في ظل الحراك السياسي الذي تشهده البلاد، وجه عدد من شيوخ ودعاة السلفية نقدًا لاذعًا إلى الداعين للتغيير والإصلاح في مصر ........ وهو ما فتح عليهم أبوابًا من الاتهام من قبل قوى وقطاعات عديدة، رأت في هجومهم وتوقيته دعمًا لاستمرار النظام وسياساته التى تلقى معارضة شديدة لدى الشعب، في مقابل تغاضي الحكومة عن نشاطاتهم.
ومما ساهم في حدة الهجوم الذي لقيه السلفيون على موقفهم، التأييد الواسع الذي بات يحظى به دعاة التغيير لدى الرأي العام، باعتبارهم مناهضين للحكم الحالي، مع ما يُعلق عليهم من آمال لتغييره إذا ما حالفهم النجاح... كما رأى البعض في الموقف السلفي من الإصلاحيين مفارقة في ظل اتهام السلفيين بالقعود عن المشاركة السياسية وعزوفهم عن الشأن العام.
ففي إطار انتقاداتهم، رفض السلفيون المطالبة بالتغيير من أجل التغيير، داعين إلى وضع ضوابط شرعية لهذه العملية، كما نحوا باللائمة على دعاة التغيير كونهم لا ينطلقون من منطلقات إسلامية، حتى الإسلاميين منهم كجماعة الإخوان
؟؟؟؟؟ ، إذ رأوا في المثار حاليا على الساحة "دعوات ليس لله فيها نصيب".
فإذا كان هذا موقفهم من التغيير ودعاته، فهل السلفيون مؤيدون لاستمرار النظام الحالي؟.
موضوع للحوار والتقاش.........................
هناك 7 تعليقات:
نعم أراهم عقبة .. ولكنها يمكن أن تزول إن استطعنا الإقتراب منهم وإفهامهم شمولية الإسلام وبصرناهم بزمانهم
لا أراهم عقبة فالناس تريد أن ترى إسلاما عمليا يتعامل مع همومهم ومشاكل وهموم المسلمين وليس وعظا فقط ... ونترك عدونا يلتهمنا الواحد تلو الاخر وأعتقد ان فكر الإخوان هو النموذج الشامل والعملى .. أقول هذا بالرغم من أننى لا أدعى شرف الإنتساب للإخوان ولكن هذا ما أراه .
لا لا
انا لا اراهم عقبه كبيرة كما يتصور البعض
فهم فيهم دعاه ايضا
اجلاء
وليس لهم فكر معين
وأنا لا اراهم عقبة لأنهم على حسب الظروف ... على قاعدة ........... أقول له يابابا
للأسف البعض يبدأ بنقد البعض الآخر و كأنه هو الصواب بعينه , الإسلام كامل و شامل ليضم الجميع و من غير تحزب فكلنا على طريق نصرة الأمة فلا يبدأ أحدنا بنقد الآخر لدرجة القول أنه عقبة في الطريق . أنا لست سلفي و لا من الإخوان و لكن اعرف أن الإسلام هو ديني و بطاقة تعريفي الوحيدة التي افخر بها
و اقبلو مني فائق الاحترام و المحبة
وأنا أحييك يا " الإريدى" على هذه الرؤية وكلامك مجل تقدير
إرسال تعليق