خيرها فى غيرها
----
لا شك أن خروج مصر من المشاركة فى تصفيات كأس العالم كان له أثره على كل مصرى ، وكان كل مصرى يتمنى صعود مصر ، هذه قضية لا مراء فيها ، ولا شك أيضا أن ما قام به بعض الجزائريين عقب المباراة فى السودان من اعتداءات على المصريي هو عمل الهمج الرعاع الذين لا خلاق لهم ولا عقل ولا عروبة ولا إنسانية ........ولكن :
1- ما أحاط بالمباراة من تعميق للهوة والشقاق بين مصر والجزائر البلد العربى المسلم الشقيق من خلال الإعلام المأجور
2- محاولة الحزب المدعو بالوطنى ركوب الموجة واستغلال حب الشعب للكرة واللعب على مشاعر الناس وصرفهم عن قضاياهم ومشاكلهم الأساسية
3-إعطاء كرة القدم أكثر مما تستحق ، فهى مجرد لعبة وملعب
4-إلهاء الناس عن قضية المسلمين الأولى : المسجد الأفصى
أقول بسبب هذا وغيره ، فإن الكثيرين لم يحزنهم خروج مصر بل على العكس استراحت نفوسهم كثيرا لهذا (من دون تخوين أو رمي بالعمالة للجزائر الشقيقة فهي مثلنا في الخيبة أو أشد)؛ وذلك لسببين ؛
الأول : أن المنتخب كان سينفق عليه من أموال المسلمين ملايين الملايين من الجنيهات وكنا سنسرف في الإنفاق لدرجة عالية في هذه الأيام مما يغضب الله تعالى في العشر الأوئل من ذي الحجة
والسبب الثاني : عدم إعطاء الحكومة والنظام الفرصة كاملة ليفعلوا بنا ما يحلو لهم من تضليل وتعمية على الفساد المستشري بالبلد ، فالسيناريو قد أعدّ جيدا للتوريث البائس وهاهو نائب الرئيس يجلس بمقصورة الاستاد مكان مورثه وحوله رجال المستقبل، فاللهم إننا نشكرك على السراء والضراء .وخيرها فى غيرها
لا شك أن خروج مصر من المشاركة فى تصفيات كأس العالم كان له أثره على كل مصرى ، وكان كل مصرى يتمنى صعود مصر ، هذه قضية لا مراء فيها ، ولا شك أيضا أن ما قام به بعض الجزائريين عقب المباراة فى السودان من اعتداءات على المصريي هو عمل الهمج الرعاع الذين لا خلاق لهم ولا عقل ولا عروبة ولا إنسانية ........ولكن :
1- ما أحاط بالمباراة من تعميق للهوة والشقاق بين مصر والجزائر البلد العربى المسلم الشقيق من خلال الإعلام المأجور
2- محاولة الحزب المدعو بالوطنى ركوب الموجة واستغلال حب الشعب للكرة واللعب على مشاعر الناس وصرفهم عن قضاياهم ومشاكلهم الأساسية
3-إعطاء كرة القدم أكثر مما تستحق ، فهى مجرد لعبة وملعب
4-إلهاء الناس عن قضية المسلمين الأولى : المسجد الأفصى
أقول بسبب هذا وغيره ، فإن الكثيرين لم يحزنهم خروج مصر بل على العكس استراحت نفوسهم كثيرا لهذا (من دون تخوين أو رمي بالعمالة للجزائر الشقيقة فهي مثلنا في الخيبة أو أشد)؛ وذلك لسببين ؛
الأول : أن المنتخب كان سينفق عليه من أموال المسلمين ملايين الملايين من الجنيهات وكنا سنسرف في الإنفاق لدرجة عالية في هذه الأيام مما يغضب الله تعالى في العشر الأوئل من ذي الحجة
والسبب الثاني : عدم إعطاء الحكومة والنظام الفرصة كاملة ليفعلوا بنا ما يحلو لهم من تضليل وتعمية على الفساد المستشري بالبلد ، فالسيناريو قد أعدّ جيدا للتوريث البائس وهاهو نائب الرئيس يجلس بمقصورة الاستاد مكان مورثه وحوله رجال المستقبل، فاللهم إننا نشكرك على السراء والضراء .وخيرها فى غيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق