لسنا دعاة فتنة- علم الله ،وكثير منا ممن يؤثر لأمته السلامة ، لكن ما حيلتنا بعد أن نطق الفقه، وتكلم فقيه اليوم بما يدمي ويجرح ،وذلك في البيان الصادر عن رئيس رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي فضيلة الدكتور " عجيل النشمي" في بيانه الذي نشر له بصحيفة الوطن الكويتية يوم السبت 22 الجاري ، وفيه يقول : " إن إبداء الرأي بكل الوسائل لا يعني الخروج على الحاكم، فقد يخلط البعض بين وجوب السمع والطاعة والخروج على الحكام المسلمين ، فهذا خلط بين المشروع والممنوع ، وتحميل الشرع ما لم يحتمله أو يقره، فدائرة النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مضادة لدائرة الخروج على الحاكم، فالأصل وجوب النصح، والأصل أيضا هو حرمة الخروج، ولذا عُنِي الفقهاء بالأصل الأول – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- فتوسعوا فيه توسعة كبيرة جدا، وضيقوا في الثاني – الخروج علي الحاكم- ،فلم يجيزوا الخروج إلا بتحقق شرطين متلازمين:
|
26/01/2011
اخرجوا حتى تدخلوا عليهم الباب
الإيجابية ...طرق التغيير
الإيجابية فى حياة المسلم تنطلق من وعيه حقيقة الآخرة، وإدراكه قيمة الدنيا، ومعرفته حقيقة وجوده، وطبيعة رسالته، فينطلق لينادي الناس بالرسالة حتى وإن خذله الناس، وإن تكاتفت ضده قوى البغي، وتحالف عليه الأعداء، وتكالب عليه الخصوم، وتحزَّب عليه الجميع، وإن وجد نفسه وحيدًا فريدًا ضعيفًا في الميدان، ليس بذي سطوةٍ في قومه، وليس له نفوذٌ بين أفراد مجتمعه، فهو يسعى سعي الرجل الذي ﴿جَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ (يس: من الآية 20) ينادي قومه ﴿قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ يس: من الآية 20، مضحيًا من أجل رسالته.
إن المسلم الإيجابى يأبى السكوت، وعدم التحرك، وإن عقيدته تأبى عليه الخضوع والاستكانة حتى ولو تلا قرآنه، وأدَّى صلواته، وأقام شعائر الله في خاصة نفسه فلا يعتقد أنه قد أدَّى ما عليه من واجباتٍ فأي خسارة سيخسرها في ذاته، حين يرى نفسه قد ضعفت وجبُنت ولم ينطق بكلمة الحق، ولم يتحرك لينصر دعوة الله في الأرض، وينصر الله ورسوله كما أمر الله سبحانه في كتابه.. ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81)﴾ (آل عمران)، إنه الإيمان الذي لا بد له من النصرة حتى يتحقق الفلاح ﴿فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ الأعراف: من الآية ١٥٧
الشخص الإيجابي لا يرضى بالقهر بحالٍ من الأحوال، فما ذا أنتم فاعلون اليوم أيها الشباب ؟ ! لقد جاء دوركم فهبوا لكرامتكم.
لقد جاء دوركم فهبوا لكرامتكم!لقد جاء دوركم فهبوا لكرامتكم!
لقد جاء دوركم فهبوا لكرامتكم!
لقد جاء دوركم فهبوا لكرامتكم!
لقد جاء دوركم فهبوا لكرامتكم!
لقد جاء دوركم فهبوا لكرامتكم!
10/01/2011
لماذا لا ترتدين الحجاب ؟
1- أنا لم أقتنع بالحجاب بعد
هل أنت مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟ الحجاب من ثوابت الدين الإسلامي في القرآن والسنة وقد قال الله تعالي (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخِيَرَةُ من أمرهم)
2- لا أتحجب عملاً بقول الله "وأما بنعمة ربك فحدث" ،، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
تأخذين من الدين مايروق لك ! وأين أنت من قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها) ، و (يدنين عليهن من جلابيبهن).
3- الجو حار وأنا لا أتحمله ، فكيف إذا لبست الحجاب؟
كيف تقارنين حر الدنيا بحر نار جهنم؟ قال الله تعالى (قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون).
4- أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك
ضعي لك قدوة حسنة ولا تكوني إمعة ،وإن كان الأمر هكذا فلماذا لا تتركي أيضا الواجبات الأخرى كالصلاة والصوم ،،،، إذاً هيا بنا نترك الدين كله !!!
5- أخشى إن التزمت بالزى الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب!
ألا تودين الانتماء لحزب الله ، الذي ينصره الله بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه أليس ذلك خيرا من حزب الشيطان؟
6- قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج!
إن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء ويمنعها عمن يشاء ، فكم من محجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وزوجًا يريدك سافرة متبرجة زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
7- أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.
إن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، فهل سعيت جادة في طلب الهداية، وبذلتِ أسبابها من دعاء الله تعالى ومجالسة الصالحات وسماع الرقائق والبرامج الدينية.
8- الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة بسفورك وتبرجك وتفتنين الشباب والرجال وتجمعين الذنوب ، وقال الله تعالي (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).
9- إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
ملابس الحجاب الشرعية غاية في البساطة ورخيصة الثمن كما أنه في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.
10- أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)
هداكِ الله ،،،،، آمين
اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ
هذه ليست بلادى
احسب وزنك
|