12‏/03‏/2010

مصر لا تحتاج بطلا قوميا

مصر لا تحتاج بطلا قوميا

الرئيس رجل حكيم. جمع فى جملة واحدة مفاهيم واقعية كثيرة." مصر لا تحتاج بطلا قوميا " قالها الرئيس ردا على سؤال أحد الصحفيين فى ألمانيا عن ترشيح الدكتور البرادعي . نعم يا سيادة الرئيس صدقت وأجملت. الحقيقة أن مصر لا تحتاج إلى بطل قومي ولا منقذ على طريقة المهدي المنتظر. مصر لا تحتاج لصلاح دين جديد ولا عبد الناصر جديد.

لم يعد يمكن لرجل واحد مهما كانت قدراته أن يصلح فساد سنوات وسنوات من القهر والتخلف والتبعية والإهانة و السكوت عن كون مصر أم الدنيا فى ذيل الأمم.

لم يعد ممكنا حتى لصلاح الدين نفسه أن يعيد للمواطن كرامته التى أصبحت إهانتها شيئا عاديا وممارسة يومية فى الشارع والعمل والمواصلات والمخابز وأقسام الشرطة.

لم يعد ممكنا لأي بطل قومي أن يعيد للمواطن المصري صوته الذي أخرس لسنوات وسنوات تحت سياط الخوف على لقمة الخبز المسرطنة والخوف من الذهاب بلا رجعة إلى ما وراء الشمس. وحتى الحائط الذى كان على المواطن أن (يمشي جانبه) أصبح يخاف منه بعد أن اصبح للحائط (ودان)

لم يعد ممكنا إعادة مصر وشعبها إلى الحياة إلا إذا تذكر كل مواطن أن له صوتا غيبه الخوف وأن له لسانا علاه الصدأ وأنها مسؤليته وحده أن يفتح فمه ويصرخ ولا ينتظر بطلا قوميا يصرخ نيابة عنه. وإلا تحول هذا البطل القومي إلى جلاد جديد وقائد ملهم وقصة مكررة لعشرات المنقذين والأبطال القوميين الذين جاؤا ليحكموا بلادنا ويحرروها من المحتل فإذا بهم يقتلون من شعوبنا أكثر وأبشع مما قتل الاحتلال.

جاء للعبيد فى أمريكا بطلا قوميا خاض حروبا لتحريرهم ولإصدار قوانين تحريم الرق. لكن الكثير من العبيد قرروا العودة لأسيادهم وفضلوا البقاء فى العبودية لأنهم لا يعرفون كيف يعيشون أحرارا!.

فالأجيال التى ولدت وعاشت سنوات حياتها فى العبودية أجيالا تجهل أبسط معاني الحرية . والإنسان عدو ما يجهل (واللي نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش) ولهذا سيكون العبيد دوما أعداءً للحرية و سيحاربون كل مطالب بالحرية وسيتهمون كل من يتحدث عنها بالعمالة والخيانة وعداء الوطن
و الدين والمعتقدات إلى آخر تلك التهم المعلبة التى نسمعها كل يوم عن هؤلاء الغرباء الذين يعيشون فى بروج الحرية العاجية.

والطب النفسي يؤكد أنه بعد فترة من القهر والتعذيب تنشأ علاقة غريبة بين الجاني وبين الضحية لا يستطيع فيها الضحية ممارسة حياته (الطبيعية) إلا بجانب الجاني وتحت سطوته وهناك قصة شهيرة فى أمريكا الآن عن رجل خطف فتاة وظل يغتصبها ويعذبها وجعلها تعيش فى خيمة فى فناء منزله وأنجبت منه أولادا وظلت تعيش معه 18 عاما دون أن تحاول الهرب أو إبلاغ الشرطة. فالمقاومة تموت بعد شهور ليحل محلها حالة من الاستسلام والرضا بالواقع وتنشأ تلك العلاقة النفسية الغريبة بين الجاني والضحية والتي أنكرت أنها مخطوفة أو مغتصبة عندما جاءت الشرطة لباب البيت لإنقاذها وحاولت أن تنقذ جلادها حتى تعود حياتها لمسارها الطبيعي.

والشعوب مثلها مثل الأفراد. بعد فترة من القهر تستسلم لجلاديها وترفض أي محاولة لتغيير الواقع وربما تطلق بعض النكات هنا وهناك عن جلاديها لكنها ستحمي جلادها إذا تطلب الأمر وستبكي إذا أصابه أي مكروه.

