إن أحداث الأسبوع المنصرم كانت كثيرة ومتلاحقة بالنسبة لغزة ومصر ، فبداية الأحداث هو قيام السلطات المصرية ببناء جدار فولاذي تحت الأرض لكي يحكم الحصار على مليون ونصف غزاوى لكي يجعلهم يستسلمون للصهاينة أو املاءات المصريين بخصوص المصالحة المزعومة بين الفلسطينيين ، وكما هو معلوم فبناء هذا الجدار كان جزء من التفاهم الذي تم بين وزيرة الخارجية الأمريكية ومثيلتها الصهيونية عقب الحرب الظالمة على أهلنا في غزة . والدليل على ذلك أن الحكومة المصرية – اللارشيدة - أنكرت بناء الجدران فى البداية ثم اعترفت به ، ثم تأتى اضحوكة الأضحوكات عندما أمرت السلطات مجمع البحوث الإسلامية بقيادة الجنرال طنطاوى ان يصدر فتوى بأن بناء هذا الجدار حلال حلال حلال زلال زلال زلال وبالهنا والشفا ، ولى أسئلة ليست بريئة : مادخل الأزهر بالجدار ؟ هل يفهم أصحاب العمائم ماذا يعنى الجدار ؟ وإن كانوا يفهمون فهل الدين له علاقة بالسياسة ؟ إن كانت الإجابة بنعم - وهذا ما أومن به - فلماذا تنكرون على الإخوان إدخال الدين فى السياسة ؟ ولماذا جرمتم شعار الإسلام هو الحل ؟
- ثم جاءت بعد ذلك قافلة شريان الحياة ، وهذا الإذلال الذي أذلته الحكومة المصرية العربية المسلمة للمسلمين وغير المسلمين الذين جاءوا متضامنين مع أهل غزة ... ثم هذا الحقد على أهلينا فى غزة بأن لا يسمح لهم بتملك سيارات خاصة ، وكأنهم ليسوا ببشر كتب عليهم أن يركبوا ذوات الأربع ... ثم إنها والله لعجيبة !! مادخلكم أنتم أيها المصريون ؟ هل هذه السيارات من جيوبكم وجيوب أهليكم ؟ والله لو كانت هذه السيارات مملوءة بالأسلحة - وهذه من أحلامي - لوجب عليكم أن تدخلونها ،... ثم كانت مأساة مطار العريش التى مرغت أنوف المصريين بالتراب أمام العالم؟! تبا لكم من قيادة حمقاء؟!
- ثم جاءت بعد ذلك مأساة استشهاد الجندى المصرى المسكين الذى دفع ثمن حماقة قيادته فى التعامل مع المشكلة...وهذا الحادث لا شك مستنكر من المصريين والفلسطينيين على حد سواء وقد عبر عن هذا قيادات حماس وبدأوا التحقيق فى الحادث...ولكن جاء الإعلام الحاقد لينفث سمومة فى حماس وقيادتها وهم الأطهار الأحرار ، ثم – نقحت - عليهم كرامتهم من استشهاد الجندى - وهو مؤلم ولا شك- ولكن لماذا لم نجد هذه الحمية حين قتل اليهود المجرمون 47 جندى مصري خلال العامين الماضيين ولا حين قتل الأمريكان الصيادين المصريين فى قناة السويس العام الماضى .... ولم لم نجد هذه الحمية من المسئولين حين ديست كرامتنا تحت أقدام الجزائريين ... حيث لم يتخذ أي إجراء ضد المسئولين المصريين المهملين الذين تسببوا فى هذه الإهانة!!
- ياسادة : إنهم يريدون أن يُركِّعوا المقاومة خدمة للأعداء.... ألم أقل لكم بأنه الحقد الأعمى على أن يوجد في هذا الزمن رجال كحماس ، وهم ليسوا كذالك ، ولا عزاء للمخنثين والبلهاء....
هناك 4 تعليقات:
الله أكبر و لله الحمد
لقد شفيت تساؤلاتى لا
أسكت ربي لك قلم
لكنى بدى سؤال بجد ضروري لان بأذن الله لما هنتكلم عن فلسطين لابد هتطلع اخت كريمة تقول(ما هم بيقتلونا خلاص يستهلوا) فأرجو من حضرتكم أن تخبرنى كيف ترد لو كنت مكانى...عندنا امتحان الاربعاء نسئلكم الدعاء
الهام العربي
أولا يادكتورة إلهام الخطأ وارد من أي أحد ونظرية التعميم خاطئة وهناك فرق بين سياسة قتل متعمدة وممنهجة من الفلسطينين لنا وهذا مالم يحدث ولا يحدث وبين أخطاء فردية متناثرة تحدث من حين لاّخر ، ثم لماذا نجسم زنضخم أخطاء الفلسطينيين و" نبلع أخطاء اليهود " أهى من باب : حبيبك يبلعلك الظلط وعدون يتمنى لك الغلط : أو كما قال الشاعر : وعين الرضا عن كل عيب كليلة .. وعين السخط تبدى المساويا
..... وأخيرا أسأل الله أن يوفقك وأن يشرح صدرك فى امتحان الأربعاء القادم وجميع امتحاناتك
السلام عليكم
للامانة مقال اكثر من رائع واسال الله ان يهدى حكومتنا الى تنفيذ شرعة سبحانة لكنة ليس الحقد فقط وان كان يمثل الدور اكبر لكنهم من قرارة انفسهم يحسون انهم مخلوقات سامية درجة اولى وان المسلمين لمتمسكين باسلامهم مخلوقات دنيا لا يجب ان يعيشوا اصلا وان عاشوا لا ثيجب ان يكون لهم راىء فى اى شىء وممارسة السياسة باسم الاسلام وهذا المفروض ان يكون فى نظرهم غباء او ان شئت فقل جنون
انها العلمانية اكبر صورها اسال الله لك التوفيق
لكن معذرة لى تحفظ واحد على موضوع الجزائر هم ايضا عرب مسلمون فلا يجوز ان نساويهم فى ردة الفعل بالامريكان والصهاينة ثم ان الحرب الاعلامية التى قامت عليهم لم تقم على الامريكان يوما ولا على اليهود
لان اعلامنا يمشى بمبدا (اسد على وفى الحروب نعامة )
والسلاااااااااااام
جزاكم الله يا طويلب علم على الملاحظة ولكن المقصود ليس هو المساواة بين الجزائريين وغيرهم
إرسال تعليق