بثت القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني أمس الثلاثاء 9/2 /2010تقريرا تحت عنوان "فتح غيت" حول أعمال فساد في سلطة رام الله التي يتزعمها رئيس فتح محمود عباس وخصوصا في مكتبه ، استعرضت فيه مستندات وصورا تتهم مدير مكتب عباس رفيق الحسيني بالفساد و"التحرش الجنسي".
واستند التقرير الذي أعده المحلل في القناة العاشرة للشؤون العربية تسفيكا يحزقيلي إلى مستندات ووثائق دأب على جمعها المسؤول في الأمن الوقائي الفلسطيني فهمي شبانة التميمي على مدار الأعوام الستة الماضية.
وأشارت القناة إلى أن التميمي هو المسؤول الذي عينته سلطة رام الله للتحقيق في الفساد.
وظهر التميمي في التقرير وقال انه تم تقديم الوثائق والأدلة على أعمال الفساد ومنفذيها إلى عباس ووجه تحذيرا بأنه في حال لم يتخذ الأخير إجراءات ضد المتهمين بهذه الأعمال خلال أسبوعين فإنه سيكشف للقناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني المزيد من الوثائق.
وقال التميمي بالعربية خلال تقرير القناة العاشرة "أنا أتوجه للأخ أبو مازن. اليوم أعلنت عن جزء بسيط مما لدي تجاه بعض الفاسدين ماليا وأخلاقيا، ولكن بعد أسبوعين من النشر سوف أعلن عن معلومات أكثر خطورة وأكثر دقة، مسندة بالبينات على نفس هذه القناة التلفزيونية حتى تتم ملاحقة كل الفاسدين وفي الوقت ذاته محاسبة رفيق الحسيني".
وأضاف التميمي أنه طالب مرارا باتخاذ إجراءات ضد المتهمين بتنفيذ أعمال الفساد والسرقات إلا أنه لم يتم اتخاذ أية إجراءات ضدهم ولذلك قرر التوجه إلى الإعلام.
ورغم أنه لا يتوقع أن تنشر وسائل الإعلام الفلسطينية تقريرا حول الفساد إلا أن التميمي لم يوضح سبب توجهه إلى قناة تلفزيونية صهيونية
ووفقا للتقرير فإن العديد من الأشخاص المحيطين برئيس فتح محمود عباس وعلى رأسهم الحسيني وحتى أبناء عباس ضالعون في أعمال الفساد وسرقة الأموال والتي بلغ حجمها مئات الملايين من الدولارات التي حصلت عليها السلطات من التبرعات الدولية.
وأورد يحزقيلي مثالا على ذلك أن أشخاصا حول عباس كانوا يطلبون أموالا لشراء أراض لكن التحقيق أظهر أن القسم الأكبر من هذه الأموال ذهب إلى جيوبهم وأنه تم سحب هذه الأموال من بنوك في القاهرة وعَمان.
وتظهر المستندات التي جمعها التميمي وعرضتها القناة العاشرة أنه في كل مرة كان يتم سحب مبلغ مليون دولار أو مليوني دولار من تلك البنوك.
وقال يحزقيلي إن التميمي زرع كاميرات تصوير في مقر الرئاسة الفلسطينية وفي عدد من البيوت لغرض التحقيق الذي يجريه حول الفساد وسرقة الأموال.
وتبين أن الحسيني سعى لاستدراج نساء تقدمن للحصول على وظائف في مقر الرئاسة لإقامة علاقة جنسية معهن، وأنه في إحدى المرات طلب من إحدى السيدات أن يلتقي بها في منزله للحديث حول العمل.
والتقطت الكاميرات التي زرعها التميمي في المنزل ذاته الحسيني يخلع ثيابه وحتى أنه أصبح عاريا تماما بينما ذهبت السيدة إلى المطبخ لإعداد القهوة وقد عرضت القناة العاشرة هذه الصور، لكن يحزقيلي قال إن السيدة رفضت تحرش الحسيني بها وصدته
---------
هذا نموذج للأنظمة الفاسدة الجاكمة فى بلادنا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ... أرأيتم لماذا يحاربون أهل الشرف والكرامة أهل حماس ؟ وما رأيكم فى مساعدة الضغمة الحاكمة فى بلادنا وتعاونهم مع هؤلاء المفسدين ضد حماس؟ والعجيب أن إخوانهم فى إسرائيل هم الذين يفضحونهم ويذلونهم .. ومع ذلك يرتمون فى أحضانهم ..قاتلهم الله ولعنهم وأصمهم وأعمى أبصارهم؟!!..أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق