صحفية نمساوية:
"إنفلونزا الخنازير" اختراع أمريكي صهيوني
اتهمت صحفية نمساوية متخصصة في الشئون العلمية
منظمة الصحة العالمية
وهيئة الأمم المتحدة،
والرئيس الأمريكي باراك أوباما،
ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم:
ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس؛ بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية،
وذلك في شكوى أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI).
وفجَّرت الصحفية (يان بيرجرمايستر) النمساوية قنبلةً مدويةً بكشفها إن ما بات يُعرف بفيروس إنفلونزا الخنازير الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قياسي؛ ما هو إلا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتزامنت الشكوى الجديدة مع شكاوى أخرى رُفعت في أبريل الماضي ضد شركات الأدوية "باكستر" و"أفير جرين هيلز" و"تكنولوجي"، والتي ترى الصحفية أنها مسئولة عن إنتاج لقاح ضد مرض إنفلونزا الطيور، من شأنه أن يتسبب في حدوث وباء عالمي، من أجل البحث عن الثراء في نفس الوقت.
وترفع الصحفية في شكواها جملةً من المبررات تتمثل في :
كون المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"؛ مما دفعها لاعتبارهم "يشكلون جزءًا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد إنفلونزا، بغرض استخدامه كـ"أسلحة بيولوجية"؛ للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية".
واعتبرت الصحفية إنفلونزا الخنازير مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت أسماءهم في الشكوى؛ بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات الأمريكية، انطلاقًا من يقينها بأن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة"؛ مما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاكٌ مباشرٌ لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية".
ومن هذا المنطلق ترى الصحفية في عريضة الشكوى أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تصنيفها إلا في خانة "الإرهاب والخيانة العظمى".
وتحوَّل موضوع هذه الشكوى إلى قضية حقيقية، رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية "SOS" للعدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح تحقيق جنائي، بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة.
وشددت على ضرورة وضع حد للتطعيم واسع النطاق المخطط للشروع فيه، بداية من فصل الخريف الجاري.
في هذه الأثناء، قال عدد من إخصائيي علم الفيروسات: "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد مرض إنفلونزا الخنازير عندما يُنظر إليه يتأكد أن فيروس "H1N1" المسبب للمرض من الفيروسات المركبة جينيًّا، وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم.
وتساءل الخبراء: "من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟"، مشيرين إلى أن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس؛ هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م، بالإضافة إلى جينات من فيروس إنفلونزا الطيور "H5N1"، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس "H3N2"، وتشير كل الدلائل إلى أن إنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنع وراثيًّا.
وفي نفس السياق رفض40% من الأمريكيين تلقيح أولادهم ضد فيروس "H1N1" المعروف بانفلونزا الخنازير.
وأجرى مستشفى "موت" للأطفال بالتعاون مع جامعة "ميتشيجن" مسحًا وطنيًّا، شمل 1678 والدًا في أغسطس الماضي، بغية استطلاع مواقفهم في ما يتعلق بفيروس الخنازير؛ أشار 56% على رفض الأهالي تلقيح أولادهم لخوفهم من آثار اللقاح الجانبية، بينما أفاد 46% منهم أنهم غير قلقين من أن يُصاب أولادهم بالمرض، في حين رأى 42% أن الأدوية كافية للعلاج من الإنفلونزا، ويعتقد 25% من المستطلعين أن اللقاح غير إلزامي في المدارس والحضانات.
وأبدى 23% قلقهم من أن يكون اللقاح مرتفع الثمن، واعتبر 20% آخرون أن فيروس "H1N1" ليس مرضًا خطيرًا.
ومن جهة أخرى، اعتبر 83% من الأهل المستعدين لتلقيح أولادهم أن هذا المرض خطير، ونسب 75% آخرون السببَ إلى أن اللقاح غير موصى به، بينما يعتقد 62% من المستطلعين أن اللقاح سيكون إلزاميًّا في المدارس والحضانات، وأبدى 55% منهم قلقهم من ألا تنفع الأدوية وحدها، في حين يظن 40% أن اللقاح لن يكون مرتفع الثمن.
وأشار المسح إلى أن الأهل لا يعون أن فيروس "الخنازير" مختلف عن "الإنفلونزا الموسمية"، وأن معدلات الإصابة بالمرض والاستشفاء ترتفع عند الأطفال.
تقول تقارير عربية نُشرت عبر الوسائل الإعلامية إن لقاح "الخنازير" الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة؛ منها خلال أشهر تكفي لتطعيم سكان العالم، ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية، عبر حملة تطعيم عالمية واسعة، وذلك باستخدام مواد إضافية خاصة تُسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم.
وتضيف التقارير أنه على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تُضاف للتطعيم؛ قرروا إضافة مادة السكوالين، (والسكوالين): هي مادة مهمة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم، ويستمدها من الغذاء, إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية المهمة في مختلف أعضاء الجسم، وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية؛ سواء في الرجل أو المرأة، وبالتالي المسئولة عن خصوبة الذكور والإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ؛ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح، وأيضًا تلعب دورًا مهمًّا في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية.
وثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث استجابة مناعية مرضية عامة ومزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين.
ويتابع التقرير: "وحيث إن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء، وليس الحقن عبر الجلد؛ فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد، أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير؛ سيكون سببًا في إحداث استجابة مناعية مضادة، ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض، بل أيضًا ضد مادة السكوالين نفسها؛ لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قِبل النظام المناعي".
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافة احتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له, وبعد استنفاد الاحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف, ومرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الاتهام للقاح والشركة المصنعة له، والتي تظل تنفي ارتكاب أي مخالفات أو تحمل المسئولية عن تلك الأعراض المتأخرة.
-------
والله ياريت الكلام ده يكون غير حقيقي ولكن هل نثق في أعدائنا؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق