11‏/10‏/2009

يا شيخ الأزهر استقيلوا يرحمكم الله

يا شيخ الأزهر استقيلوا يرحمكم الله

د. جابر قميحة

بعد اللقاء الحميمي بين الشيخ سيد والقاتل شيمون بيريز . كتب الأستاذ فهمي هويدي مقالا مما جاء فيه :
" ... مشكلة الرجل أيضا انه يتصرف باعتباره موظفا حكوميا بدرجة إمام أكبر، ولا فرق بينه وبين اي ملازم أول او حتى فريق اول. وحين قال المتحدثون باسمه إن الرئيس مبارك يصافح بيريز وامثاله وإن شيخ الأزهر حذا حذوه، فانهم لم يدركوا الفرق بين الاثنين، فالرئيس مبارك قد تكون له ضروراته باعتباره رئيس دولة وقعت اتفاقا مع إسرائيل في حين أن شيخ الأزهر له خياراته التي لا تلزمه بما يلزم الرئيس. ثم ان الرئيس مبارك رمز مصري لا تتجاوز سلطته حدود البلاد، اما شيخ الأزهر فهو رمز إسلامي يفترض أن يمتد سلطانه الروحي والأدبي بامتداد العالم الاسلامي... .
*********
وفي أهرام الجمعة 9/8/2002 يسأل صحفي الشيخ سيد طنطاوي عن رأي الدين في إقامة التماثيل للزعماء ، وخصوصًا الزعماء المصريين الثلاثة ، فكان نص إجابته « إقامة التماثيل للزعماء عادة لبعض الأمم ،
وإن كانت إقامة تماثيل لهم لا تؤدي إلي ما يمس العقيدة من إخلاص العبادة للّه وحده, فلا بأس من إقامتها ، ولا حرمة في ذلك كلون من ألوان تكريم هؤلاء الزعماء الذين أدوا خدمات جليلة لأمتهم.. لأن رؤية تماثيل هؤلاء الزعماء في كل وقت قد تؤدي إلي الاقتداء بهم في أن يؤدي كل إنسان رسالته بأمانة واستقامة وشرف.
ويسأله الصحفي: وهل إقامة التماثيل بهذا المعني الطيب لا تكون إلا بعد الرحيل ؟ وكان جواب الشيخ: مع أن هذا الذي جري عليه العرف إلا أنه لا فرق بين أن تقام هذه التماثيل للزعماء وهم في حياتهم, وبين أن تقام بعد فراقهم, فالعبرة بما تنطوي عليه من حكمة.
********* ولا ولاأناقش مسألة إقامة التماثيل من الناحية الفقهية ، وأترك هذا لمن هم أفقه مني. ولكني أكتفي بما يعنّ لي من ملاحظات وتساؤلات تجاه هذه «الفتوي» الغريبة:
1- أباح الشيخ إقامة هذه التماثيل أخذًا بالعرف الذي جرت عليه بعض الأمم. ولكن هل يلزمنا مثل هذا العرف ؟ وأنت تعلم ـ يا شيخ سيد ـ أن من الأعراف ما هو صالح, وما هو فاسد..
2 - يظهر أن الشيخ طنطاوي لم يكن مخلصًا مائة في المائة لهذا العرف, فنقضه في شريحة مهمة من شرائحه: فالعرف قد جري - باطراد - علي ألا تقام التماثيل إلا بعد انتقال أصحابها إلي العالم الآخر, لكنه - لسبب في نفس الشيخ - أباح أن تقام التماثيل للزعماء في حياتهم. ونسي الشيخ أن البشر يتغيرون ويتحولون ، ولكن الحكم الحاسم - أو شبه الحاسم - لا يكون عليهم إلا بعد وفاتهم. لذلك قيل " المعاصرة حجاب".
3 - وهل الاقتداء بالزعيم - يا شيخ سيد - يتم بالنظر إلي تمثاله ؟ هل النظر إلي تمثال طلعت حرب يدفع إلي العمل علي النهوض بالاقتصاد القومي ؟ وهل النظر إلي تمثال عرابي هو الذي يدفعنا إلي رفض «العبودية ؟. إن معايشة تاريخ الشخصية, وقراءة سيرتها, وتلمس ما فيها من دورس وعبر.. كل أولئك هو مصدر الاقتداء لا النظر إلي التمثال .
4- ومن هؤلاء الزعماء من جر الخراب والهزائم علي أمته, وعرف الشعب في عهده ألوان الذل والقهر والدكتاتورية, وألقي بعشرات الألوف في غيابة السجون والمعتقلات.. حيث القتل والتعذيب, وهتك أعراض النساء والرجال, ومنهم علماء أفاضل, فكيف أدفع من قوتي وقوت أولادي ما يساهم في إقامة تمثال لمثل هذا الزعيم ؟
5 - وما دام الشيخ «سيد طنطاوي» مقتنعًا بفتواه فلماذا لا يتبني عمليًا الدعوة إلي إقامة تماثيل لأصحاب الزعامة والقيادة والتفوق في كل المجالات, ومنهم شيوخ الأزهر, وأبرز علمائه - وهو منهم.. وتقام هذه التماثيل في القاهرة لتصبح مدينة «الألف تمثال», بعد أن اشتهرت بأنها مدينة «الألف مئذنة!! علما بأن إقامة التمثال الواحد يكلف الدولة ما لا يقل عن 15 مليونا من الجنيهات .
