ثمة نقاط مهمة جديرة بالملاحظة والتدبر في الحوار الذي أجرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» مع شالم كوهين (54 سنة) تاسع سفير لإسرائيل في القاهرة. الذي انتهت مهمته وعاد إلى بلاده أخيرا. كرر الرجل في الحوار الذي نشر يوم الأول من مارس الجاري ما شكا منه سابقوه. من أنه عاش في عزلة اجتماعية نسبية. فالمواطنون العاديون لا يبادلونه أي ود، والمثقفون يتعاملون باشمئزاز مع إسرائيل، ومختلف النقابات والاتحادات تقاطعه وتهدد من يتعاون مع إسرائيل بالطرد، أما الأشخاص القليلون الذين تواصلوا معه، فإنه حرص على ألا يذيع أسماءهم حتى لا «يحرقهم» على حد تعبيره. من ثم فإنه شكل معهم «شلة» سرية لا تجرؤ على أن تعلن عن نفسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق