * كن نافعا أينما كنت 2 * كن نافعا أينما كنت 1 * البيت الرباني ...فيض إلهى * الثقة بالنفس * من يشارك في حصار غزة مرتد عن الإسلام * هل أنت متفائل ؟ * أتدرى ما يفوتك من الأجر بترك صلاة الجماعة؟(5) * سبع نصائح لحفظ كتاب الله (5) * هل أنت رجل ؟ (5) * هل أنت رجل ؟ (4) * هل أنت رجل ؟ (3 ) * هل أنت رجل ؟ (2) * هل أنت رجل ؟ (1) * إياك أن تجحد نِعَمَ رَبِّكَ * الصبر خلق الأقوياء ودرب الأوفياء * اقرأ قبل أن تقرأ * مواقف غضب فيها النبى صلى الله عليه وسلم * رائعة حافظ إبراهيم في عمر بن الخطاب * أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة في القرآن الكريم * كف عليك هذا * واعجبى من دعاة السلفية * أَلاَ لعنةُ اللهِ على الطُّغاة البُغاة وحيَّا اللهُ الهُداة التَّقَاة * هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه * دُرَرٌ وَنَفَائِسٌ من الأقوال * كيف تتنزل علينا البركة ؟ * كيف يؤدي المسلم مناسك العمرة ؟ * من شرفاء مصر : أ. د. محمد علي بشر * من شرفاء مصر : م. خيرت الشاطر * من شرفاء مصر : حسن عز الدين يوسف مالك * من شرفاء مصر : الدكتور / عصام عبد الحليم حشيش * من شرفاء مصر : الدكتور / خالد عبد القادر عودة * فى ظل المحن ...علمتنى دعوتى * يوم أسود فى تاريخ مصر فى عهد الفرعون * يا مصر * الأدلة الشرعية على جواز المظاهرات * كلمات شعرية عن الوطن وحكامه في العهد الأسود * إخراج القيمة فى الزكاة * الإسبال * 1 اللحية * ورحل عنا فارس الكلمة * لماذا تحملون اوزار الفاسدين والظالمين ؟؟ * المرشد العام والكتلة البرلمانية ينعيان النائب ماهرعقل * وفاة الشيخ ماهر عقل * توقي أسباب الفتن * لكم الله يا أهل غزّة * كيف تعرف أن الله يحبك؟ * سين وجيم * • أيـن الـسـعـادة ؟؟؟!!! * صلاة الفجر هي مقياس حبك لله ا * حقائق مزعجة * من ننتخب من المرشحين؟ * هم العدو فاحذرهم * سبع تفيد العبد بعد موته * المقاطعة الاقتصادية :حقيقتها و حكمها * بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية * فتوى بوجوب المقاطعة * * أين أنت يا بلادي؟ * المنهج الإسلامي لعلاج مشكلة البطالة * عبد الرحمن : شهيد السيادة والكرامة * وقفة الوفاء والولاء * نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم * منتخب الساجدين : دروس وعبر * فى عهد فرعون اليوم : محلك سر * أه ثم أه * "جوجل" يخضع للضغوط الإسرائيلية * محمد أبو تريكة هداف المنتخب المصري * تنظيم المظاهرات في الإسلام * آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح * غزة !!غزة!! "وأنا مالى" * حول غزة : يحيا أبو تريكة * غزة تستغيث ...هل من نصير * الزهار حاملاً بندقية نجله * فى ذكرى عاشوراء.....لكل فرعون نهاية * اّه يافلسطين ...الجرح النازف * فرعون الأمس........ وفرعون اليوم * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * الهجرة النبوية ..... وقفات تأملية * عام هجري جديد.. جدد العهد مع ربك * وقفة احتجاجية أمام "أبو حصيرة" بدمنهور ... * بشرى للمصريين : مدد ياسيدى أبو حصيرة * منافقوا اليوم.... ويل لهم * تهنئة بالعيد المبارك * أهمية الصلاة في حياة المسلم * حكم فقهى هام (صلاة النافلة جماعة) * الثبات.. صور ومعينات

هذه ليست بلادى

احسب وزنك

   

الجنس : ذكر انثى
الوزن :
الطول :
النتائج :
مساحة سطح الجسم : م2
الوزن بدون شحوم : رطل = كجم
الوزن المثالي لك هو : رطل = كجم
نسبة وزنك لمسطح الجسم : كجم/م2