ومجموعة من اللوبي اليهوديالمسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم:
ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر،وجورج سوروس؛ بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية،
وذلك في شكوى أودعتها لدىمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI).
وفجَّرتالصحفية (يان بيرجرمايستر) النمساوية قنبلةً مدويةً بكشفها إن ما باتيُعرف بفيروس إنفلونزا الخنازير الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قياسي؛ ماهو إلا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الأدوية فيالولايات المتحدة الأمريكية.
وتزامنتالشكوى الجديدة مع شكاوى أخرى رُفعت في أبريل الماضي ضد شركات الأدوية "باكستر" و"أفير جرين هيلز" و"تكنولوجي"، والتي ترى الصحفية أنها مسئولةعن إنتاج لقاح ضد مرض إنفلونزا الطيور، من شأنه أن يتسبب في حدوث وباءعالمي، من أجل البحث عن الثراء في نفس الوقت.
وترفعالصحفية في شكواها جملةً من المبررات تتمثل في :
كون المتهمين ارتكبوا ماأسمته "الإرهاب البيولوجي"؛ مما دفعها لاعتبارهم "يشكلون جزءًا من "عصابةدولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاحالموجه ضد إنفلونزا، بغرض استخدامه كـ"أسلحة بيولوجية"؛ للقضاء على سكانالكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية".
واعتبرتالصحفية إنفلونزا الخنازير مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت أسماءهم فيالشكوى؛ بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيمالإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات الأمريكية، انطلاقًا منيقينها بأن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراضقاتلة"؛ مما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاكٌ مباشرٌ لحقوقالإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية".
ومن هذا المنطلق ترى الصحفية في عريضة الشكوى أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تصنيفها إلا في خانة "الإرهاب والخيانة العظمى".
وتحوَّلموضوع هذه الشكوى إلى قضية حقيقية، رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلفدول العالم، وفي مقدمتها "جمعية "SOS" للعدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية،التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح تحقيق جنائي، بهدف منع وقوع أزمةصحية خطيرة.
وشددت على ضرورة وضع حد للتطعيم واسع النطاق المخطط للشروع فيه، بداية من فصل الخريف الجاري.
فيهذه الأثناء، قال عدد من إخصائيي علم الفيروسات: "إن برنامج التطعيمالإجباري ضد مرض إنفلونزا الخنازير عندما يُنظر إليه يتأكد أن فيروس "H1N1" المسبب للمرض من الفيروسات المركبة جينيًّا، وأنه تم إطلاقه عن عمدلتبرير التطعيم.
وتساءلالخبراء: "من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟"، مشيرين إلى أنالتحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس؛ هي نفسهاالتي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م، بالإضافة إلى جيناتمن فيروس إنفلونزا الطيور "H5N1"، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس "H3N2"، وتشير كل الدلائل إلى أن إنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركبومصنع وراثيًّا.
وفي نفس السياق رفض40% من الأمريكيين تلقيح أولادهم ضد فيروس "H1N1" المعروف بانفلونزا الخنازير.
وأجرىمستشفى "موت" للأطفال بالتعاون مع جامعة "ميتشيجن" مسحًا وطنيًّا، شمل 1678 والدًا في أغسطس الماضي، بغية استطلاع مواقفهم في ما يتعلق بفيروسالخنازير؛ أشار 56% على رفض الأهالي تلقيح أولادهم لخوفهم من آثار اللقاحالجانبية، بينما أفاد 46% منهم أنهم غير قلقين من أن يُصاب أولادهمبالمرض، في حين رأى 42% أن الأدوية كافية للعلاج من الإنفلونزا، ويعتقد 25% من المستطلعين أن اللقاح غير إلزامي في المدارس والحضانات.
وأبدى 23% قلقهم من أن يكون اللقاح مرتفع الثمن، واعتبر 20% آخرون أن فيروس "H1N1" ليس مرضًا خطيرًا.
ومنجهة أخرى، اعتبر 83% من الأهل المستعدين لتلقيح أولادهم أن هذا المرضخطير، ونسب 75% آخرون السببَ إلى أن اللقاح غير موصى به، بينما يعتقد 62% من المستطلعين أن اللقاح سيكون إلزاميًّا في المدارس والحضانات، وأبدى 55% منهم قلقهم من ألا تنفع الأدوية وحدها، في حين يظن 40% أن اللقاح لن يكونمرتفع الثمن.
وأشارالمسح إلى أن الأهل لا يعون أن فيروس "الخنازير" مختلف عن "الإنفلونزاالموسمية"، وأن معدلات الإصابة بالمرض والاستشفاء ترتفع عند الأطفال.
تقولتقارير عربية نُشرت عبر الوسائل الإعلامية إن لقاح "الخنازير" الذي تعملشركات الأدوية الكبرى على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة؛ منها خلال أشهرتكفي لتطعيم سكان العالم، ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتناالجنسية، عبر حملة تطعيم عالمية واسعة، وذلك باستخدام مواد إضافية خاصةتُسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم.
وتضيفالتقارير أنه على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التييمكن أن تُضاف للتطعيم؛ قرروا إضافة مادة السكوالين، (والسكوالين): هيمادة مهمة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم، ويستمدها من الغذاء, إنها المادةالأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنيةالمختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية المهمة في مختلف أعضاء الجسم، وهيالمادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية؛ سواء في الرجل أوالمرأة، وبالتالي المسئولة عن خصوبة الذكور والإناث، كما أنها مهمة لخلاياالمخ؛ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح، وأيضًا تلعب دورًا مهمًّا في حمايةالخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية.
وثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث استجابة مناعية مرضية عامة ومزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين.
ويتابعالتقرير: "وحيث إن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء، وليس الحقنعبر الجلد؛ فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد، أثناءحملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير؛ سيكون سببًا في إحداث استجابة مناعيةمضادة، ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض، بل أيضًا ضد مادة السكواليننفسها؛ لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قِبل النظام المناعي".
الجديربالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذتلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافة احتياطياتالسكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له, وبعد استنفاد الاحتياطيتبدأ الخلايا بالتلف, ومرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيهالاتهام للقاح والشركة المصنعة له، والتي تظل تنفي ارتكاب أي مخالفات أوتحمل المسئولية عن تلك الأعراض المتأخرة.
-------
والله ياريت الكلام ده يكون غير حقيقي ولكن هل نثق في أعدائنا؟!!!
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
فهذا الموضوع يتناول النقاط التالية
1- التعريف بمرض انفلونزا الخنازير
2-تاريخ مرض انفلونزا الخنازير
3-كيف يصاب البشر بهذا الفيروس؟
4-أعراض الإصابة بالمرض
5-الوقاية من المرض
6-أسئلة وأجوبة
7-وأخيرا نقول
----------------------
التعريف بمرض انفلونزا الخنازير:
إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza أو swine flu أو hog flu أو pig flu) هو فيروس جديد يصيب البشر وينتقل بينهم. تم تأكيد إصابة الناس بالمرض في أماكن متعددة حول العالم. والمرض ينتقل بذات الطريقة التي ينتقل بها مرض الأنفلونزا العادي.
وهو عبارة عن مرض حاد في الجهاز التنفسي للخنازير، ناجم عن عدوى (فيروسات) الانفلونزا "أ". وفيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير.وينتشر الفيروس بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغيرالمباشر...وتنتمي فيروسات إنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطاً فيروسية فرعية تدور أيضاً بين الخنازير وحتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير و هي فيروس الانفلونزا ج و H1N1 و H1N2 وH3N1 و H3N2 و H2N3. و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.ويمكن أن يُصاب الخنازير كذلك بفيروسات إنفلونزاالطيور وفيروسات الإنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات إنفلونزا الخنازير.. ويمكن أن يُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد،ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلكالاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفةويُطلق عليه اسم الفيروس "المتفارز". وعلى الرغم من أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازيرتمثّل، عادة، أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن،أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.
تاريخ مرض انفلونزا الخنازير:
يفترض بعض العلماء أن أول وباء لإنفلونزا الخنازير ينتشر بين البشر حصل عام 1918، حيث ثبت إصابة الخنازير بالعدوى مع إصابة البشر، و تم التعرف على أول فيروس إنفلونزا كمسبب للإنفلونزا لدى الخنازير عام 1930، و خلال الستين سنة التي تلت هذا الاكتشاف كان فيروس H1N1 هو الفيروس الوحيد المعروف لإنفلونزا الخنازير. و بين عامي 1997 و 2002 تم التعرف على ثلاث نمطيات جديدة من فيروسات إنفلونزا الخنازير في أمريكا الشمالية. و في عام 1999 ظهر نمط جديد من الفيروسات و هو H4N6 و الذي نتج من عبور بين الأصناف من الطيور إلى الخنازير، و سبب فاشية صغيرة و تم تحييدها في مزرعة في كندا.
عدوى 1918
وباء إنفلونزا 1918أو ما عرفبالإنفلونزا الأسبانيةهو وباء قاتل انتشر في أعقابالحرب العالمية الأولىفيأوروباو العالم و خلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث و مدمر منفيروس الإنفلونزا (أ)من نوعH1N1. و تميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 5٠٠مليون شخص أصيبوا بالعدوى و أظهروا علامات إكلينيكية واضحةو ما بين ٢٠ -١٠٠ مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى , والغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين و اليافعينالأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن و الأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة.
عدوى 1976
أصيب 14 جندي من قاعدة فورت Fort Dix في الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير من عام 1976 بعدوى إنفلونزا الخنازير. و أدت هذه الحادثة إلى موت أحد الجنود، بينما احتاج ال13 الباقين الدخول للمستشفى لتلقي العلاج. و أدت المخاوف من انتشار الوباء إلى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضي بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد الفيروس H1N1. و لكن تأخر تطبيق برنامج التحصين و حصل 24٪ فقط من السكان على التطعيم المناسب.
عدوى عام 1988
في سبتمبر عام 1988 أدت عدوى انفلونزا الخنازير إلى وفاة امرأة حامل في ولاية ويسكونسن الأمريكية بالإضافة إلى مئات الإصابات، وقعت الإصابة عقب زيارتها لمكان عرضت فيه خنازير، و قد وجد أن نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76%، و قد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض إلا أنه تماثل للشفاء لاحقاً.
عدوى عام 2007
في 20 أغسطس2007 قامت إدارة الزراعة في الفلبين بالتحذير من انتشار مرض لإنفلونزا الخنازير بين مزارع الخنازير في بعض مناطقها. و بلغ معدل وفاة الخنازير إلى ١٠٪.
عدوى 2009
سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل. بدأ انتشار عدوى إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بانفلونزا الخنازير، و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى أواخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح (المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر و قد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية). و كان للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات.
كيف يصاب البشر بهذا الفيروس؟
تنتقل إنفلونزا الخنازير إلى البشربطريقتين. : بعد الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق كان فيهاخنازير أو التقاط الفيروس من شخص مصاب. وينتقل المرض بنفس طريقة انتقال إنفلونزاالبشر، من خلال الكحة والعطس أو بلمس سطح ملوث ومن ثم مس الأنف أو الفم. وفي معظم الحالات تجعل الإصابة الشخص فيحالة من الإعياء لكنها لا تهدد حياته..
أعراض الإصابة بالمرض:
أعراض المرض مشابهة لحد كبير للأنفلونزا العادية، ويذكر موقع منظمة الصحة العالمية أنك لن يمكنك التفريق بين الأنفلونزا العادية وأنفلونزا الخنازير، والشخص الوحيد القادر على التفريق هم الأطباء المتخصصون.
والأعراض عامة هي:
الصداع، السعال، الحرارة، آلام الجسد، ألم في الحلق، وسيلان الأنف. وأهم الأعراض هو الحرارة ويرافقها أحد
لأعراض السابقة، وبالإضافة لذلك قد يصاب بعض الناس بالإسهال، أو التقيؤ. وفي الحالات الشديدة، وهي نادرة، قد يصاب الشخص بالالتهاب الرئوي والفشل التنفسي مما قد يؤدي للوفاة.
