وقال أبو نمر الذي يحفر الأنفاق "حتى لو أقام المصريون عشرة جدران سنعثر على سبل لاختراقها."
وتحت ضغط أمريكي وصهيوني للقضاء على التهريب تحت الأرض إلى قطاع غزة تقيم مصر جدارا فولاذيا تحت الأرض على امتداد حدودها مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ويخضع لحصار صهيوني.
وقال أبو نمر لرويترز إن عامل تشغيل مشعل لحام الاوكسي اسيتلين الذي يشيع استخدامه في اللحام الصناعي ويستخدم كأداة للقطع استغرق يوما كاملا لإحداث ثقب قطره 1.5 متر.
وأضاف أنه بعد أن عزز عمال الأنفاق الثقب استأنفوا عملهم والعمل يسير جيدا.
وفضلا عن مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية التي يطلبها التجار الفلسطينيون يتم تهريب الأسلحة أيضا عبر الأنفاق لحماس والفصائل الناشطة الأخرى.
وقال أبو نمر إن مئات من الأنفاق تعمل بعد أن كان عددها نحو ثلاثة آلاف وكانت مفتوحة قبل أن يشن الصهاينة هجوما استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة في ديسمبر 2008
إرسال تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق