لا وقت للنوم ولا التهاون
صعقت وصدمت كما صدم غيرى عنما قرأت هذا الخبر المستفز ، ياساده هيا بنا الى سيناء هيا بنا الى حدودنا التى سوف تغمر بمياه البحرالمتوسط والسبب شق اسرائيل لمجرى مائى على حدود مصر مع قطاع غزة وذلك لكى تغمر الانفاق الموجوده على الحدود بين مصر وفلسطين
فإذا نظرنا اولا الى خطورة شق هذا المجرى المائى
نرى أن هذا الأمر شديد الخطورة على الأراضي والمياه الجوفية المصرية الموجودة في هذه المنطقة التي ستزيد من ملوحة مياه الآبار في شمال سيناء، و أن هذه القناة لها تأثيرها البيئي المدمر على الزراعة والري في شمال
سيناء وهذه اول خطوه فى دمار سيناء من الناحيه البيئية
واذا نظرنا إخواني نظرة مستقبليه فهى نهاية سيناء وبداية لفتح مجرى مائي اخر موازى لقناة السويس ومنافس له ولو على مر السنوات القادمة اذا اخذت اسرائيل حجة اغمار الانفاق على الحدود زريعه لتوسعة المجرى وامتداده على طول الحدود ففى هذه الحاله تكون قد شقت قناة جديده بين البحر المتوسط والبحر الاحمر الله اعلم باسمها فى هذه الحالة قد تكون قناة اسرئيل الصهيونية مثلا ووقتها سوف تكون مصر قد دمرت من اكبر مصدر للدخل القومى الا وهو قناة السويس من ناحيه ومن ناحية اخرى وفى نفس التزامن اسرئيل وجهدها المتناهى فى منع وصول مياه النيل الى اراضينا بشتى الطرق الخفية الدنيئه بعد ان قامت بتمويل حوالى عشرة سدود فى معظم دول حوض نهر النيل مع النظر الى بعض الدول مثل الصين التى باتت لها اذرع واضحه فى مشاريع ضخمه فى دول حوض النيل والله اعلم من وراء هذه المشاريع .
فان كنا يامصريين نقع تحت طائلة هذه الحكومه الغائبة عن الوعى والتى اغمضت اعينها عن كل هذا الحصار الذى وصلت له مصر من كل اتجاه وهذا الهراء الذى لفظ به احد المسئولين والذى ينم عن عدم مسئوليته اصلا وعدم فهمه لأبعاد المشكله باننا يجب الا نعير اهتمام لموضوع مجرى النيل حيث انه ماض فى طريقه ولا احد يقوى على وقف مجراه ،فكر ياسيادة المسئول قليلا لوجه الله ومن اجل اولادنا الذين سوف يموتون من العطش قريبا بسبب اهمالكم واهمال من هم فى نفس موقعك
انتبهو ايها الساده مصر الان تروى بمياه الصرف فبماذا سوف تروى غدا؟
لن يجد المصرى كوب الماء بعد ان تحالفت دول حوض النيل على مصر
هيا ارجوكم
قولو كلمتكم اين خبراء الدوله وخبراء الاتفاقيات
ولن نتحدث عن الاتفاقات السابقه بل يجب علينا الان البحث فى اتفاقيات جديده تعطى كل ذى حق حقه
كيف تعامل دول المصب كدول المنبع؟
وعلى كل خبير محب لمصر وله خبره ان يقوم باقتراحه لتسويات واتفاقات تجعل لمصر حقها الازلى فى النيل
ياساده
لن تكون هناك مصر الا بالنيل ،تخيلو لو جف ماء النيل ،تخيلو مصر بدونه
ارجوكم
اتحدو ا لحماية النيل من الغزو الصهيونى على مياهه
ولو استطاعت اسرائيل السيطرة على النيل من بلاد المنبع فقد اتمت مهمتها
وهى ان تكون دولتها من الفرات الى النيل وهى الان بقناع امريكى موجوده فى العراق اى عند الفرات والان وصلت
اسرائيل للنيل ومن منبعه
فماذا ننتظر بعد؟؟!
Reported From Masrawy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق