إنما يبكي على الحب النساء!
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان هذا الرجل قد قتل أخا عمر في معركة اليمامة عندما ارتد مع من ارتد
فقد قتل زيداً بن الخطاب في حروب الردة. لكن الرجل أسلم بعد ذلك . وجاء إلى عمر رضي الله عنه، فقال له عمر: أأنت
الذي قتلت زيداً؟ قال: نعم، قال عمر: اغرب عن وجهي، فإني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم!.
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، أوَ يمنعني هذا حقي؟ قال: لا. فقال: أيحل هذا جَلد ظهري؟ قال: لا.
فقال الرجل: ما لي ولحبك، إنما يبكى على الحب النساء.
نعم هذه هي أخلاق الكبار ، فالعلاقات بين الرجال تقوم علي الحقوق والواجبات فقط وليس على الحب والكره ، والشخص الكبير لا ينتقم لنفسه قط
فهذا درس جميل نتعلمه من أمير المؤمنين ، الذي تخرج من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم والذي شهدت له البشرية كلها بالعدل.
--------
هناك 3 تعليقات:
حقا إنما يبكي على الحب النساء!
أبو وليد
مع كل أحترامى ...لا و ألف لا
فرسول الله صلي الله عليه و سلم عندما استشهد
سيدنا حمزة بكى عليه بل انه لم يحتمل ما فعله أعداء الله به
من ثمثل و تشويه فأقسم ليمثلن ب70 منهم
و لكنه صبر و كفر عن يمينه
و عندما فتح مكة و أسلم قاتل سيدنا حمزة و قص على رسول الله صلي الله عليه و سلم
كيف قتله أمره بألا يراه قط
و كان وحشي يتجنب أن يشاهده رسول الله صلي الله عليه و سلم
أنما يبكى على الحب من ذاقه فى سبيل الله رجلا أو أمرأة
العبرة من القصة ليست انما يبكى على الحب النساء
أنما العبرة هى الصدق مع الناس عدوى و صديقي
جزاكم الله خيرا
الهام العربي
تعليق رائع دكتوره إلهام ولكن أحب أن أوضح أن القصة ليس فيها على الإطلاق ذم للمرأة بل العكس تماما فالقصة فى الأصل تشير لعدالة الفاروق عمر وأنه لا يميز فى الحق بين من يحب ومن يكره ولكن هذه المقولة لذاك الصحابى يقصد بها أن المرأة بطبيعتها التى خلقها الله عليها عاطفية وحنونة ولولا ذلك ماوجدنا مثلا هذه الرحمة بأبنائها ! على أية حال جزاك الله خيرا دكتور إلهام
إرسال تعليق