وهذه أهم الفروق بين أعراض النزلة العادية ونزلة الخنازير :
1- الحرارة :
النزلة العادية : - ترتفع الحرارة في ٨٠٪ من الحالات نزلة الخنازير : - ترتفع الحرارة ثلاثة أو أربعة أيام فوق ٣٧،٧ درجة سيلزيوس أو ١٠٠ فهرتهايت 2- الآلام :
النزلة العادية : -آلام خفيفة قد ترافق النزلة العادية نزلة الخنازير : -آلام شديدة ترافق نزلة الخنازير 3- الأنف :
النزلة العادية : - عادة يخف الاحتقان خلال أسبوع نزلة الخنازير : - يرافق الاحتقان نزلة الخنازير 4- رجفة :
النزلة العادية : -لا يرافقها رجفة في الغالب نزلة الخنازير : -حوالي ٦٠٪ من الحالات ترافقها رجفة 5- الإرهاق :
النزلة العادية : - قليل من التعب والإرهاق نزلة الخنازير : -إرهاق شديد أو معتدل-
6- عطس :
النزلة العادية : - عطس كثير الحدوث نزلة الخنازير : - ليس عادياً 7- أعراض مفاجئة : النزلة العادية : تتطور الأعراض خلال عدة أيام نزلة الخنازير : بداية مفاجئة خلال ٣-٦ ساعات وارتفاع سريع للحرارة وآلام شديدة-
8- صداع :
النزلة العادية : - لا ينتشر بكثرة نزلة الخنازير : -الصداع شديد وينتشر عند ٨٠٪ من المرضى 9- ألم الحلق : النزلة العادية : موجود غالباً نزلة الخنازير : غالباً غير موجود-
10- مشاكل صدرية :
النزلة العادية : أعراض خفيفة أو متوسطة نزلة الخنازير : أعراض شد يده في الغالب باختصار أنفلونزا الخنازير شبيهة بالإنفلونزا العادية من حيث الأعراض، وفي كونها قد تتطور لتتسبب في تعقيدات خطيرة. وتتراوح خطورة المرض من عادية إلى شديدة الخطورة باختلاف حالة الشخص العمرية والصحية. تستمر فترة الإصابة بالمرض،لمدة سبعة أيام، وقد تطول هذه المدة بالنسبة للأطفال الصغار بالعمر.
الوقاية من المرض:
الوقاية لدى الخنازير
تعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، و يتم ذلك برفع مستوى النظافة و التعقيم و العناية الصحية و عزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير.
الوقاية لدى البشر
- الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير
احتمالية إصابة البشر بالعدوى من الخنازير كبيره حاليا إلا أنه ينصح المزارعون و من لهم اتصال ومخالطة بالخنازير باستعمال كمامات الأنف والفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد إنفلونزا الخنازير.
- الوقاية من انتقال العدوى بين البشر
يذكر موقع منظمة الصحة العالمية أن المرض ينتقل بعدة طرق وللوقاية منها يجب اتباع الاّتى:
·تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
·اغسل يديك عدة مرات طوال اليوم بالماء والصابون.
·اغسل يدك بعد لمسك لأنفك أو فمك أو عينك، وحينما تسعل، تعطس أو تنظف أنفك احرص على أن تستخدم منديل وتخلص منه مباشر بعد أن تنتهي.
·لا تشارك الآخرين بأشيائك الخاصة والتي قد تحتوي على الإفرازات الطبيعية كالسيجارة، كوب، علبة عصير، ألعاب الأطفال.
·ابتعد عن الأشخاص الذين يشتبه بإصابتهم بالمرض، وفي حالة اضطرارك حافظ على مسافة مترعلى الأقل بينك وبينه.
·حاول أن تتجنب البقاء في الأماكن المزدحمة لمدة طويلة.
·حسن التهوية في مكان عملك أو منزلك لتجديد الهواء.
·أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
·يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
أسئلة وأجوبة:
*- كيف يتم التصرف عندما نشك بأننا أو أحد معارفنا مصاب المرض؟
يذكر موقع منظمة الصحة العالمية أنك عندما تشك بأنك أو أحد معارفك مصاب بالمرض يجب أن تتبع التالي:
·غط أنفك وفمك بقناع واقي كي لا تنشر المرض للآخرين.
·ابق في البيت ولا تخرج للعمل أو للدراسة.
·خذ قسطاً كافياً من الراحة واشرب الكثير من السوائل.
·احتفظ بمنديل على مقربة منك لتستخدمه في حالة حاجتك للعطس أو السعال أو تنظيف أنفك.
·أخبر أهلك وأصدقائك عن إصابتك بالمرض.
·اتصل بالمركز الصحي واخبرهم بحالتك قبل ذهابك إليهم.
*- من يجب مراجعة الطبيب؟
حسب ما يذكره موقع منظمة الصحة العالمية، لا يجب عليك مراجعة الطبيب إلا في حالة شعورك بصعوبة في التنفس، أو في حالة أن استمرت الحرارة لمدة أكثر من ثلاثة أيام. وللأطفال، يجب أخذهم للطبيب عندما يلاحظ عليهم صعوبة أو سرعة في التنفس، أو في حالة استمرار ارتفاع الحرارة أو إصابتهم بتشنجات أو الصرع. ومن المهم تجنب أخذ المضادات الحيوية وعلاجات المرض دون استشارة الطبيب.
* - كيف تتم السيطرة على هذا المرض المعدي ؟
أن السيطرة التامة على مثل هذه الأوبئة ليست مهمة سهلة، وكما أشارت رئيسة منظمة الصحة العالمية أمام الصحفيين، حيث قالت: "إننا قلقون، فالموقف خطير ويتطلب الإسراع في احتوائه والسيطرة عليه".
وفي هذا الشأن، لابد أن نبيّن بعض النقاط العامة التي ربما تلعب دورا رئيسيا وهاما في احتواء وتحجيم الأمراض السارية والمعدية، كمرض إنفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها، ومنها :
1ـ مكافحة الأمراض المعدية والفتاكة هي مسؤولية الجميع، وليست مسؤولية محددة بطرف واحد من الأطراف. تبدأ هذه المسؤولية بالفرد نفسه وبالعائلة وتمر بالمجتمع ككل، وتلعب الحكومات والمنظمات الصحية المحلية والعالمية دورا هاما في السيطرة على مثل هذه الأمراض. التوعية والتثقيف الصحي واتخاذ أساليب الحيطة والحذر والترقب، هي ضروريات مبدئية يمارسها الجميع من أجل كشف الحالات المرضية الجديدة والتعامل السريع معها من أجل تجنب العدوى .
2ـ التخلص السريع من الخنازير المصابة أو المشتبه بإصابتها أو القريبة من الخنازير المصابة، وعدم لمسها أو الاقتراب منها، وإخبار السلطات الصحية المحلية بوجود حالات إصابة مشتبه فيها من أجل التخلص منها وبالسرعة الكافية .
3- إجراء التحاليل المختبرية على الحالات المشتبه بها بين البشر، وعزل المرضى في مستشفيات خاصة وتقديم العلاج اللازم لهم، وهو (في الوقت الحاضر) نفس الدواء المستخدم في معالجة مرض إنفلونزا الطيور، أي ما يسمى بعقار "تاميفلو"، وكذلك عقار الـ"ريلينزا". كما يجب استخدام هذه الأدوية فقط عند حدوث المرض أو الاشتباه به وليس كحالة وقائية، كي لا تحصل مقاومة مكتسبة عند الفيروس، الذي قد لا يتأثر بالدواء عند استخدامه في الحالات المرضية الحقيقية .
4- في المناطق الموبوءة، يجب غلق الأماكن التي يزدحم فيها الناس، كالمدارس والجامعات والنوادي والملاهي والمطاعم وأماكن العبادة، لتجنب انتقال العدوى بين الناس .
5- لبس الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة، كالأسواق والشوارع ووسائط النقل، وتجنب المصافحة والتقبيل أو استخدام أواني وصحون الغير، كما يجب غسل الأيادي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم الواحد وعدم البصاق في الأماكن العامة، لأن مثل هذا الفعل قد ينثر الفيروسات في الفضاء، التي تدخل بدورها إلى المجاري التنفسية للأصحاء أثناء عملية التنفس .
6- التطعيم ضد المرض ضروري من أجل زيادة مناعة الجسم ضد هذه الفيروسات الهجينة، ولكن توفر الكميات الكافية للقاح الجديد، يتطلب بعض الوقت، والذي يتراوح بين 4 إلى 6 شهور، وقد يستخدم اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية كبديل مؤقت إلى أن يُوفر اللقاح الصحيح، لكن أكثر الأطباء يشكون في فعالية ذلك ولا يرون فائدة منه .
7- هذا المرض لا يستثني الدول الإسلامية إذا ما انتشر بين الدول، رغم غياب الخنازير من المزارع والحقول والأسواق فيها، لأن هذا المرض المعدي صار ينتقل بين الناس بسبب وجود الفيروس المتحور الجديد، وليس بالضرورة أن ينتقل من الخنزير إلى الإنسان فقط
فعلى السلطات الصحية أن تتخذ إجراءات الحيطة والحذر من أجل التعامل مع هذا الوباء إن امتد إليها، وأعني توفير كميات مناسبة من الأدوية المضادة للفيروسات، تهيئة مستشفيات العزل وتزويدها بما يلزم، توفير الأقنعة الواقية، مراقبة المسافرين والقادمين من الدول الموبوءة، نشر الوعي الصحي بين أبناء المجتمع، والتنسيق مع منظمات الصحة العالمية المهتمة بهذا الشأن .
وأخيرا نقول :
1- ليس كل من تظهر عليه أعراض الإنفلونزا يكون مصابا بانفلونزا الخنازير 2- عندما يعانى الإنسان من أعراض الإنفلونزا، لايجب عبيه أن يشعر بالقلق من إنفلونزا الطيور أو انفلونزا الخنازير إلا في الحالات الآتية:
ـ عند التعامل المباشر مع طيور حية أو نافقة خلال الأسبوع الماضي.
ـ أو عند التعامل المباشر مع خنازير حية أو نافقة خلال الأسبوع الماضي.
ـ أو عند القدوم من دولة ظهر بها المرض خلال الأسبوع الماضي.
ـ أو أن تكون مخالطا لشخص قادم من بلد ظهر بها حالات خلال الأسبوع الماضي.
ـ أو وجود حالتين أو أكثر بأعراض الإنفلونزا في مكان العمل أو المنزل.
3- لا ينتقل المرض عن طريق الطعام والشراب
4- حتى الآن لا توجد لقاحات ضد الفيروس، وجار عمل أبحاث لإنتاج لقاح خاص بالفيروس خلال الأشهر القادمة.
5-يوجد علاج متوافر بمستشفيات الحميات والصدر بالمحافظات ويصرف تحت إشراف طبي.
6- عقار التاميفلو هو عقار يستخدم ضد فيروس الإنفلونزا، يقلل من حدة المرض والمضاعفات الناتجة، وتزداد كفاءته إذا استخدم خلال 48 ساعة الأولى من بداية المرض.
ـ لا يجب تناوله إلا باستشارة الطبيب المختص.
ـ لا ينصح بإعطائه كوقاية.
ـ بحثك عن الدواء بلا داع يعرضك للاستغلال.
ـ احذر كل أنواع الغش والتقليد والشائعات.
7-مجموعة البرد الموجودة بالصيدليات لاتقي من وباء انفلونزا الخنازير 8- بالنسبة للمسافرين للخارج والمسافرين للحج أو العمرة نقول لهم :
ج: يفضل إرجاء السفر غير الضروري خاصة للدول الموبوءة.
ـ تجنب الوجود قدر الإمكان في مناطق مغلقة سيئة التهوية.
ـ تغطية الفم والأنف أو استعمال الماسك الجراحي أثناء تأدية المناسك.
ـ اغسل يديك بالماء والصابون باستمرار.
ـ استخدم أدوات شخصية خاصة بك ولا تستعمل أدوات الغير.
ـ تأكد من استخدام سجادة الصلاة الخاصة بك.
ـ لو شعرت بأعراض الإنفلونزا، اتصل بالسلطات الصحية.
ـ ينبغي للعائدين من السفر الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا التوجه لأقرب مستشفى.
9- مع مريض الإنفلونزا بالمنزل ينصح بالاتي: ـ ضرورة تخصيص غرفة خاصة للمريض.
ـ ضرورة بقاء المريض بالمنزل حتى تمام الشفاء وإتباع التوصيات الطبية.
ـ يجب تهوية الغرفة جيدا، وغير مسموح باستخدام المراوح داخل الغرفة.