*********
ويستضيفه تلفازيًا الصحفي "الروزليوسفي" كرم جبر ويسأله عن فوائد البنوك فيجيبه: "حلال .. حلال .. حلال.. حلال" . ويتخذ من نفسه ومن تجربته الخاصة تبريرًا، ودليلاً على الحل فيقول: أنا مثلاً اشتغلت أستاذًا في السعودية كنت أتقاضى 17 ألف ريال. جمعت هذه الثروة وحطيتها في البنك، وحتى الآن بنأكل أنا وأسرتي من ريعها. ثم ترتفع نبرة صوته ويتساءل مستنكرًا الله!! "رزج" يقصد رزق بعتهولي ربنا أرفضه؟! . وأعتقد أن منطق الشيخ سيد لا يحتاج إلى تعليق.
*********
وأعود للشيخ سيد الذي هو شيخ الأزهر فنراه يضم إلى أمجاده السابقة مجدًا جديدًا فحينما أصدرت لجنة الفتوى بيانًا قضت فيه بحرمة التعامل مع مجلس الحكم العراقي الذي عينه الأمريكان أعداء الإسلام والعروبة يقف في وجه هذه الفتوى ويصفها بأنها رأى شخصي اتسم بالرعونة والتسرع، وأن الأزهر لا علاقة له بما يدور في العراق وأن علماء العراق هم الأعلم بواقع وطنهم، ومن ثم فهم الأحق والأجدر بالإفتاء في هذه الأمور أما دور الأزهر فيقتصر على مصر فقط ولا علاقة له بما يدور خارجها.
إنها دعوة "طنطاوية" ـ بل قرار ـ بتمصير الأزهر . وهذ ما لم يقل به أحد حتى من أعداء الأزهر، على مدار التاريخ كله، وأنا أطالب كبار علماء الأزهر بعقد محاكمة علنية لهذا الرجل يقرر فيها شجب هذا الرأي الشاذ ، وعزل هذا الرجل من منصبه ، وانتخاب شيخ جديد جدير بقيادة هذه المؤسسة العالمية حتى لو لم تستجب لذلك الحكومة المباركية؛ لأن تمصير الأزهر وتحجيمه يترتب عليه تحويل الازهر إلى مدرسة خاصة وعزله عن المسلمين في شتى أنحاء الأرض، وهذا أقصى ما يتمناه الأمريكان والصهاينة والملاحدة في كل مكان.
*********
وسقطة أخرى من سقطات الشيخ : فقد نشر يوم 28 من أغسطس 2009 في صحيفة " الأسبوع " نص لقاء بين الشيخ والصحفية " سناء السعيد " .
سألته الصحفية: كيف يمكننا الدفاع عن المسجد الأقصى ؟
قال الشيخ سيد:
بالنهي عما تقوم به إسرائيل، فإذا لم يُجدِ هذا فليس هناك مفر من القتال ذودًا عن المسجد الأقصى، إذا جاء من يهدم بيتي فسأدافع عنه وأقتل من أجله إلى أن أموت. ومن ثم لن يكون أمامنا إلا القتال. فلا فائدة هنا من الصوت الزاعق والصياح والتبكيت والقول إن العالم العربي يلتزم الصمت هذا كله لن يجدي.
سألته الصحفية:
ما معنى هذا؟
قال الشيخ سيد:
علينا تفعيل اعتراضنا على ما يحدث علي يد إسرائيل من خلال العمل على أرض الواقع، فلا مفر إذن من القتال ومن يتحدث عن الصمت هنا يجب أن يكون في طليعة من يواجه الاحتلال الذي يهدد المسجد الأقصي بالهدم، واسأل ما الذي يمكن للعالم العربي فعله؟ إنني أؤمن بعقيدة دفاع المرء عن أرضه ومقدساته، فإذا أرادت إسرائيل المسجد الأقصي بسوء فيجب عندئذ أن يتصدي لها الفلسطينيون وهم كثر وقادرون على مواجهتها، يظل واجبًا عليهم الذود عن أرضهم ومقدساتهم ، وعليهم مجابهة إسرائيل فإن ماتوا يأتي غيرهم ويقاتلون في سبيل حماية مقدساتهم وأرضهم.
سألته الصحفية:
ألا يمكن للعالم العربي ممارسة الضغط لكي تتراجع إسرائيل عما هي بصدده؟
قال الشيخ سيد:
أي ضغط؟ ليس هناك اليوم من يلتفت إلى الضغط، ، واحد جاي يهدم بيتي فماذا أفعل؟ يتعين على من في البيت والحي أن يهبوا لمنع الهدم ومقاومة الهادم. أما الحديث عن صمت القاعدين فهذا لن يجدي ولن يغير من واقع ما يحدث.
وقبل الهبَّة العربية الإسلامية يجب أن تكون هناك هبَّة فلسطينية لكبح جماح إسرائيل.. الأولوية في التصدي يجب أن تكون للفلسطينيين ذودًا عن حرمة المكان وبترًا ليد إسرائيل. يجب على الفلسطيني أن يموت قبل أن تصل إسرائيل إلى تحقيق مبتغاها، هذا هو العلاج، أما الصراخ والتعويل على الآخر فلن يجدي أن يستصرخ المرء ويقول أدركوني ، لا أحد يدرك أحداً.

وتتلخص رؤية الشيخ الأكبر في النقاط الآتية:
1 ـ الإيمان بمحلية الموقع، وهو المسجد الأقصى، وكأنه يهم الفلسطينيين دون غيرهم.
2 ـ في كلام الشيخ كثير من السطحية، وإلا فما معنى: يدافع عنه الفلسطينيون، فإذا ماتوا يأتي غيرهم للدفاع عن بيتهم. وكأن الفلسطينيين لم ينفردوا من قبل في الدفاع عن غزة، واستشهد منهم الآلاف، وصمدوا إلى النهاية بعد أن دمرت غزة عن آخرها.
3 ـ ومنطق الشيخ سيد يعكس مسايرة للنظام الذي يحكم مصرنا الحبيبة ، ولا يملك الطاقة الحربية العملية التي يوقف بها الصهاينة الكلاب عند حدهم. فهم يرون، ويقررون، وينفذون، ويعربدون، وكأن مصر والبلاد العربية الأخرى لا وجود لها، وإن كانت موجودة فليس لها حساب. حتى امتدت يدهم الطولى إلى منابع النيل. وغدا نسمع ما هو أعتى وأغرب.
4 ـ ورأي الشيخ سيد في محلية الدفاع عن المسجد الأقصى يعد نقيضا غريبا لإجماع الفقهاء الذين أكدوا أن الجهاد في مثل هذا الظرف يكون فرض عين لا فرض كفاية. وممن ذكروا هذا : ابن الهمام في فتح القدير ، وابن نجيم في البحر الرائق . وقد فصلنا القول في ذلك في مقال طويل سابق .
ومشهور زحف المعتصم بجيوشه لإنقاذ أسيرة مسلمة لطمها هرقل الروم ، فصرخت صرختها المدوية : وا معتصماه .
وأهدي الشيخ الأكبر الواقعة التالية التي جاءت على لسان أحد تجار المسلمين
: "دخلتُ القسطنطينية تاجرا في عهد عمر بن عبد العزيز، فأخذت أطوف في بعض سككها حتى انتهى بي المطاف إلى فناء واسع، رأيت فيه رجلا أعمى، يدير الرحى وهو يقرأ القرآن، فعجبت في نفسي، في القسطنطينية رجل أعمى يتكلم العربية، ويدير الرحى، ويقرأ القرآن!! إنه لنبأ!!، فدنوت منه وسلمت عليه بالعربية، فرد السلام، فقلت: من أنت يرحمك الله؟ ما نبؤك؟ فقال: أسير من المسلمين أسرني هذا الرومي، وعاد بي إلى بلده، ففقأ عيني، وجعلني هكذا أدير الرحى، حتى يأتي أمر الله. فسألته عن اسمه وبلده وقبيلته ونسبه .
وما كان لي من عمل حين عدت قبل أن طرقت باب أمير المؤمنين، وأخبرته الخبر، فاحتقن وجهه، واحتدم غضبا، ودعا بدواة، وكتب إلى ملك الروم،
"قد بلغني من الآن كذا وكذا، وإنكم بذلك قد نقضتم ما بيننا وبينكم من عهد: أن تسلموا كل أسير من المسلمين. فوالله الذى لا إله إلا هو لئن لم ترسل إلي بهذا الأسير لأبعثن إليك بجنود يكون أولها عندك، وآخرها عندي.
ودعا برسول فسلمه الكتاب، وأمره ألا يضيع وقتا في غير ضرورة حتى يصل، ودخل الرسول على ملك الروم، وسلمه الكتاب، فاصفر وجهه، وأقسم أنه ما علم من أمر هذا الأسير شيئا. وقال: لا نكلف الرجل الصالح عناء الحرب، ولكننا نبعث إليه بأسيره معززا مكرما. وقد كان".

*********
وأسهل شيء عند الشيخ سيد هو " الإحالة " أو التحويل . وأخشى أن أسأله عن رأي الدين فيمن يلقون في السجون بالآلاف دون ذنب جنوه ، وبما يفعله " زوار الفجر " ، فيأتي جوابه : هذه مسائل تتعلق بسياسة الدولة ، وهي أدرى منا بما ينفع الشعب أو يضره .
وأعرض عليه الخبر التالي الذي نشرته الأهرام في صفحتها الأولى :
250‏ ألف دولار تعويضا لمصري من مكتب المباحث الفيدرالية
أعلنت السلطات القضائية الأمريكية أمس أن مكتب المباحث الفيدرالية إف‏.‏ بي‏.‏ آي دفع‏250‏ ألف دولار لمواطن مصري اسمه عبد الله حجازي‏,‏ كانت‏,‏ السلطات الأمريكية قد اعتقلته لمدة‏34‏ يوما للاشتباه في تورطه في هجمات‏11‏ سبتمبر الإرهابية التي استهدفت نيويورك وواشنطن عام‏2001.‏
وكانت السلطات التابعة قد اعتقلت حجازي بعد أن عثروا علي جهاز اتصال لاسلكي يستخدمه الطيارون في غرفته بأحد الفنادق المطلة علي مبني مركز التجارة العالمي الذي دمر‏.‏ الأهرام 26 / 9 / 2009 .
وأسأله : مواطن يا شيخ سيد سجن ظلما لمدة 34 يوما ، يعوض عن فقد حريته هذه الأيام القليلة بــ ربع مليون دولار . فهل يمكن أن يقاس على ذلك إجبار الدولة على تعويض مظلومين معتقلين من سنوات دون تهمة محددة ؟
أعتقد أن جواب الشيخ سيد ... الإمام " الأكبر " لن يكون أكثر من قوله : نحن لا نتمثل بالآخرين من هؤلاء أو غيرهم ، ولا نملك أن نفتي في مثل هذه المسائل لأنها ليست من اختصاصنا ، بل هي من اختصاص الدولة ، وهي أدرى بــ مصلحة شعبها . ( !!!!!! ) .
واعتقد يا مولانا أن العنوان في النهاية يلح علي ، بل يتردد على كل لسان ، ويدور في خواطر المواطنين . وأقول معهم : نعم
يا شيخ الأزهر استقيلوا يرحمكم الله .

أعجبتنى المقالة فنقلتها ولا تعليق

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

و الله كلمة أخى رحمه الله و غفر له قالها لى (أعلم أهل الأرض شيخ الازهر بس لو عمل بالى بيعلمه) و ما أشر من يعلم فيناقض علمه ليبيع آخرته بدنيا غيره حفظنا الله جميعا.

الهام العربي

Unknown يقول...

رحم الله أخاك رحمة واسعة

اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ

مائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم*** مناجاة*** الشاعر أحمد مطر يكتب: تحية إلى غزة*** هل تتقى ربك فى معاملاتك المالية ؟ *** صلاة الفجر : درر ونفائس فمن يفوز بها؟ *** شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية*** سفراء الكيان الصهيوني من الكتاب العرب*** سِرْتُم على بصيرَة ... فأتِمُّوا المسيرَة*** اّيات الرحمن فى معركة الفرقان*** فُزْتِ ياغَزَّة ورَبِّ العِزَّة * بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة* شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها * أين تقف مما يحدث فى غزة؟* القيادي نزار ريان .. شهيد الكرامة والصمود* القائد العالم ريان * ياعلماء الأمة : ماذا أقول لكم ؟! * حكاية عباس .. لأحمد مطر * سَيْرٌ بِلاَ الْتِفَاتْ ووفاءٌ بِلا غَدَرَات * أرجوك يا"بوش" لاتعفو عن " المنتظر" * هل فرحت بالعيد؟ * فى ظل المحن علمتني دعوتي * عشر ذي الحجة محطة سفر إلى الجنة * عشر ذى الحجة من مواسم الخير * غزة تحتضر * غزة غزة !! وما لنا وغزة * وعجلت إليك رب لترضى1 * وعجلت إليك رب لترضى2 * الحج فى فكر الشيخ الغزالى * ماذا تعرف عن عز الدين القسام؟ * اقرأ هذه الأبيات * هنيئا لك ياحافظا لكتاب الله * طريقك إلى العزة * شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية * ضياء رشوان : جمال مبارك الأقل فرصة للوصول لحكم مصر * بيان تحذيري من جبهة علماء الأزهر * شعر أعجبنى * ,وصـف الـجـنـة * رسالة إلى من لم يغض البصر * نص الرسالة المفتوحة التى وجهها الشيخ القرضاوى للرد على أحمد كمال أبو المجد * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * سلام عليكم أيها الإخوان * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ... الأيام من 27-30 * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثاامن عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العاشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثامن * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الأول * وأقبل رمضان الخير * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 2 * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 1 * إن الله ليطلع على عباده في هذه الليلة * كن نافعا أينما كنت 2 * كن نافعا أينما كنت 1 * البيت الرباني ...فيض إلهى * الثقة بالنفس * من يشارك في حصار غزة مرتد عن الإسلام * هل أنت متفائل ؟ * أتدرى ما يفوتك من الأجر بترك صلاة الجماعة؟(5) * سبع نصائح لحفظ كتاب الله (5) * هل أنت رجل ؟ (5) * هل أنت رجل ؟ (4) * هل أنت رجل ؟ (3 ) * هل أنت رجل ؟ (2) * هل أنت رجل ؟ (1) * إياك أن تجحد نِعَمَ رَبِّكَ * الصبر خلق الأقوياء ودرب الأوفياء * اقرأ قبل أن تقرأ * مواقف غضب فيها النبى صلى الله عليه وسلم * رائعة حافظ إبراهيم في عمر بن الخطاب * أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة في القرآن الكريم * كف عليك هذا * واعجبى من دعاة السلفية * أَلاَ لعنةُ اللهِ على الطُّغاة البُغاة وحيَّا اللهُ الهُداة التَّقَاة * هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه * دُرَرٌ وَنَفَائِسٌ من الأقوال * كيف تتنزل علينا البركة ؟ * كيف يؤدي المسلم مناسك العمرة ؟ * من شرفاء مصر : أ. د. محمد علي بشر * من شرفاء مصر : م. خيرت الشاطر * من شرفاء مصر : حسن عز الدين يوسف مالك * من شرفاء مصر : الدكتور / عصام عبد الحليم حشيش * من شرفاء مصر : الدكتور / خالد عبد القادر عودة * فى ظل المحن ...علمتنى دعوتى * يوم أسود فى تاريخ مصر فى عهد الفرعون * يا مصر * الأدلة الشرعية على جواز المظاهرات * كلمات شعرية عن الوطن وحكامه في العهد الأسود * إخراج القيمة فى الزكاة * الإسبال * 1 اللحية * ورحل عنا فارس الكلمة * لماذا تحملون اوزار الفاسدين والظالمين ؟؟ * المرشد العام والكتلة البرلمانية ينعيان النائب ماهرعقل * وفاة الشيخ ماهر عقل * توقي أسباب الفتن * لكم الله يا أهل غزّة * كيف تعرف أن الله يحبك؟ * سين وجيم * • أيـن الـسـعـادة ؟؟؟!!! * صلاة الفجر هي مقياس حبك لله ا * حقائق مزعجة * من ننتخب من المرشحين؟ * هم العدو فاحذرهم * سبع تفيد العبد بعد موته * المقاطعة الاقتصادية :حقيقتها و حكمها * بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية * فتوى بوجوب المقاطعة * * أين أنت يا بلادي؟ * المنهج الإسلامي لعلاج مشكلة البطالة * عبد الرحمن : شهيد السيادة والكرامة * وقفة الوفاء والولاء * نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم * منتخب الساجدين : دروس وعبر * فى عهد فرعون اليوم : محلك سر * أه ثم أه * "جوجل" يخضع للضغوط الإسرائيلية * محمد أبو تريكة هداف المنتخب المصري * تنظيم المظاهرات في الإسلام * آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح * غزة !!غزة!! "وأنا مالى" * حول غزة : يحيا أبو تريكة * غزة تستغيث ...هل من نصير * الزهار حاملاً بندقية نجله * فى ذكرى عاشوراء.....لكل فرعون نهاية * اّه يافلسطين ...الجرح النازف * فرعون الأمس........ وفرعون اليوم * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * الهجرة النبوية ..... وقفات تأملية * عام هجري جديد.. جدد العهد مع ربك * وقفة احتجاجية أمام "أبو حصيرة" بدمنهور ... * بشرى للمصريين : مدد ياسيدى أبو حصيرة * منافقوا اليوم.... ويل لهم * تهنئة بالعيد المبارك * أهمية الصلاة في حياة المسلم * حكم فقهى هام (صلاة النافلة جماعة) * الثبات.. صور ومعينات

هذه ليست بلادى

احسب وزنك

   

الجنس : ذكر انثى
الوزن :
الطول :
النتائج :
مساحة سطح الجسم : م2
الوزن بدون شحوم : رطل = كجم
الوزن المثالي لك هو : رطل = كجم
نسبة وزنك لمسطح الجسم : كجم/م2