قتل (المجاهد) صدام حسين ونظامه الآلاف من الأبرياء ما بين عراقيين وإيرانيين ومصريين وكويتيين. قهر شعبا صنع حضارة وأدبا وشعرا و دولة من أكبر دول العالم العربي والإسلامي. حطم جيشا كان له ترتيب عالمي متقدم فى حروب عشوائية. شنق العلماء والشعراء وأطلق أولاده وحاشيته كمافيا فى الشوارع تعتقل و تقتل المعارضين بلا محاكمة و تغتصب النساء وتجبر الرجال على تطليق زوجاتهم الجميلات ليتزوجهن كلاب القصر. مارس العقاب الجماعي على مناطق بأكملها وضرب شعبه بغاز الأعصاب والطائرات . وعندما شرب من نفس الكأس وأعدم بكت عليه الشعوب المقهورة و جعلوا منه بطلا قوميا ورمزا لأمة أصبحت مثل هذه الفتاة الضحية الأمريكية التى تغتصب كل يوم وتقف على باب البيت تكذب على الشرطة لتحمي جلاديها. وليس هذا تبريرا لحرب العراق و لكنه مثالا عايشناه فى عصرنا وكيف أن الأمة قضت عيدا (حزينا) حزنا على صدام!!.

مصر لا تحتاج إلى بطل قومي بالتأكيد. مصر تحتاج إلى جيل جديد لم يتربى على إعلام صفوت الشريف ولم يقف فى حر الشمس بالساعات يهتف بالروح بالدم نفديك يا زعيم. مصر تحتاج إلى جيل جديد لا يعتبر إهانته على يد أمين شرطة شيئا عاديا يجب السكوت عليه ولا يعتبر تزوير صوته فى الانتخابات قدرا يجب أ ن يحدث.

مصر تحتاج إلى الجيل الحالي. الجيل الذي يعرف أخبار العالم من الإنترنت وليس من القناة الأولى. الجيل الذي فتحت له ثورة الاتصالات والإعلام الفرصة لرؤية شعوب تعرف معنى الحرية ولا تخاف منها. الجيل الذى يريد أن تكون شوارع مصر بنظافة شوارع أوروبا وانتخاباتها بنزاهة انتخابات أمريكا.

مصر تحتاج إلى الجيل الحالي الذي لم يخف من سطوة الأمن وخرج ليقابل البرادعي فى المطار. مصر تحتاج إلى الجيل الحالي الذي لا يخاف أن يعقد انتخابات ظل على الإنترنت ولا يخاف أن يكتب آراءه فى مدونة حتى ولو قرأها شخص واحد فقط فهو لا يهمه من يقرأها ولكن يهمه أنه مارس حريته وعبر عن رأيه مثله مثل أي شاب فى أي دولة حرة حتى ولو أدى به الأمر إلى محاكمة عسكرية.

المهدي المنتظر والبطل القومي الحقيقى هو كل مواطن مصري يرفض أن تظل مصر على هذه الحالة من الهوان فى كل المجالات رغم أنها تملك القوة البشرية فى ملايين من الشباب والقوة العقلية فى آلاف من النوابغ المصريين فى كل أنحاء العالم والقوة المادية فى موارد مصر المنهوبة وثرواتها الطبيعية المعطلة والغير مستثمرة.

ليس البرادعي هو من حرك مياهنا السياسية الراكدة. فالمياه تغلى منذ فترة ولكن تحت السطح ووقودها هو الشباب من الجيل الجديد الذي لم يعد يخاف أن يفضح الجاني على رؤوس الأشهاد ولن يقف على عتبة الباب يكذب ليحمي الجاني بل سيلقى الجاني وأدوات تعذيبه من الشباك ويستعيد بيته الذي أجبر أن يعيش فيه أباؤه وأجداده عبيدا وآن له أن يسترد حقا كفله الله لعباده وهو حق الحرية.

والبرادعي نفسه أكد أكثر من مرة أنه لا يستطيع عمل أي شئ بمفرده بدون إرادة حقيقية للشعب فى تغيير حقيقي يبدأ أولا بوضع دستور يليق بمصر.

الآباء المؤسسون لأمريكا عرفوا أنه لا تقدم لأمريكا إلا بدستور يضمن سيادة القانون وتداول السلطة. دستور يضمن للمبدع أن يبدع دون أن يحول لمحاكمة عسكرية أو يصادر إبداعه ويضمن للسياسي أن يعارض دون أن يعتقل أو يلقى عاريا فى الطريق الصحراوي ويضمن للمتدين أن يتدين دون أن ينتهك أحد حقوقه ويضمن للتاجر أن يتاجر دون أن يفرض أحد عليه إتاوة و يضمن لكل مواطن حصانة من أن يراقب هاتفه أو تصادر أمواله أو يعتقل إلا بإذن من قاض منتخب من الشعب وليس معينا من الدولة وبعد استيفاء كل الشروط القانونية.

وبعد أن أرست أمريكا قواعد الدستور لم يعد مهما من يحكم ولم تحتاج أمريكا لبطل قومي فالكل يعمل وفق الدستور الذي يحدد عدد فترات الرئاسة وينظم العلاقة بين الشعب والحكومة ويضمن الحقوق الأساسية لكل مقيم على أرض أمريكا حتى ولو كان مقيما غير شرعي.

وحتى عندما جاء رئيس سئ للرئاسة مثل بوش كان الدستور كفيلا بعدم تحوله لديكتاتور فبند تحديد عدد فترات الرئاسة كان كفيلا بإخراجه هو ومجانين الحرب من أتباعه من سدة السلطة و حدثت عملية تبادل السلطة فى سلام وبدون ثورات أو دماء.

والمتابع لأحوال مصر يعرف أن الوضع يسير نحو التغيير بلا محالة على يد هذا الجيل والأجيال التى تليه وهناك سنة كونية لا تتغير ولا تتبدل وهى "دوام الحال من المحال" وساعتها لا يهم إن كان الرئيس هو البرادعي أو حتى حسن شحاتة. فالرئيس سيكون (موظف) عند الشعب وله سلطات يحددها دستور كتبه شعب مصر وليس جلاديه وعليه واجبات يحاسب عليها من أصغر مواطن فى مصر.

سيكون رئيسا يخدم شعبا كتب دستورا جديدا بدأه بجملة "بسم الله .نحن شعب مصر.لقد خلقنا الله أحرارا ً ولم يخلقنا تراثا ً ولا عبيدا فوالله الذى لا إله إلا هو لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم " .

Reported

ليست هناك تعليقات:

اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ

مائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم*** مناجاة*** الشاعر أحمد مطر يكتب: تحية إلى غزة*** هل تتقى ربك فى معاملاتك المالية ؟ *** صلاة الفجر : درر ونفائس فمن يفوز بها؟ *** شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية*** سفراء الكيان الصهيوني من الكتاب العرب*** سِرْتُم على بصيرَة ... فأتِمُّوا المسيرَة*** اّيات الرحمن فى معركة الفرقان*** فُزْتِ ياغَزَّة ورَبِّ العِزَّة * بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة* شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها * أين تقف مما يحدث فى غزة؟* القيادي نزار ريان .. شهيد الكرامة والصمود* القائد العالم ريان * ياعلماء الأمة : ماذا أقول لكم ؟! * حكاية عباس .. لأحمد مطر * سَيْرٌ بِلاَ الْتِفَاتْ ووفاءٌ بِلا غَدَرَات * أرجوك يا"بوش" لاتعفو عن " المنتظر" * هل فرحت بالعيد؟ * فى ظل المحن علمتني دعوتي * عشر ذي الحجة محطة سفر إلى الجنة * عشر ذى الحجة من مواسم الخير * غزة تحتضر * غزة غزة !! وما لنا وغزة * وعجلت إليك رب لترضى1 * وعجلت إليك رب لترضى2 * الحج فى فكر الشيخ الغزالى * ماذا تعرف عن عز الدين القسام؟ * اقرأ هذه الأبيات * هنيئا لك ياحافظا لكتاب الله * طريقك إلى العزة * شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية * ضياء رشوان : جمال مبارك الأقل فرصة للوصول لحكم مصر * بيان تحذيري من جبهة علماء الأزهر * شعر أعجبنى * ,وصـف الـجـنـة * رسالة إلى من لم يغض البصر * نص الرسالة المفتوحة التى وجهها الشيخ القرضاوى للرد على أحمد كمال أبو المجد * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * سلام عليكم أيها الإخوان * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ... الأيام من 27-30 * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثاامن عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العاشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثامن * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الأول * وأقبل رمضان الخير * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 2 * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 1 * إن الله ليطلع على عباده في هذه الليلة * كن نافعا أينما كنت 2 * كن نافعا أينما كنت 1 * البيت الرباني ...فيض إلهى * الثقة بالنفس * من يشارك في حصار غزة مرتد عن الإسلام * هل أنت متفائل ؟ * أتدرى ما يفوتك من الأجر بترك صلاة الجماعة؟(5) * سبع نصائح لحفظ كتاب الله (5) * هل أنت رجل ؟ (5) * هل أنت رجل ؟ (4) * هل أنت رجل ؟ (3 ) * هل أنت رجل ؟ (2) * هل أنت رجل ؟ (1) * إياك أن تجحد نِعَمَ رَبِّكَ * الصبر خلق الأقوياء ودرب الأوفياء * اقرأ قبل أن تقرأ * مواقف غضب فيها النبى صلى الله عليه وسلم * رائعة حافظ إبراهيم في عمر بن الخطاب * أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة في القرآن الكريم * كف عليك هذا * واعجبى من دعاة السلفية * أَلاَ لعنةُ اللهِ على الطُّغاة البُغاة وحيَّا اللهُ الهُداة التَّقَاة * هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه * دُرَرٌ وَنَفَائِسٌ من الأقوال * كيف تتنزل علينا البركة ؟ * كيف يؤدي المسلم مناسك العمرة ؟ * من شرفاء مصر : أ. د. محمد علي بشر * من شرفاء مصر : م. خيرت الشاطر * من شرفاء مصر : حسن عز الدين يوسف مالك * من شرفاء مصر : الدكتور / عصام عبد الحليم حشيش * من شرفاء مصر : الدكتور / خالد عبد القادر عودة * فى ظل المحن ...علمتنى دعوتى * يوم أسود فى تاريخ مصر فى عهد الفرعون * يا مصر * الأدلة الشرعية على جواز المظاهرات * كلمات شعرية عن الوطن وحكامه في العهد الأسود * إخراج القيمة فى الزكاة * الإسبال * 1 اللحية * ورحل عنا فارس الكلمة * لماذا تحملون اوزار الفاسدين والظالمين ؟؟ * المرشد العام والكتلة البرلمانية ينعيان النائب ماهرعقل * وفاة الشيخ ماهر عقل * توقي أسباب الفتن * لكم الله يا أهل غزّة * كيف تعرف أن الله يحبك؟ * سين وجيم * • أيـن الـسـعـادة ؟؟؟!!! * صلاة الفجر هي مقياس حبك لله ا * حقائق مزعجة * من ننتخب من المرشحين؟ * هم العدو فاحذرهم * سبع تفيد العبد بعد موته * المقاطعة الاقتصادية :حقيقتها و حكمها * بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية * فتوى بوجوب المقاطعة * * أين أنت يا بلادي؟ * المنهج الإسلامي لعلاج مشكلة البطالة * عبد الرحمن : شهيد السيادة والكرامة * وقفة الوفاء والولاء * نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم * منتخب الساجدين : دروس وعبر * فى عهد فرعون اليوم : محلك سر * أه ثم أه * "جوجل" يخضع للضغوط الإسرائيلية * محمد أبو تريكة هداف المنتخب المصري * تنظيم المظاهرات في الإسلام * آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح * غزة !!غزة!! "وأنا مالى" * حول غزة : يحيا أبو تريكة * غزة تستغيث ...هل من نصير * الزهار حاملاً بندقية نجله * فى ذكرى عاشوراء.....لكل فرعون نهاية * اّه يافلسطين ...الجرح النازف * فرعون الأمس........ وفرعون اليوم * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * الهجرة النبوية ..... وقفات تأملية * عام هجري جديد.. جدد العهد مع ربك * وقفة احتجاجية أمام "أبو حصيرة" بدمنهور ... * بشرى للمصريين : مدد ياسيدى أبو حصيرة * منافقوا اليوم.... ويل لهم * تهنئة بالعيد المبارك * أهمية الصلاة في حياة المسلم * حكم فقهى هام (صلاة النافلة جماعة) * الثبات.. صور ومعينات

هذه ليست بلادى

احسب وزنك

   

الجنس : ذكر انثى
الوزن :
الطول :
النتائج :
مساحة سطح الجسم : م2
الوزن بدون شحوم : رطل = كجم
الوزن المثالي لك هو : رطل = كجم
نسبة وزنك لمسطح الجسم : كجم/م2