ـ غسيل الأيدي باستمرار.
ـ التنظيف والتطهير باستمرار باستخدام كلور (كوب كلور إلى 4 كوب ماء)
ـ تقليل الزيارة قدر الإمكان.
ـ ارتداء المريض للقناع الجراحي (الماسك) وتخصيص أدوات شخصية خاصة به
10-يجب علينا أن نأخذ هذه القضية بلا تهويل ولا تهوين ، فنأخذ بالأسباب ولكن لا نبالغ حتى تستمر الحياة ، مع يقيننا التام أن كل شيء بقدر الله سبحانه فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، فهناك مئات الأوبئة والأمراض المزمنة وحوادث الطرق التي يموت يوميا بسببها الآلاف ، فلماذا لم تأخذ مثل هذا الاهتمام!!!!
تقرير: مصر أصبحت أكثر فسادا وتتراجع على قائمة منظمة الشفافية الدولية
أكدت منظمة الشفافية الدولية (Transparency International) أن مصر أصبحت أكثر فسادا في العام 2008 عن 2007 حيث تراجع موقعها فى تقرير المنظمة السنوي إلى المركز 115 من بين 180 دولة.
وقد أعطى تقرير منظمة الشفافية الدولية مصر 2.8 نقطة في 2008 مقابل 2.9 في 2007، على "مؤشر الفساد".
ويتكون "مؤشر الفساد" من 10 نقاط، وتعد الدولة "أكثر نزاهة" كلما زادت نقاطها عليه، و"أكثر فسادا" كلما اقتربت من الصفر.
وتعتمد تقارير المؤسسة، فى تقييمها، على "تصورات" قطاع الأعمال والخبراء والمحللين حول مدى انتشار الفساد فى دولهم بين الموظفين الحكوميين والسياسيين، ورؤية المواطنين لجهود حكوماتهم فى مكافحة الفساد.
وتراجع ترتيب مصر عالميا على "مؤشر الفساد" بشكل متواصل منذ 2005، فقد سجلت 3.4 نقطة على المؤشر في عام 2005، لتحتل المركز 70 من بين 159، ثم تراجعت إلى 3.3 في 2006، ثم إلى 2.9 في 2007.
وقد حلت الدانمرك في المرتبة الأولى للعام الثاني على التوالي كأقل دولة فسادا في قطاعيها العام والخاص، في حين تراجعت فنلندا 4 مراتب إلى المركز الخامس بعد أن احتلت المرتبة الأولى في عام 2007 بالتوازي مع الدانمرك.
وقد شاركت هذه الأخيرة نيوزيلندا والسويد بالمرتبة الأولى على مؤشر عام 2008، لتحل سنغافورة في المرتبة الرابعة وبعدها أتت فنلندا وسويسرا وأيسلندا وهولندا وأستراليا وكندا.
اما على المستوى العربي فما زالت قطر تحتل المرتبة الأولى وقد تقدمت 4 مراتب عالميا، في حين أن دولة الإمارات حلت في المرتبة الثانية عربيا على الرغم من تراجعها مرتبة واحدة عالميا.
وتقدمت سلطنة عُمان 12 مركزا على المؤشر لتحل في المرتبة الـ41 عالميا والمركز الثالث عربيا، وبذلك تسبق البحرين والأردن اللتين حلتا في المرتبتين الرابعة والخامسة عربيا على التوالي.
وكانت البحرين تقدمت 3 مراتب عالميا والأردن 6 مراكز.
وقد تراجعت كل من السعودية وتونس مرتبة عالميا، في حين انخفض تصنيف مصر 10 مراكز ولبنان 3 مراكز، لتحل الأولى في المرتبة 115 عالميا والثانية في المرتبة 102.
يذكر أن تقرير منظمة الشفافية الدولية تناول الصادر فى 2009 موضوع الفساد في القطاع الخاص، معتبرا أن الشركات هي لاعب أساسي في عملية محاربة الفساد حول العالم.
ويصف التقرير الفساد بالمشكلة المعقدة والمدمرة في قطاع الأعمال ومحاربته تعتبر أكبر تحد بالنسبة للشركات. ويعتبر التقرير أن الرشوة ليست سوى وجه واحد من الفساد في الشركات.