جاء عابد يقال له (همام) إلى الإمام على رضي الله عنه وقال له:صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم..
24/05/2009
وصف المتقين
جاء عابد يقال له (همام) إلى الإمام على رضي الله عنه وقال له:صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم..
16/05/2009
اغتصاب فلسطين
( 15 مايو سنة 1948 م )
تاريخ اغتصاب فلسطين..
كيف يتحول إلى أمل ؟
ما قبل 15 مايو:
* أوصت هيئة الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود .
* رفض العرب التقسيم وقبلته الوكالة اليهودية مع حرصها على قيام دولة يهودية .
* فاجأت بريطانيا الجميع يوم 18 فبراير 1947 م , بإعلان إنهاء انتدابها على فلسطين فى 15 مايو 1948 م .
* فى 29 نوفمبر 1947 م أصبح قرار التقسيم نافذاً بإجماع هيئة الأمم المتحدة .
* رفضت الهيئة العربية قرار التقسيم , وقامت المظاهرات فى العالم العربى , وأوصت بتخصيص مليون جنيه لدعم الكفاح المسلح فى 28 / 2 / 1947 م , وفى 15 مايو 48 م , حشدت الجيوش العربية لدخول فلسطين وأعلنت الجهاد المقدس .
* 8 ابريل ارتكبت اليهود مذبحة دير ياسين حيث سقط 250 شهيد وفى نفس التاريخ استشهد بعد معركة القسطل عبد القادر الحسينى وسقطت القدس .
* فى 15 مايو 1948 م أعلنت الحكومات العربية دخول جيوشها فلسطين بقيادة الأمير عبد الله .
ليلة 15 مايو :
* اجتمع المجلس الوطنى اليهودى فى متحف تل أبيب الساعة الرابعة مساء الجمعة 14 مايو سنة 1948 م , وأعلن قيام دولة إسرائيل .
* اعترفت الولايات المتحدة بدولة إسرائيل فورًا , وتبعها بقية الدول الكبرى .
ما بعد 15 مايو :
* 8 من يونيو دارت مركة جنين التي شاركت فيها قوات عراقية , وخسر اليهود فيها 600 قتيل وألف جريح .
* بضغط من الولايات المتحدة أعلنت الهدنة فى فلسطين يوم 11 يونية 1948 م من أجل إنقاذ اليهود وتحول ميزان القوى لمصلحتهم .
* فى 1 ديسمبر عقد مؤتمر فى أريحا بضغط من الأمير عبد الله , الذى قرر ضم الضفة الغربية للأردن , وكانت المملكة الأردنية الهاشمية .
* 23 سبتمر أعلن محمد أمين الحسينى قيام حكومة عموم فلسطين برئاسة أحمد حلمى عبد الباقى فى غزة .
* لم ينته عام 1948 م حتى كان اليهود يمتلكون قوة نظامية متفوقة مزودة بطائرات يقودها أمريكيون , وبذلك أصبح الطريق سهلاً لعقد اتفاقيات الهدنة .
* بعد اغتيال حسن البنا باثنى عشر يومًا , ومن 13 يناير حتى 24 فبراير 1949 م , استمرت المحادثات بين مصر وإسرائيل , التي انتهت بتوقيع اتفاق الهدنة فى ردوس .
ثم تبعها اتفاقيات الهدنة : بين إسرائيل ولبنان , ثم اسرائيل والأردن , ثم اسرائيل وسوريا , من 5 يناير حتى 20 يوليو .
وبعد ...
لا يصح لنا أن نكرر كلمة النكبة أو دولة إسرائيل , وإنما وإن تم اغتصاب فلسطين منذ 48 م , وحتى الآن , فلنا دور فى وضع نهاية لإسرائيل , يبدأ في 15 مايو من كل عام بإذن الله , وامتدادًا للانتفاضة المباركة , والمقاومة الصامدة , حتى النصر بإذن الله القريب , ولأن زوال اسرائيل حتمى ولابد للحق أن ينتصر , فجرح فلسطين سيظل فى قلوبنا حتى يتحقق الأمل ، فى استرداد فلسطين الحبيبة , وهذا ما وعدنا به الله ورسوله .
15/05/2009
مكانة بيت المقدس في الإسلام وعند المسلمين
---------------------------
لكي نعرف مكانة بيت المقدس في الإسلام فإننا نجد أنفسنا ملزمين بالرجوع إلى المصادر الإسلامية الأساسية: (القرآن والسنة) مكتفين بتقديم بعض النصوص الواردة في الموضوع .
يقول القرآن الكريم
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} (الإسراء :1) وقد أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم وعرج به إلى السماء قبل الهجرة النبوية بعام وبضعة أشهر عام 621 م ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام
((لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى))، ويقول أيضاً ((فضلت الصلاة في المسجد الحرام على غيره بمائة ألف صلاة، وفي مسجدي بألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس بخمسمائة صلاة)) .
ويقول أبو ذر الغفاري: قلت لرسول الله: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً؟ قال: المسجد الحرام، قلت، ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت، كم بينهما؟ قال: أربعون سنة)) .
ويقول أبو أمامة الباهلي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله – عز وجل – وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال : ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس)) .
إن المسجد الأقصى كما نرى من النصوص الإسلامية:
- مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومنطقة عروجه .
- وهو أولى القبلتين .
- وثاني مسجدين وضعا في الأرض .
- وهو منزل مبارك تضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه الذنوب .
ولهذه القداسة، وبناء على هذه المكانة، نظر المسلمون إلى بيت المقدس على أنه مزار شريف، ومنزل مبارك، وموضع مقدس كريم، فشدوا إليه الرحال، وأحرموا منه للحج والعمرة، وزاروه لذاته بغية الصلاة والثواب، وأحاطوه برعايتهم الدينية الكريمة .
وقد أحرم الخليفة عمر بن الخطاب نفسه للحج والعمرة من المسجد الأقصى، كما أحرم منه سعيد بن العاص – أحد المبشرين بالجنة، وقدم سعد بن أبي وقاص – قائد جيش القادسية- إلى المسجد الأقصى فأحرم منه بعمرة، وكذلك فعل الصحابة: عبدالله بن عمر، وعبدالله بن عباس، ومحمود بن الربيع الأنصاري الخزرجي .
أما الصحابة والفقهاء وأعلام الفكر الإسلامي الذين زاروا بيت المقدس، وبعضهم أقام فيه، فهم أكثر من أن يحصلوا، وحسبنا أن نذكر بعضهم لندل على المكانة الدينية التي احتلها بيت المقدس في فكر المسلمين وحضارتهم. فمن هؤلاء أبو عبيدة بن الجراح، وصفية بنت حيي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعاذ بن جبل، وبلال بن رباح – مؤذن الرسول – الذي رفض الآذان بعد وفاة الرسول فلم يؤذن إلا بعد فتح بيت المقدس، وعياض بن غنيم، وعبدالله بن عمر، وخالد بن الوليد، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء عويمر، وعبادة بن الصامت، وسلمان الفارسي، وأبو مسعود الأنصاري، وتميم الداري، وعمرو بن العاص، وعبدالله بن سلام، وسعيد بن زيد، ومرة بن كعب، وشداد بن أوس، وأبو هريرة، وعبدالله بن عمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وعوف بن مالك، وأبو جمعة الأنصاري، وكل هؤلاء من طبقة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن التابعين والفقهاء الأعلام: مالك بن دينار، وأويس القرني، وكعب الأحبار، ورابعة العدوية، والإمام الأوزاعي، وسفيان الثوري، وإبراهيم بن أدهم، ومقاتل بن سفيان، والليث بن سعد، ووكيع بن الجراح، والإمام الشافعي، وأبو جعفر الجرشي، وبشر الحافي، وثوبان بن يمرد ، وذو النون المصري، وسليم بن عامر ، والسرى السقطي، وبكر بن سهل الدمياطي، وأبو العوام مؤذن بيت المقدس، وسلامة المقدس الضرير، وأبو الفرج عبد الواحد الحنبلي، والإمام الغزالي، والإمام أبو بكر الطرطوش، والإمام أبو بكر العربي، وأبو بكر الجرجارني، وأبو الحسن الزهري .. ومئات غيرهم.
ومن الخلفاء الذين زاروا بيت المقدس: عمر بن الخطاب، ومعاوية بي أبي سفيان ، وعبدالملك بن مروان، وعمر بن عبدالعزيز، والوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، الذي هم بالإقامة في بيت المقدس، واتخاذها عاصمة لدولته بدل دمشق، وأبو جعفر المنصور، والخليفة المهدي بن المنصور، وغيرهم من خلفاء الأيوبيين والمماليك والعثمانيين .
وقد درج بعض الخلفاء والملوك – بدءاً من العصر المملوكي – على كنس الصخرة وغسلها بماء الورد بأيديهم . ومن هؤلاء: الظاهر بيبرس، والملك العادل زين الدين كتبغا المنصوري، والملك الناصر محمد بن قلاوون، وأخوه السلطان حسن، والملك الظاهر برقوق، والملك الأشرف برسباي، والملك الأشرف إبنال، والملك الأشرف قايتباي، والسلطان سليمان القانوني، والسلطان محمود الثاني، والسلطان عبد المجيد، والسلطان عبدالعزيز، والسلطان عبد الحميد الثاني وغيرهم .
حماية بيت المقدس حق للمسلمين لا اليهود
نحن المسلمين نؤمن عن يقين نابع من الإسلام أن بيت المقدس وما حوله إنما هو أرض مقدسة لا نستطيع أن نفرط فيها إلا إذا فرطنا في تعاليم ديننا .
وغني عن التأكيد أننا – وحدنا في الأرض بالأمس واليوم – الذين نؤمن بكل الأنبياء ونكرمهم وننزههم من كل نقص .. بدءاً من آدم وإبراهيم ونوح .. وحتى موسى وعيسى ومحمد عليه جميعاً السلام وليس في ديننا نص واحد، لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة ينسب إلى أي نبي فاحشة أو جريمة أو كذباً .
ولأن يقبل إيمان المسلم إلا إذا آمن بكل الأنبياء، وأنزلهم جميعاً منزلة كريمة {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله} (البقرة: 285) .
{قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} (البقرة: 136) .
وفي القرآن الكريم عشرات الآيات التي تتناول كل نبي على حدة، تثبت له كل كريم من الخلق، وتنفي عنه كل ما حاول بعضهم إلصاقه به، وتحكي للمسلم قصة جهاده في أداء رسالته، وما لاقاه من الأذى المادي والمعنوي لتوحي إلى المسلم أن يحذو حذوه، لأن رسالة الأنبياء منذ نوح وحتى محمد رسالة واحدة تنبع من مصدر واحد، وتهدف إلى غايات واحدة، ويكمل بعضها بعضاً .
وبالتالي، وانطلاقاً من هذا الإيمان الكامل نقف نحن المسلمين حماة لكل التراث والمقدسات الدينية السماوية، وذلك بأمر ديننا الذي مثل آخر حلقة في سلسلة الوحي السماوي، والذي حمل أتباعه – نتيجة هذا – مسؤولية إنسانية عامة:
{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون الله} (آل عمران : 110) .
{وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سمّاكم المسلمين من قبل} (الحج: 78) .
وإن حقيقة هذه المسؤولية العامة وقيمتها لتتضح إذا قارناها بالموقف اليهودي من الأنبياء، وهو ذلك الموقف الذي لا يؤهلهم لأي لون من ألوان الحماية أو الهيمنة على أية مقدسات دينية في الأرض .
إن التوراة نفسها – والإنجيل والقرآن أيضاً تصفهم في مواضع عديدة بأنهم "قتلة الأنبياء" ومشوهوهم و"أولاد الأفاعي"، و"الضآلون والعميان"، و "الملعونون بكفرهم" .
وتسجل كتبهم التاريخية أنهم قتلوا من الأنبياء "حزقيال"، و"أشعيا بن آموص"، و"آرميا"، و"زكريا" و"يحيى بن زكريا" ، كما أنهم حاولوا قتل "عيسى"، و"محمد" عليهما الصلاة والسلام، وتواطؤا ضدهما وضد أتباعهما
والمسلمون منذ أربعة عشر قرناً ينظرون إلى بيت المقدس نظرة تقديس، على أنه مركز لتراث ديني كبير تجب حمايته، وهم يربطون ربطاً كاملاً وثيقاً بين المسجد الحرام في مكة، والمسجد الأقصى في القدس، وينظرون إلى القدس نظرة تقترب من نظرتهم إلى مكة.. فإليهم يشدون الرحال، وفي كليهما تراث ديني ممتد في التاريخ، فإذا كان أبو الأنبياء إبراهيم قد وضع قواعد الكعبة في مكة، فإن جسده الشريف يرقد على مقربة من القدس في الخليل – فيما يرى كثير من الرواة والمؤرخين – وإذا كان المسلمون في كل بقاع الأرض أصبحوا يتجهون في صلاتهم إلى المسجد الأقصى، فإنهم لا ينسون أن نبيهم محمداً وأسلافهم الصالحين قد اتجهوا – قبل نزول آيات حديث القبلة إلى الكعبة- إلى المسجد الأقصى أولى القبلتين .. ولا زالت مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام تضم مسجداً يسمى "مسجد القبلتين" شاهداً حياً على الترابط الديني بين مكة والقدس، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى .
وإذا ذكر المسلم بحسه الديني الممتد ووعيه التاريخي الإسلامي "بيت المقدس" فإنه يذكر أنه المكان الذي كلم الله فيه موسى، وتاب على داود وسليمان، وبشر زكريا بحيى، وسخر لداود الجبال والطير، وأوصى إبراهيم وإسحاق أن يدفنا فيه، وفيه ولد عيسى، وتكلم في المهد، وأنزلت عليه المائدة، ورفع إلى السماء، وماتت مريم ، إن هذا هو موقف المسلم من الأنبياء وتراثهم، ومن بيت المقدس، وهو موقف يقوم على التقدير والتقديس والشعور بالمسؤولية الدينية والتاريخية .
وعلى العكس من هذا الإحلال الإسلامي لبيت المقدس، وللأنبياء والأخيار الذين اتصلوا به – كان موقف اليهود فكل هؤلاء الأبرار الذين ذكرناهم وغيرهم قد نالهم من اليهود كثير من الأذى، ولولا عناية الله بهم لما أدوا رسالتهم، ولولا تنزيه القرآن لهم ودفاعه عنهم لوصل تاريخهم إلى البشرية مشوهاً بتأثير تحريف اليهود عليهم، وظلمهم لهم، كما نقلنا عن "توراتهم" في النصوص السابقة .
إن المسلم إزاء كل هذا يحس بمسئوليته الدينية العامة تجاه بيت المقدس، باعتباره مركزاً أساساً لتراث النبوة . ووفقاً لتعاليم الإسلام فإنه ليس مسلم من لا يحمي تراث الأنبياء، - كل الأنبياء – من التدمير المادي أو التشويه المعنوي، وهو الأمر الذي سعى إليه اليهود في كل تاريخهم على مستوى الفكر حين حرفوا التوراة، وابتدعوا التلمود وملؤها بما لا يرضى الله ولا يقبله دين سماوي، وعلى مستوى التطبيق حين عاثوا في كل بلاد الله الفساد، وحاربوا كل الأنبياء، وأشعلوا الحروب، وجعلوا أنفسهم شعب الله المختار، وبقية الشعوب في منزلة الكلاب والأبقار، ولذا ينبغي على المسلم الصادق جهادهم دفاعاً عن شريعة الله الحقة،واستنقاذاً لتراثهم المعنوي والمادي، بل دفاعاً عن الحضارة الإنسانية كلها
لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس وفلسطين؟!
13/05/2009
نصائح في فترة الامتحانات
نصائح في فترة الامتحانات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير، ها هو العام الدراسي ينقضي، وبعد أيامٍ قلائل ستبدأ امتحانات آخر العام، فنسأل الله لكم التوفيق والسداد في امتحانات الدنيا، كما نسأله لنا ولكم الفوز والنجاة في امتحان الآخرة والفوز بالجنة
فهذه الفترة تستدعي أن يكون الطالب هادئ النفس، مطمئن القلب، وهذا لا يكون إلا بحسن التوكل على الله ، ثم الأخذ بالأسباب بأقصى ما يمكن حتى يرزقه الله التفوق.
ملحوظة : قد نشعر أحيانا بالخوف من الامتحانات ؛ فهذا الخوف أمر طبيعي، وهو إحساس يسري في نفس كل طالب، حتى الطالب المتفوق، وهذا الخوف الطبيعي من الأسباب التي تدفع الطالب إلى الاجتهاد أكثر .
نصائح في هذه الفترة
كيف نستعد للامتحانات؟
- أولاً: التوكَّل على الله سبحانه وتعالى، فنستشعر حاجتنا دائمًا من الله ونطلب منه العون والمساعدة والتوفيق.
- ثانيًا: الدعاء لله دائما خاصة في الصلاة .. ونطلب الدعاء من الوالدين
- ثالثًا: طاعة الله فنحافظ على الصلاة فى وقتها
- رابعًا: نحرص على تناول الأغذية الصحية، الخضروات والفاكهة والبيض واللبن والسمك ، ونحرص على الإفطار؛ فإنها وجبة مهمة.
خامساً : بعد ذلك تأتي خطة المذاكرة:
- 1 - تهيِّئة النفس والاستعداد الجيد للاستذكار
- 2- تنظيم الوقت مهم جدًّا حتى لا يضيع وقت دون فائدة
- -3اختيار المكان والوقت المناسبين للاستذكار ويفضل المكان الهادئ البعيد عن الضوضاء والوقت بعد الفجر أفضل وبعد العصر وفي سكون الليل دون سهر
- 4الاهتمام بالصحة والتغذية الجيدة قبل المذاكرة
- 5- عدم المذاكرة في حالة الجوع أو التعب
- 6 - الجلوس في وضع انتباه على الكرسي بشكلٍ عمودي، لا يكون منحنيًا إلى الأمام أو إلى الخلف، ويكون بينك وبين الكتاب الذي تذاكرين فيه مساحة المسطرة: 30 سنتيمترًا ؛ وإذا كانت القدرة البصرية غير سليمة فلا بد من استخدام النظارة وتجنُّب الجلوس جلسةَ استرخاء أو في وضع النوم.
- 7- لا نذاكر مادة واحدة في اليوم لدفع الملل والسأم.
- 8- لا نذاكر مادتين متشابهتين على التوالي؛ حتى لا يتداخل عليك الأمر.
- 9- نتجنُّب الحفظ من دون الفهم؛ لأننا سننساه بسهولة. –
- 10 - نأخذ فترةً للراحة بين كل مادة نذاكرها تتراوح بين 10- 15 دقيقة؛ نمارس فيها الرياضة أو استراحة أو نشرب شيئا أو نتوضأ .
- 11 - نبدأ المذاكرة بقراءة آيات من القرآن ثم بالدعاء المأثور "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً".
- 12- نحاول أن ننام نومًا هادئًا ونأخذ قسطًا كاملاً من النوم.
- 13- نستخدم الورقة والقلم أثناء المذاكرة لكتابة ملخص الدرس
- 14- لا ننشغل بأي شيء أثناء المذاكرة ولا نستمع لراديو ولا تليفزيون
كيف نقسِّم اليوم ؟
وما هو عدد الساعات المناسب للمذاكرة؟
** عدد ساعات المذاكرة لا بد ألا يقلَّ عن 6 : 8 ساعات في اليوم، وتزيد وفقًا لنشاط الطالب وقدرته على الاستيعاب والتحمُّل، وكذلك وفقًا لمستوى تحصيله طوال العام، أما بالنسبة للنوم فلا بد ألا يقلَّ عن 6 ساعات. ليلة الامتحان: -
- نجهز كل الأدوات التي نحتاج إليها (قلمين جاف أزرق - قلم رصاص– مبراة – مسطرة – ممحاة ( استيكة) - آلة حاسبة إذا كانت مطلوبة )
- لا تشغل نفسك بمذاكرة المادة كلها، ولكن يكفي العناوين الكبيرة والصغيرة طالما ذاكرتها قبل ذلك ؛ لأن الوقت لا يكفي
- لا تسهر بعد الساعة 12م حتى لا يسبب لك الصداع وعدم التركيز أثناء الامتحان.
- استحم بماء دافئ قبل النوم حتى تتعمَّق في النوم وصلِّي ركعتين حاجة لله قبل النوم.
يوم الامتحان:
- الاستيقاظ مبكِّرًا، ويمكن الاغتسال أيضًا لتجديد النشاط وصلاة الصبح
- مراجعة سريعة لاسترجاع الأفكار الرئيسية والجزئية للمادة
- تناول الفطور الخفيف مع كوب لبن.
- صلاة ركعتين قبل الخروج للامتحان ، نطلب من الله فيهما التوفيق.
- نحسن الظن بالله ونتوكَّل عليه، ونتذكَّر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
- نطلب من بابا وماما وجدو وجدتو الدعاء قبل الذهاب للامتحان
في طريقك إلى الامتحان
- نتوكَّل على الله، ثم نثق بأنفسنا
- نخرج من البيت ولا ننسى دعاء الخروج من المنزل : ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم أعوذ بك من أن أَضل أو أٌضل أو أَزل أو أٌزل )
- عند دخول اللجنة نقول : "اللهم أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا " في لجنة الامتحان
- نجلس على المقعد بهدوء، ونأخذ نفسًا عميقًا للاسترخاء، ونقرأ بعض الأدعية مثل: " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحَزَنَ إن شئت سهلاً "، وقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي )
- عندما تحصل على كراسة الإجابة عليك بالآتي: - تسجل البيانات الخاصة بخطٍ واضحٍ في المكان المخصص.
- تستمع لتوجيهات المشرفين، وتلتزم بها.
- تسطِّر كل صفحات الكراسة، وتنتظر استلام ورقة الأسئلة.
عند تسلم ورقة الأسئلة
- تأكد من عدد أوراق الأسئلة بالضبط ووضوح الورقة تماما .
- تأكد من الزمن المسموح لك بالإجابة خلاله.
- كم عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، وهل هناك أسئلة إجبارية واختيارية؟!.
- نقسِّم الوقت على عدد الأسئلة، مع مراعاة ترك وقت لعملية المراجعة، إذا كانت الأسئلة درجاتها متساوية يكون وقتها متساوٍ، وإذا كانت متفاوتة، فأعط وقتًا أطول للسؤال الأكبر والعكس، ولا تنسَ وقت المراجعة.
- المراجعة مهمة جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا
- فى المراجعة تأكد من الإجابة عن كل سؤال وكل فرعيات السؤال
- احرص على حسن الخط وتنظيم ورقة الإجابة ، ونجعل إجابة كلَّ سؤال في بداية ورقة جديدة .
- من الممكن أن نبدأ الإجابة بأسهل سؤال لتحقيق الراحة النفسيًّة على أن نكتبه فى ترتيبه وبرقمه
- نأخذ نفسًا طويلاً بين الحين والآخر لاستدعاء المعلومات.
- لا تترك سؤالاً بدون إجابة؛ فكتابة أي جزء أفضل من تركه. عند نسيان المعلومة : قل الدعاء : - اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع عليّ ضالتي
- لا تقلق عندما ترى الطلبة يسلمون أوراقهم؛ فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً.
- لا تدع التشويش الذي قد يحدث في اللجنة يؤثر عليك، فلا تلتفت إلى ما يجري حولك
- إذا صَعُب علينا شيء أثناء الامتحان نقول: " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، "اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله".
وأخيرًا:
• استعن، بالله ولا تعجز.
• اجتهد، ونظِّم وقتك.
• ركِّز في المذاكرة والمراجعة.
• عليك بالدعاء وقراءة القرآن.
• اطلب النجاح من الله ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾
•إذا شعرت بأنه لم يبقَ في ذهنك معلومة واحدة وأنك قد نسيت كل شيء، فهذا شعور طبيعي؛ فلا تجعل الخوف يتمكن منك؛ فهذا شيء مستحيل وإحساس وهمي؛ لأن المعلومات مختزنة في العقل وسيتم استدعاؤها في أية لحظة، وأن الجسم يفرز هرمونات خاصة وظيفتها زيادة التركيز عند أداء الامتحان.
•إياك والغش ، قال رسول الله ( ص) : " من غشَّنا فليس منا"
• بعد الانتهاء من أداء الامتحان لا تشغل نفسك بصحة الإجابة، ولكن احمد الله على تسديده إياك، واحمده على كل حال، واجعل هدفك هو الاستعداد لامتحان المادة التالية.
• وخذ فترة راحة أو استرخاء لتستعد بعدها للمادة التي بعدها .
•بعد الانتهاء من الامتحانات ادعُ الله أن يوفِّقك في امتحان الآخرة.
أبنائي وبناتي نسأل الله العلي القدير أن يكتب لكم النجاح والتفوق ، وأن يوفقكم جميعا في امتحان الدنيا والآخرة.. اللهم آمين
اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ
هذه ليست بلادى
احسب وزنك
|