برقية من غَزَّةَ الْأبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية..
للشاعر الكبير د:عبد الرحمن العشماوى
ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي
فسأستعينُ به على الفُولاذِ
وسأستعين به على أوهامِهِم
وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ
قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا
من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي
قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي
يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟
أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي
مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي
أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ
ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ
رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً
عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ
عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ
سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي!
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ،
قدّموا إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!
عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا
فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ!
أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو
على وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟
أين القرابةُ والجوار، وأين!
مَنْ يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟
يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا
أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟!
قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ
هناك 7 تعليقات:
نصر الله أهل غزة
ان شاء الله منصورين
جزاكم الله خيرا
اننى احب كثير شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوى
ان شاء الله ناصر اهل غزة
لقد نادى المنادى فى المسجد الاقصى
هبوا لتنقذوا الاقصى
وصرخ المنادى يامسلمين
لبو النداء
ابى المسجد ان يصرخ فى اموات
فاذا كنت من الاحياء
فقم ولبى النداء
تعليق رائع حول الأقصى يا saheda.com
هكذاصارت امه محمدالامين >>> امه عقيمة بلا منقذين
ولكن مادام ربنا املنا وملاذنا فسنستعين به لينصرنا
احمد راغب
شكرا لتعليقك يا أحمد وإن شاء الله سينصرنا
إرسال تعليق