23‏/09‏/2008

دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ....اليوم الثالث والعشرون

برنامج اليوم الثالث والعشرون

شعار اليوم :

تهادوا تحابوا

------------------

دعاء اليوم :


أللّهُمَّ اجْعَلني في رمضان مُحِبّاً لِأوْليائكَ ، وَ مُعادِياً لِأعْدائِكَ ، مُسْتَنّاً بِسُنَّةِ خاتمِ أنبيائكَ

-----------------

شخصية اليوم :

عبد الرحمن الداخل

هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان

الملقب بصقر قريش

ويعرف بالداخل الأموي

مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، وأحد عظماء العالم. ولد في دمشق، ونشأ يتيماً ( مات أبوه وهو صغير) فتربى في بيت الخلافة. ولما انقرض ملك الأمويين في الشام، وتعقب العباسيون رجالهم بالفتك والأسر، أفلت عبد الرحمن، وأقام في قرية على الفرات. فتتبعته الخيل، فأوى بعض الأدغال حتى أمن، فقصد المغرب، فبلغ إفريقية. فألح عاملها ( عبد الرحمن ابن حبيب الفهري) بطلبه، فانصرف إلى مكناسة وقد لحق به مولاه « بدر» بنفقة وجواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى (أم الإصبع) ثم تحول إلى منازل نفزاوة وهم جيل من البربر، أمه منهم. فأقام مدة يكاتب من في الأندلس من الأمويين. وبعث إليهم بدراً مولاه، فأجابوه، وسيروا له مركباً فيه جماعة من كبرائهم، فأبلغوه طاعتهم له، وعادوا به إلى الأندلس فأرسي بهم مركبهم (سنة138هـ) في المنكب وانتقلوا إلى أشبيلية، ومنها إلى قرطبة، فقاتلهم والي الأندلس( يوسف بن عبد الرحمن الفهري) فظفر عبد الرحمن الأموي، ودخل قرطبة واستقر. وبنى فيها القصر وعدة مساجد. وجعل الخطبة للمنصور العباسي، فاطمأن إليه أهل الأندلس.

لما انتظم له الأمر، ووثق بقوته، قطع خطبة العباسيين وأعلن إمارته استقلالا.

والمنصور العباسي أول من لقبه بصقر قريش.

ولقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس من ملوك الأمويين.

وكان حازما، سريع النهضة في طلب الخارجين عليه، لا يخلد إلى راحة، ولا يكل الأمور إلى غيره، ولا ينفرد برأيه، شجاعاً، مقداماً، شديد الحذر، سخيا، لسناً، شاعراً، عالماً، يقاس بالمنصور في حزمه وشدته وضبطه الملك. وبنى الرُصافة بقرطبة تشبهاً بجده هشام باني الرُصافة الشام. وتوفي بقرطبة ودفن في قصرها.

----------------------------------

تذكرة اليوم :

‏{‏
هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ‏.‏ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم
منكرون ‏.‏ فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ‏.‏ فقربه إليهم قال ألا تأكلون ‏.‏ فأوجس
منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ‏.‏ فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها
وقالت عجوز عقيم ‏.‏ قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم ‏}‏

قوله‏:‏ ‏{‏هل أتاك حديث
ضيف إبراهيم المكرمين‏}‏ أي الذين أرصد لهم الكرامة، وقد ذهب الإمام أحمد إلى وجوب
الضيافة للنزيل، وقد وردت السنة بذلك كما هو ظاهر التنزيل، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏قالوا
سلاماً قال سلام‏}‏ الرفع أقوى وأثبت من النصب، فردّه أفضل من التسليم، ولهذا قال
تعالى‏:‏
‏{‏وإذا
حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها‏}‏
فالخليل اختار الأفضل، وقوله
تعالى‏:‏ ‏{‏قوم منكرون‏}‏ وذلك أن الملائكة، وهم جبريل وميكائيل وإسرافيل، قدموا
عليه في صورة شبان حسان عليهم مهابة عظيمة، ولهذا قال

‏{‏قوم منكرون‏}‏‏.‏ وقوله عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏فراغ إلى أهله‏}‏ أي
انسل خفية في سرعة، ‏{‏فجاء بعجل سمين‏}‏ أي من خيار ماله، وفي الآية الأُخْرى‏:‏
‏{‏فما لبث أن جاء
بعجل حنيذ‏{‏ أي مشوي على الرَّضْف الحجارة المحماة ‏{‏فقربه إليهم‏}‏
أي أدناه منهم، ‏{‏قال ألا تأكلون‏}‏‏؟‏ تلطف في العبارة وعرض حسن،

وهذه الآية
انتظمت آداب الضيافة


وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فأوجس منهم خيفة‏}‏ كقوله تعالى‏:‏ ‏}‏فلما رأى أيديهم لا
تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة‏}‏
‏{‏قالوا لا تخف وبشروه بغلام
عليم‏}‏ البشارة له بشارة لها، لأن الولد منهما فكل منهما بشر به، وقوله تعالى‏:‏
‏{‏فأقبلت امرأته في صرة‏}‏ أي في صرخة عظيمة ورنة وهو قول ابن العباس ومجاهد
وعكرمة والضحّاك والسدي وغيرهم ، وهي قولها ‏{‏يا ويلتا‏}‏ ‏{‏فصكت وجهها‏}‏ أي
ضربت بيدها على جبينها، قال ابن عباس‏:‏ لطمت أي تعجباً، كما تتعجب النساء من الأمر
الغريب ‏{‏وقالت عجوز عقيم‏}‏ أي كيف ألد وأنا عجوز وقد كنت في حال الصبا عقيماً لا
أحبل‏؟‏ ‏{‏قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم‏}‏ أي عليم بما تستحقون من
الكرامة، حكيم في أقواله وأفعاله‏.‏

---------------------------------------------

حدث في رمضان :

وحدث في رمضان – اليوم الثالث والعشرون

هدم صنم اللات:

في 23 رمضان 9هـ الموافق 631م تمَّ هدم الصنم اللات.


انتصار المسلمين على الساسانيين:

في 23 رمضان 31هـ الموافق 652م وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- انتصر المسلمون على الساسانيين بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار آخر ملوك الفرس وانتهت بذلك دولة الفرس.


ولادة "أحمد بن طولون" مؤسس الدولة الطولونية:

في 23 من رمضان 220هـ الموافق 20 من سبتمبر 835م: وُلد "أحمد بن طولون" مؤسس الدولة الطولونية، وُلد ببغداد، وتلقى تعليمه العسكري والديني بها، وبعدما شبَّ لفت الأنظار إليه بعلمه وشجاعته، ثم ولي مصر سنة 254هـ الموافق 868م، ونجح في أن يُقيم دولة قوية شملت مصر والشام والحجاز، ولا يزال مسجده الكبير في القاهرة شاهدًا على ما بلغته دولته من رقي وتقدم.


صدور العدد الأول من جريدة "الأخبار:

في 23 من رمضان 1371هـ الموافق 15 يونيو 1952م: صدر العدد الأول من جريدة "الأخبار" التي أسسها الأخوان علي ومصطفى أمين، وتعرَّضت هذه الجريدة للتأميم بعد قيام ثورة يوليو، وما زالت تصدر حتى الآن عن دار "أخبار اليوم".

---------------------------------------------------------------------

للصائم استراحة :

الجلوس فى المسجد بعد صلاة الفجر

النوم فى ليالى رمضان يعين كثيراً على إستغلال الأوقات الفاضلة كبعد صلاة الفجر مثلاً أو وقت السحر ونحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانت فى رمضانات مضت تمتلئ بالتالين والذاكرين مما يشجع الكثير من الناس على المكوث بعد صلاة الفجر فى المسجد لكننا نرى المساجد فى مثل هذا الوقت شبه خاوية لسرعة خروج المصلين .
ولو أن الإنسان نام شيئاً من الوقت فى ليل رمضان لكسب الكثير من الأوقات ولأحيا هذه السنة المباركة فى الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثم يصلى ركعتين فيحصل على أجر حجة وعمرة تامة كما فى الحديث " من صلى الفجر فى جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " .

-----------------------------------------

وللبيت واحة :

تشجيع الصغار على المحافظة على الصلاة

إقتراح لأئمة المساجد للإهتمام بالصغار وتشجيعهم على المحافظة على الصلوات والتبكير للمسجد وتعويدهم على صلاة التروايح كذلك وذلك بأن يعلن إمام المسجد لأهل الحى من أول يوم فى رمضان عن رصد عشر جوائز تقل أو تكثر لأحسن عشرة صغار يحافظون على صلاة الجماعة ويبكروا لها ويحافظوا على صلاة التروايح أيضاً ومن الجميل مشاركة بعض جماعة المسجد بالتشجيع كبعض التجار بالجوائز القيمة ومشاركة بعض الأباء بطرح بعض المبالغ المالية لشراء جوائز قيمة لتشجيع هؤلاء ولا بأس من تعاون الشباب مع إمام المسجد بمتابعة هؤلاء الصغار أو تكوين لجنة خاصة تتابعهم لتفرز فى نهاية الشهر هؤلاء العشرة أو عن العدد الذى يحدد ثم فى نهاية الشهر أى فى ليلة العيد توزع الجوائز على هؤلاء الصغار ولك أن ترى أثر ذلك على الصغار بل والكبار بل والحى كله ولو كان فى المسجد لوحة للمثاليين كل شهر لرأيت عجباً من الأبناء والأباء .

----------------------------------

من فضلك لا تقل ولا تفعل :

سلوكيات مرفوضة في شهر رمضان ( 10 )

ظاهرة التسول في شهر رمضان


ينشط المتسولون في شهر رمضان , فلا تجد مسجداً إلا وأمام بابه متسول , أو متسولة , والميادين العامة , والمساجد الكبرى خاصة , ومن الغريب أنك تجد الشباب القوي البنيان وهم يتسولون , وكذلك الفتيات المراهقات وهن يتسولن , ويرددن عبارات سخيفة , مفادها أنهن مستحقات للزكاة , وأنهن يحتجن إلى صدقة الفطر , وقد يكن من خارج البلد اللاتي يتسولن فيها , وكذلك الرجال , والشباب يفعلون مثل فعلهن , بل أصبح التسول في عصرنا حرفة يقوم على تعليمها والتدريب عليها فريق من خبراء التسول , كما يقوم هذا الفريق بالتعاون مع عصابات الشوارع والميادين بتوفير الحماية للجيوش المدربة من المتسولين و المتسولات , وإعطاء كل واحد , وواحدة ما يفيد استحقاقه التسول في الشارع الفلاني , أو أمام المسجد الفلاني , أو خارج المستشفى العلاني , وهكذا أصبحت البلد إقطاعيات للمتسولين والمتسولات وخاصة في شهر رمضان .

إن التسول لا يجوز في المجتمع المسلم القائم على قاعدة التكافل والتراحم , والتعاطف والمودة بين أفراده , لقوله - r
- : ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) .

إن المسكين الحق هو الذي عناه الله تعالى بقوله : ﴿لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

فهو يستتر من الناس , ولا يلحف في مسألتهم , ولا يحب أن يشكو فقره وعجزه , وحاجته وفاقته إلا إلى الله تعالى , لقوله - r
- : ( إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله .. ) , وقال الله تعالى في أم الكتاب : ﴿
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾, وقال تعالى :﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ .

لأن الله تعالى هو الرزاق ذو القوة المتين , وهو الذي أوجب على نفسه- من غير موجب من أحد سواه , رحمة بعباده وخلقه أجمعين- أن يرزق خلقه كلهم بمحض قدره وجوده وفضله , فقال تعالى : ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾.

ويضمن الله تعالى لعباده أن يوصل لكل واحد منهم رزقه حيث كان , دون أن يعتدي عليه أحد فيسلبه إياه , قال تعالى : ﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ
, وقال تعالى : ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ(22)فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴾, وقال تعالى : ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ اللَّهُ﴾
, وقال تعالى:﴿ مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ ،
والآيات في هذا الشأن كثيرة .

ومع ضمان الله تعالى لهم الرزق إلا أنه سبحانه طلب منهم السعي لتحصيله من مصادره المشروعة , التي شرعها لهم في كتابه الكريم , وحذرهم من المصادر غير المشروعة , وتوعدهم بذلك , فقال تعالى : ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
, وقال تعالى : ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾, وقال تعالى : ﴿ياَ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمْ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

والتسول صيد للمتسول يختبره الله تعالى به , فمن جاءه شيء من عند المخلوقين بقدر الله تعالى دون طلب , أو تطلع , أو تمنٍّ , وأخذه فإن الله تعالى يبارك له فيه , ومن أخذه بعد طلب , أو حديث نفس , أو رغبة فلن يبارك الله تعالى له فيه , ويأتي من أخذه يوم القيامة وقد تساقط لحمه من شدة الحياء والخجل الذي يصيبه من أمارات هذا التسوَّل على وجهه , وآثار الفضيحة بادية عليه .

ولا تَحل المسألة إلا لأحد الأصناف الثمانية الذين تجب لهم الزكاة ما لم يأخذوها ,أو ما لم يتمكنوا من حقهم في الزكاة ,أو لم يجدوا من يعطيهم , ومضى عليهم ثلاثة أيام لا يجدون طعاماً ولا شراباً, ويشهد على كل منهم أربعة مسلمين عدول أنهم يستحقون الزكاة , فإذا لم يعطوا من بيت المال حلَّت لهم المسألة ويأخذ كل منهم مما يأتيه عن طريق المسألة ما يسدُّ رمقه , ولا يتمادى في المسألة حتى تصير حرفة .

لأن الضرورات تبيح المحظورات , وأن كل ضرورة تقدر بقدرها .

والأصناف الثمانية هم على النحو الآتي :

[الفقراء] : والفقير هو كل من لا يجد شيئاً من قوت يومه الضروري .

[والمساكين] : والمسكين هو كل من يجد بعض قوت يومه الضروري , ويعجز عن توفير البعض الآخر ,وهو ضروري أيضاً .

[والعاملين عليها] : لهم أن يأخذوا إن كانوا فقراء أو مساكين أو يتامى كحق لهم , ولهم أن يأخذوها إن كانوا أغنياء كأجرة , والاستعفاف خير لهم لو كانوا يعلمون قال تعالى :﴿ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ

[والمؤلفة قلوبهم] : وهم كل من دخل في الإسلام حديثاً , تدفع لهم الزكاة تأليفاً لقلوبهم , وتسكيناً لنفوسهم.

[وفى الرقاب] : في تحرير العبيد والإماء .

[والغارمين] : وهم الذين غرموا أموالاً ليحقنوا دماء غيرهم كالديات ونحوها , أو لفض المنازعات والشجار الحاصل بينهم , تحت أي مسمى , أو من غلبته الديون , ولا يستطيع سدادها فإنهم يعطون من الزكاة من باب التعاون على البر والتقوى , ومن باب التكافل والتراحم الواجب على المسلمين نحو بعضهم البعض .

[وفى
سبيل الله] : وهو ميدان فسيح يشمل كل القربات والطاعات التي يحتاجها المجتمع المسلم فيما عدا بناء المساجد , لما لها في نفوس المسلمين أثر يدفعهم إلى الوقف عليها , أو الإنفاق عليها بعيداً عن الزكاة .

[وابن السبيل] : وهو كل من انقطع عن ماله بغربة , أو حبس وسجن , أو سفر , بشرط أن يكون سفراً مباحاً , فإن كان مكروهاً أو محرَّماً فلا يجوز أن يتصدق عليه , فضلاً عن إعطائه من الزكاة .

وكل متسوِّل يحرم نفسه الزكاة بادعائه المسكنة , والفقر , لأن المسكين الحق لا يلحف في المسألة , ولا يكذب , ويستعف حتى يغنيه الله من فضله , ويؤثر سؤال الله تعالى على سؤال الناس , ويدمن إنزال حاجته بالله تعالى لا بالناس , ويؤمن بأن ما

أصابه من شر أو ضر لم يكن ليصيبه لولا قدر الله , وأن ما فاته من خير ورزق لم يكن ليناله لولا قدر الله , وأن الأمة جميعاً لو اجتمعوا على أن ينفعوه بشيء لم ينفعوه إلا بما كتب الله عليه , ولو اجتمعوا على أن يضروه , لم يضروه إلا بما قدَّر الله عليه , فليس تسوله يجلب له رزقاً , وليس امتناعه عن التسوُّل يؤخر عنه الرزق , ولكن كل ذلك بمقدار لا يعلمه إلا الله , قال تعالى:﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾.

فليحذر المتسولون أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .

وليحذر من يساعدونهم على ذلك ممن يعطونهم أموالهم , وقد قال الله محذراً لهم : ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا
, والمتسول سفيه فلا تعطيه مالك , وقد قال - r
- : ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما أبلاه , وعن علمه ماذا عمل فيه , وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه )
.

اللهم فقهنا في ديننا , اللهم علمنا ما ينفعنا , وانفعنا بما علمتنا , وزدنا علماً , اللهم نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى . آمين .


---------------------------------

من فقه رمضان :

أحكام فقهية رمضانية (1)

1- الأكل والشرب والجماع عند طلوع الفجر :
من فعل أحد المفطرات السابقة وأثناء قيامه بالمفطر سمع الأذان فيجب عليه أن يتوقف عن ذلك إذا تيقن أن المؤذن يؤذن بعد طلوع الفجر ، وإلاّ فعليه القضاء .
والشك وغلبه الظن كثيراً ما تقع عند الناس شكّاً منهم وظناً أن الفجر طلع أم لم يطلع ، فعلى ذلك من تناول مفطراً مع الشك في طلوع الفجر فله ثلاث حالات :
الأولى / أن يأكل شاكاً في طلوع الفجر ثم لا يتبين له طلوع الفجر :
فذهب جمهور العلماء أن صومه صحيح ولا قضاء عليه ، لقوله تعالى : { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } ، ولأن الأصل بقاء الليل ، والآية دالة على أن وقت الصيام لا يدخل إلاّ بتبين طلوع الفجر ولو دخل الوقت بالشك لحرم عليه الأكل .
وعلى ذلك فيباح للإنسان أن يباشر المفطرات مع الشك في طلوع الفجر بلا كراهة ، لعدم الدليل على الكراهة .

الثانية / أن يأكل شاكاً في طلوع الفجر ثم يتبين له عدم طلوع الفجر :
فقد اتفق العلماء على أنّ من أكل أو شرب شاكاً في طلوع الفجر ثم تبين له عدم طلوع الفجر فصومه صحيح ، لأنّ الأكل والشرب لم يصادفا وقت الصيام ، وإنما صادفا وقت الإفطار .
الثالثة / أن يأكل شاكاً في طلوع الفجر ثم يتبين له طلوع الفجر :
فذهب جمهور العلماء على وجوب القضاء عليه لتبين خطؤه ، وسداً لذريعة التساهل واحتياطاً للصوم ، والمشروع للمؤمن أن يتناول سحوره قبل وقت الشك احتياطاً لدينه وحرصاً على كمال صيامه .
ومن جامع وأثناء الجماع سمع الآذان ثم نزع فوراً فالصحيح أنه لا قضاء عليه ولا كفارة ، وهذا هو القول الصحيح والراجح وهو قول الجمهور ومنهم الأئمة الثلاثة أبي حنيفة والشافعي ومالك ، إلاّ أن المشهور من مذهب الإمام أحمد أنّ عليه القضاء والكفارة لأن النزع عنده يعد جماعاً .
والصحيح أنه لا قضاء عليه ولا كفارة لأن الجماع حصل في وقت الإباحة وهو الليل ، والأصل بقاء الليل ، فلما سمع الآذان نزع فوراً وأمسك من فوره وفي لحظته ، وهو كمن يأكل أو يشرب ثم سمع النداء فتوقف فذاك كذلك ، والعلم عند الله .

2_ الأكل والشرب شاكاً في غروب الشمس :
يحدث هذا كثيراً عندما يكون الجوّ غائماً ، فقد يتضح للصائم صحو الجو بعد ذلك أو ظلامه .
والحاصل أن من أكل أو شرب شاكاً في غروب الشمس فلا يخلوا الأمر من هذه الحالات :
الأولى / أن يأكل شاكاً في غروب الشمس ولم يتبين له شيء :
فعليه القضاء مع الإثم باتفاق الأئمة ، لأنه لم يتحقق من غروب الشمس ، ولم يكلف نفسه الحرص على ذلك ، فكأنه كالمستهتر ، وعدم المبالي بذلك ، وكان الواجب عليه ألا يأكل أو يشرب حتى يتحقق من غروب الشمس .
الثانية / أن يأكل شاكاً في غروب الشمس ثم يتبين له عدم الغروب :
فيلزمه القضاء مع الإثم باتفاق الأئمة ، لأنه لم يتحرى غروب الشمس .
الثالثة / أن يأكل شاكاً في غروب الشمس ثم تبين له غروبها :
فصومه صحيح باتفاق الأئمة مع الإثم .
وصومه صحيح لأنه أكل بعد إتمام الصيام المأمور به .
وعليه الإثم لتفريطه في تحري غروب الشمس وتساهله في ذلك .

3_ الأكل والشرب ظاناً غروب الشمس :
فلا يخلوا الأمر من حالات ثلاث :
الأولى / أن يأكل ظاناً غروب الشمس ثم تبين له عدم غروبها :
فعند الجمهور يجب عليه القضاء وهو الصحيح لما روى البخاري من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت " أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غيم ثم طلعت الشمس . قيل لهشام : فأمروا بالقضاء . قال : لا بد من القضاء ، وقال معمر : سمعت هشاماً يقول : لا أدري أقضوا أم لا " .
وقال ابن حجر رحمه الله : " لو غُمّ هلال رمضان فأصبحوا مفطرين ثم تبين أن ذلك اليوم من رمضان ، فالقضاء واجب بالاتفاق ، فكذلك هذا _ يعني اليوم الذي أفطر فيه الصائم ظاناً غروب الشمس ثم تبين طلوعها فعليه القضاء ".
وعن بشر بن قيس قال : كناّ عند عمر بن الخطاب في عشية في رمضان ، وكان يوم غيم ، فجاءنا بسويق فشرب ، وقال لي : اشرب فشربت ، فأبصرنا بعد ذلك الشمس ، فقال عمر : لا والله ما نبالي نقضي يوماً مكانه ".
وعن صهيب أنه قال في مثل ذلك : " طعمة الله ، أتموا صيامكم إلى الليل ، واقضوا يوماً مكانه " .
وعن ابن عباس ومعاوية أنه يقضي يوماً مكانه .
وعن خالد بن أسلم : أن عمر بن الخطاب أفطر في رمضان في يومٍ ذي غيم ، ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس ، فجاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين قد طلعت الشمس ، فقال عمر :الخطب يسير ، وقد اجتهدنا .
قال الشافعي : يعني قضاء يومٍ مكانه ، وأفتى بذلك أيضاً سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله في شرحه على بلوغ المرام .
وقال مالك رحمه الله : يريد بقوله ( الخطب يسير ) أي القضاء فيما نرى والله أعلم .
قال الباجي : قوله ( أفطر ذات يوم في رمضان في يوم غيم ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس ) ، يريد أنه قد اجتهد في الوقت اجتهاداً ، غلب على ظنه مغيب الشمس ، وهذا الذي يلزم الصائم في يوم الغيم أن يجتهد فيه ، فأما إذا لم يغلب على ظنه أن الشمس قد غابت لم يجز له الفطر ، فإن أفطر مع الشك فعليه القضاء والكفارة _ ويقصد بذلك كفارة الجماع لمن جامع _ لأنه قد دخل في الصوم ولزمه الإمساك وحرم عليه الأكل إلاّ بالاجتهاد وتيقن مغيب الشمس ، فإذا غلب على ظنه أن الشمس قد غابت حل له الفطر وهكذا حكم الصلاة وسائر العبادات .
إذا خفيت علامات أوقاتها ، قام الاجتهاد في ذلك مقام المعرفة بدخول الوقت في جواز الفعل . . وقال : وقول عمر ( الخطب يسير وقد اجتهدنا ) يحتمل أنه يريد بذلك ما قال مالك بأن الخطب : القضاء ، ويسير في ذلك : إذ قد سقط عنهم الإثم بالاجتهاد ، وقد روي عن عمر أنه أمر بالقضاء _ وروي عنه أيضاً أنه لم يقض ولم يأمر بالقضاء ، ولكن الأمر بالقضاء أقوى وأبرأ للذمة واحتياطاً لصحة الصوم ..
وقال ابن عبدالبر : " اختلفت الروايات عن عمر في القضاء ، ورواية القضاء أولى بالصائم إن شاء الله ".
وعن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أفطرت في يوم مغيم في شهر رمضان وأنا أحسبه أول الليل ، ثم بدت الشمس فقال : اقض ذلك اليوم .
وقال مجاهد : إذا أفطر الرجل في رمضان ثم بدت الشمس فعليه أن يقضيه ، وإن أكل في الصبح وهو يرى أنه الليل لم يقضه .
وقال سعيد بن جبير : يتمه ويقضي يوماً مكانه وإن أكل وهو يرى أن عليه ليلاً فإذا هو قد أصبح فعليه القضاء ..
الثانية / إذا أكل ظاناً غروب الشمس ثم تبين له غروبها :
فصيامه صحيح لأنه أتم صومه . لأنه بنى على يقين وغلبة ظن ، فصح صومه لاجتهاده في تحري غروب الشمس ، وعدم تساهله ، أو تفريطه في ذلك ، بل في غاية الاهتمام بالصيام وتحري الغروب .
الثالثة / إذا أكل ظاناً غروب الشمس ولم يتبين له شيء :
فصيامه صحيح عند جمهور العلماء

--------------------

ألغاز فقهية :

من المعلوم أن الصلاة السرية لا يجوز الجهر فيها بالتلاوة ، فما تقول في إمام جهر في صلاة الظهر بالتلاوة وليس ساهيا وصلاته صحيحة ؟

الإجابة غدا

--------------------------------------------------

حل لغز أمس :

ما تقول في مأموم ركع وإمامه ساجد وليس عليه شيء وصلاته صحيحة ؟

ج) هذا إذا سجد الإمام سجدة تلاوة وظن المأموم أنه ركع فركع وعند قيام الإمام من السجود فإن المأموم يتابع معه بقية الصلاة ولا شيء عليه .

--------------------

وأخيرا

سؤال اليوم الثالث والعشرون

رتب أحوال الضحك من الأقل إلى الأكثر :

الطخطخة - الزهزقة - الكتكتة - التبسم - القهقهة -الافترار

------------------------------------------------

شروط المسابقة:

  1. ustaz@live.com

    أو

    mshahat@hotmail.com

    أو

    myustaz@yahoo.com


    2- تكتب البيانات التالية بدقة :

    اسم المتسابق كاملاً:

    .............................................................

    العمر:

    .............................................................

    رقم التليفون المحمول:

    .............................................................

    العنوان :

    .............................................................

    الجائزة مفاجأة!!!!!


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أبوزياد

هذا إمام قرأ آية فيها سجدة وأراد السجود فإنه والحالة هذه يجهر بالآية ليُعلم من خلفه من المأمومين ويسجدوا متابعة له .

اخْتَرْالموضوعَ الذى تَوَدُّ قِرَاءَتَهُ

مائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم*** مناجاة*** الشاعر أحمد مطر يكتب: تحية إلى غزة*** هل تتقى ربك فى معاملاتك المالية ؟ *** صلاة الفجر : درر ونفائس فمن يفوز بها؟ *** شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية*** سفراء الكيان الصهيوني من الكتاب العرب*** سِرْتُم على بصيرَة ... فأتِمُّوا المسيرَة*** اّيات الرحمن فى معركة الفرقان*** فُزْتِ ياغَزَّة ورَبِّ العِزَّة * بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة* شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها * أين تقف مما يحدث فى غزة؟* القيادي نزار ريان .. شهيد الكرامة والصمود* القائد العالم ريان * ياعلماء الأمة : ماذا أقول لكم ؟! * حكاية عباس .. لأحمد مطر * سَيْرٌ بِلاَ الْتِفَاتْ ووفاءٌ بِلا غَدَرَات * أرجوك يا"بوش" لاتعفو عن " المنتظر" * هل فرحت بالعيد؟ * فى ظل المحن علمتني دعوتي * عشر ذي الحجة محطة سفر إلى الجنة * عشر ذى الحجة من مواسم الخير * غزة تحتضر * غزة غزة !! وما لنا وغزة * وعجلت إليك رب لترضى1 * وعجلت إليك رب لترضى2 * الحج فى فكر الشيخ الغزالى * ماذا تعرف عن عز الدين القسام؟ * اقرأ هذه الأبيات * هنيئا لك ياحافظا لكتاب الله * طريقك إلى العزة * شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية * ضياء رشوان : جمال مبارك الأقل فرصة للوصول لحكم مصر * بيان تحذيري من جبهة علماء الأزهر * شعر أعجبنى * ,وصـف الـجـنـة * رسالة إلى من لم يغض البصر * نص الرسالة المفتوحة التى وجهها الشيخ القرضاوى للرد على أحمد كمال أبو المجد * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * سلام عليكم أيها الإخوان * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ... الأيام من 27-30 * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى والعشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العشرون * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثاامن عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الحادى عشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم العاشر * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم التاسع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثامن * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم السادس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الخامس * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الرابع * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثالث * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الثانى * دلائل الخيرات فى أيام الرحمات ...اليوم الأول * وأقبل رمضان الخير * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 2 * كيف تستعد لشهر رمضان ؟ 1 * إن الله ليطلع على عباده في هذه الليلة * كن نافعا أينما كنت 2 * كن نافعا أينما كنت 1 * البيت الرباني ...فيض إلهى * الثقة بالنفس * من يشارك في حصار غزة مرتد عن الإسلام * هل أنت متفائل ؟ * أتدرى ما يفوتك من الأجر بترك صلاة الجماعة؟(5) * سبع نصائح لحفظ كتاب الله (5) * هل أنت رجل ؟ (5) * هل أنت رجل ؟ (4) * هل أنت رجل ؟ (3 ) * هل أنت رجل ؟ (2) * هل أنت رجل ؟ (1) * إياك أن تجحد نِعَمَ رَبِّكَ * الصبر خلق الأقوياء ودرب الأوفياء * اقرأ قبل أن تقرأ * مواقف غضب فيها النبى صلى الله عليه وسلم * رائعة حافظ إبراهيم في عمر بن الخطاب * أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة في القرآن الكريم * كف عليك هذا * واعجبى من دعاة السلفية * أَلاَ لعنةُ اللهِ على الطُّغاة البُغاة وحيَّا اللهُ الهُداة التَّقَاة * هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه * دُرَرٌ وَنَفَائِسٌ من الأقوال * كيف تتنزل علينا البركة ؟ * كيف يؤدي المسلم مناسك العمرة ؟ * من شرفاء مصر : أ. د. محمد علي بشر * من شرفاء مصر : م. خيرت الشاطر * من شرفاء مصر : حسن عز الدين يوسف مالك * من شرفاء مصر : الدكتور / عصام عبد الحليم حشيش * من شرفاء مصر : الدكتور / خالد عبد القادر عودة * فى ظل المحن ...علمتنى دعوتى * يوم أسود فى تاريخ مصر فى عهد الفرعون * يا مصر * الأدلة الشرعية على جواز المظاهرات * كلمات شعرية عن الوطن وحكامه في العهد الأسود * إخراج القيمة فى الزكاة * الإسبال * 1 اللحية * ورحل عنا فارس الكلمة * لماذا تحملون اوزار الفاسدين والظالمين ؟؟ * المرشد العام والكتلة البرلمانية ينعيان النائب ماهرعقل * وفاة الشيخ ماهر عقل * توقي أسباب الفتن * لكم الله يا أهل غزّة * كيف تعرف أن الله يحبك؟ * سين وجيم * • أيـن الـسـعـادة ؟؟؟!!! * صلاة الفجر هي مقياس حبك لله ا * حقائق مزعجة * من ننتخب من المرشحين؟ * هم العدو فاحذرهم * سبع تفيد العبد بعد موته * المقاطعة الاقتصادية :حقيقتها و حكمها * بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية * فتوى بوجوب المقاطعة * * أين أنت يا بلادي؟ * المنهج الإسلامي لعلاج مشكلة البطالة * عبد الرحمن : شهيد السيادة والكرامة * وقفة الوفاء والولاء * نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم * منتخب الساجدين : دروس وعبر * فى عهد فرعون اليوم : محلك سر * أه ثم أه * "جوجل" يخضع للضغوط الإسرائيلية * محمد أبو تريكة هداف المنتخب المصري * تنظيم المظاهرات في الإسلام * آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح * غزة !!غزة!! "وأنا مالى" * حول غزة : يحيا أبو تريكة * غزة تستغيث ...هل من نصير * الزهار حاملاً بندقية نجله * فى ذكرى عاشوراء.....لكل فرعون نهاية * اّه يافلسطين ...الجرح النازف * فرعون الأمس........ وفرعون اليوم * هذي بلاد. . لم تعد كبلادى * الهجرة النبوية ..... وقفات تأملية * عام هجري جديد.. جدد العهد مع ربك * وقفة احتجاجية أمام "أبو حصيرة" بدمنهور ... * بشرى للمصريين : مدد ياسيدى أبو حصيرة * منافقوا اليوم.... ويل لهم * تهنئة بالعيد المبارك * أهمية الصلاة في حياة المسلم * حكم فقهى هام (صلاة النافلة جماعة) * الثبات.. صور ومعينات

هذه ليست بلادى

احسب وزنك

   

الجنس : ذكر انثى
الوزن :
الطول :
النتائج :
مساحة سطح الجسم : م2
الوزن بدون شحوم : رطل = كجم
الوزن المثالي لك هو : رطل = كجم
نسبة وزنك لمسطح الجسم : كجم/م2