- المؤسسة العسكرية هي القلب الصلب في حالة انتقال الرئاسة في مصر
- الرئيس مبارك أتي وفق معادلة معروفة له أكثر منا ويعرف أن هذه المعادلة غير متوافرة في ابنه جمال
- الرئيس مبارك أتي وفق معادلة معروفة له أكثر منا ويعرف أن هذه المعادلة غير متوافرة في ابنه جمال
- مبارك سيظل يحكم مصر ما دام حيا ولن يجرؤ أحد من الحزب الوطني الترشح أمامه
----------------------
انتقال الرئاسة في مصر سؤال بات يشغل أذهان النخبة السياسية في مصر ولربما يشغل أذهان أعضاء الحزب لوطني أكثر من المعارضة , هل سيسهل وصول الشاب الصاعد جمال مبارك لمقعد أبيه أم أن أطرافا داخل منظومة الحكم نفسه قد تروفض هذا الخيارواذا ما كان يصعب وصول مبارك الابن من هي الشخصية التي تستطيع أن يخلف مبارك الأب الذي تعهد أن يظل يحكم البلد طالما بقي حيا وما هي المعادلة الحقيقية التي تنتج رئيس مصر , أسئلة وأسئلة وحيرة وغياب للمعلومات توجهت بها للدكتور ضياء رشوان مدير وحدة النظم بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية حاولت فيها كشف الغبار عن المجهول طال مع الحوار إلي ما لا يسمح بنشره وخلال ثلاث ساعات هي مدة النقاش لا مدة الأسئلة راوغته حتي يميط اللثام عما احتوته كتاباته الأخيرة التي دعي فيها قوي المعارضة للتحالف ومقايضة الرئيس القادم الذي أكد أنه ليس جمال مبارك الي لا تستطيع لجنة السياسات التي يرأسها أن تحدد عمدة أي قربة فما بالك رئيس مصر القادم !
وأكد رشوان أن الرئيس مبارك نفسه غير متمسك بسيناريو التوريث؛ لأن "الرئيس ليس انقلابيا، وتوريث جمال يعد انقلابا؛ لأنه يتضمن تغييرا جوهريا في طريقة اختيار ومصدر –عسكري أو مدني- رئيس الجمهورية، كما أن الرئيس تولى الحكم عام 1981 وفق معادلة معروفة له أكثر منا وهو يعرف جيدا أنها غير متوفرة في ابنه".وأعرب رشوان عن اعتقاده أنه في ظل ما سبق فلا يوجد سوى سيناريوهين لمستقبل الحكم في مصر؛ أولهما: أن يرشح الحزب الوطني أحد أعضاء هيئته العليا بخلاف جمال، وإذا كان الرئيس مبارك على قيد الحياة فسيكون هو المرشح بلا منازع، أما إذا كان قد سبق أجله فسيكون أمين الحزب ووزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف أو د.زكريا عزمي حيث يسبقان جمال، وفقا لترتيب القيادة في الحزب".والسيناريو الثاني –وفقاً لرشوان- أن يكون المرشح مسئولا أمنيا أو عسكريا سابقا، ويرشح نفسه كمستقل وتكون مهمة الحزب الوطني أن يوفر له التوقيعات المطلوبة وفقا للتعديلات الدستورية الأخيرة، وهي 250 صوتا، 90 منهم من مجلسي الشعب والشوري والباقي من المجالس المحلية للمحافظات.وجدد تأكيده على أن "المعارضة المصرية ستقف -كما دأبت دائما- موقف المتفرج من انتقال الحكم في مصر للرئيس الجديد أيا كان شخصه والطريقة التي سيتولى بها، لكنها تظل تملك الشرعية التي سيحاول أي رئيس جديد الحصول عليها حتى لو من السجن، في إشارة إلى إفراج الرئيس مبارك عن السجناء من قادة المعارضة فور توليه الحكم واستقبال معظمهم في قصر الرئاسة.
وأكد رشوان أن الرئيس مبارك نفسه غير متمسك بسيناريو التوريث؛ لأن "الرئيس ليس انقلابيا، وتوريث جمال يعد انقلابا؛ لأنه يتضمن تغييرا جوهريا في طريقة اختيار ومصدر –عسكري أو مدني- رئيس الجمهورية، كما أن الرئيس تولى الحكم عام 1981 وفق معادلة معروفة له أكثر منا وهو يعرف جيدا أنها غير متوفرة في ابنه".وأعرب رشوان عن اعتقاده أنه في ظل ما سبق فلا يوجد سوى سيناريوهين لمستقبل الحكم في مصر؛ أولهما: أن يرشح الحزب الوطني أحد أعضاء هيئته العليا بخلاف جمال، وإذا كان الرئيس مبارك على قيد الحياة فسيكون هو المرشح بلا منازع، أما إذا كان قد سبق أجله فسيكون أمين الحزب ووزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف أو د.زكريا عزمي حيث يسبقان جمال، وفقا لترتيب القيادة في الحزب".والسيناريو الثاني –وفقاً لرشوان- أن يكون المرشح مسئولا أمنيا أو عسكريا سابقا، ويرشح نفسه كمستقل وتكون مهمة الحزب الوطني أن يوفر له التوقيعات المطلوبة وفقا للتعديلات الدستورية الأخيرة، وهي 250 صوتا، 90 منهم من مجلسي الشعب والشوري والباقي من المجالس المحلية للمحافظات.وجدد تأكيده على أن "المعارضة المصرية ستقف -كما دأبت دائما- موقف المتفرج من انتقال الحكم في مصر للرئيس الجديد أيا كان شخصه والطريقة التي سيتولى بها، لكنها تظل تملك الشرعية التي سيحاول أي رئيس جديد الحصول عليها حتى لو من السجن، في إشارة إلى إفراج الرئيس مبارك عن السجناء من قادة المعارضة فور توليه الحكم واستقبال معظمهم في قصر الرئاسة.
----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق